TG Telegram Group Link
Channel: 📖 هلمّوا يا أهل القرآن 📖
Back to Bottom

﴿إِنّي تَوَكَّلتُ عَلَى اللَّهِ رَبّي وَرَبِّكُم ما مِن دابَّةٍ إِلّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [هود: 56]
إني توكلت على الله وحده، واعتمدت عليه في أمري، فهو ربي وربكم، ما من شيء يدب على وجه الأرض إلا وهو خاضع لله تحت ملكه وسلطانه، يصرفه كيف يشاء، إن ربي على الحق والعدل، فلن يسلطكم علي؛ لأني على الحق وأنتم على الباطل.

﴿قُل إِنَّ رَبّي يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَيَقدِرُ لَهُ وَما أَنفَقتُم مِن شَيءٍ فَهُوَ يُخلِفُهُ وَهُوَ خَيرُ الرّازِقينَ﴾ [سبأ: 39]
قل - أيها الرسول -: إن ربي سبحانه وتعالى يوسع الرزق لمن يشاء من عباده، ويضيقه على من يشاء منهم، وما أنفقتم من شيء في سبيل الله، فالله سبحانه وتعالى يخلفه عليكم في الدنيا بإعطائكم ما هو خير منه، وفي الآخرة بالثواب الجزيل، والله سبحانه هو خير الرازقين، فمن طلب الرزق فليلجأ إليه سبحانه.
- اللهُمَّ آتِ كُل ذِي سُؤلٍ سؤلهُ!

- آمين
"‏ذَهَب معظمه وبقِيَ أعظمه، ألا فاغتنم!"
📖 هلمّوا يا أهل القرآن 📖
٢١ رمضان🌙

﴿قُل أَذلِكَ خَيرٌ أَم جَنَّةُ الخُلدِ الَّتي وُعِدَ المُتَّقونَ كانَت لَهُم جَزاءً وَمَصيرًا﴾ [الفرقان: 15]
قل لهم - أيها الرسول -: أذلك المذكور من العذاب الذي وُصِف لكم خير أم جنة الخلد التي يدوم نعيمها، ولا ينقطع أبدًا؟ وهي التي وعد الله المتقين من عباده المؤمنين أن تكون لهم ثوابًا، ومرجعًا يرجعون إليه يوم القيامة.
﴿وَما أُمِروا إِلّا لِيَعبُدُوا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ حُنَفاءَ وَيُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دينُ القَيِّمَةِ﴾ [البينة: 5]
ويظهر جرم وعناد اليهود والنصارى أنهم ما أمروا في هذا القرآن إلا بما أمروا به في كتابيهم من عبادة الله وحده، ومجانبة الشرك، وإقامة الصلاة وإعطاء الزكاة، فما أمروا به هو الدين المستقيم الذي لا اعوجاج فيه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف يدعو الإنسان بقوله "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" وليس له أزواج ولا ذريه ..؟

"إذا لم يكن الانسان ذا زوجة ولا ذريّة فإنه يدعو بهذا الدعاء أي باعتبار ما سيكون، فهو يستعدّ بهذا الدعاء ليستقبل زوجةً صالحة قد دعا اللّٰه بصلاحها قبل مجيئها وليستقبل ذريّة صالحة قد اجتهد بالدعاء بصلاحهم قبل مجيئهم"

- الشيخ وليد السعيدان

﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسرائيلَ أَكثَرَ الَّذي هُم فيهِ يَختَلِفونَ﴾ [النمل: 76]
إن هذا القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم يقصّ على بني إسرائيل أكثر ما يختلفون فيه، ويكشف انحرافاتهم.

﴿قالَ رَبِّ إِنّي وَهَنَ العَظمُ مِنّي وَاشتَعَلَ الرَّأسُ شَيبًا وَلَم أَكُن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾ [مريم: 4]
قال: يا رب، إني ضعفت عظامي، وكثر شيب رأسي، ولم أكن خائبًا في دعائي لك، بل كلما دعوتك أجبتني.

﴿أَفَلَم يَسيروا فِي الأَرضِ فَتَكونَ لَهُم قُلوبٌ يَعقِلونَ بِها أَو آذانٌ يَسمَعونَ بِها فَإِنَّها لا تَعمَى الأَبصارُ وَلكِن تَعمَى القُلوبُ الَّتي فِي الصُّدورِ﴾ [الحج: 46]
أفلم يَسِرْ هؤلاء المكذبون بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في الأرض؛ ليعاينوا آثار تلك القرى المهلكة، فيتفكروا بعقولهم ليعتبروا، ويسمعوا قصصهم سماع قبول ليتعظوا، فإن العمى ليس عمى البصر، بل العمى المُهْلِك المُرْدِي هو عمى البصيرة، بحيث لا يكون لصاحبه اعتبار ولا اتعاظ.

﴿ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلّا ما آتاها سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا﴾ [الطلاق: 7]
لا يكلف الله نفسًا إلا ما أعطاها، فلا يكلفها فوقه، ولا فوق ما تطيقه، سيجعل الله بعد ضيق حاله وشدتها سعة وغنى.
HTML Embed Code:
2024/05/02 22:30:22
Back to Top