اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل

‏رُبَّ ركعة يقال لك فيها ﴿قَد أُوتِيتَ سُؤلَكَ﴾

-‏ الوتر يا أحبة

"استغلوا أعماركم وسنين شبابكم وقوة أذهانكم بحفظ القرآن وذكر الله، لا يضيعُ العمر سُدى وما تزوّدنا به شيءٌ للآخرة، ثمَّ يوم القيامة نتحسَّر ونحن نرى الناس تقرأ وترتقي درجات في الجنان! لا ترضون أن الناس تسبقكم وترتفع منازلهم وأنتم في نفس المنزلة."

‏رُبَّ ركعة يقال لك فيها ﴿قَد أُوتِيتَ سُؤلَكَ﴾

-‏ الوتر يا أحبة

صباح الخير أمّا بعد .. فالله لا يخذل، إنما يؤجل حلول رحمته لوقت يعلمه، ولا تعلمه.

‏في لحظة خاطفة راح تحس إنك فخور بنفسك جدًا وحين تراجع الأسباب تلقاها انتصاراتك الصغيرة إللي تقريبًا محد يدري فيه

أَنتَ الذَّي لا تُغيِّرُكَ الأزمنةُ، وَلا تُحيط بكَ الأمكنَةُ، ولا تأخُذُكَ نومٌ ولا سنةٌ..

يسِّر لِي مِن أمرِي ما أَخافُ عُسرَهُ،
وَفرِّج لِي مِن أَمري ما أخافُ كربَه،
وَسهِّل لي من أَمري ما أخافُ حُزنَه.

آله الحقّ، آمين! ❤️‍🩹

"أحبّ حصّتي من الحياة من العائلة من الأصدقاء أحبّ نصيبي من الحُب والأشياء النقيّة كلها
من الأحضان الدافئة والنوايا الطيّبة من الترتيبات الإلهيّة التي تُمسّدُ طريقي وكل شيءٍ طاهرٍ خصّني الله بِه".

‏قال رسول اللهﷺ :
‏"إن خير أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه

أقولكم ياها أمشوا على قوله تعالى : «لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ»

أمّا أنا؛ فإنني دائمًا من الموقنين بأنّ الله يعوّضنا خيرًا عن كلّ ألم نُقاسيه، ويهبنا أيامًا حلوة تُنسينا مرارةَ الأيام الصعبة، يُعطينا عطاء واسعًا، عطاءَ كريم لا يخشى الفقر.

وأوّل الرضا، أن نعلم يقينًا أنّ لكل شيء عوضًا، وأننا إن استغنينا بالله، وهبنا قوّة الاستغناء عن كل شيء، والسكينة حال غيابِ ما نحب، والأنسَ به وحده.

الرضا حقًا أن نعلم أن الخيرة فيما يقدّره الله لنا مهما رأينا أنّ في الأمر خسارة كبيرة.)'

اعلمْ -علّمني اللهُ وإيّاك- إنّنِي وإنّكَ وإنّهم مبتلُون ما دامَت السّماواتُ والأرضُ، تلكَ سنّةُ اللهِ التِي لا تبدِيلَ لهَا، والسّعيدُ من صبرَ مأجورًا، والشّقيُّ من جزعَ موزُورًا، وانتظارُ الفرجِ عبادةٌ، والسّلوانُ متحقّقٌ ولو بعدَ حين، فاصبِر صبرَ مُحتسبٍ على اللهِ ما يلقَى ومَا يجدُ.

‏أوتروا ولو بركعة

‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ينزل الله تعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: أنا الملك أنا الملك ثلاثاً من يسألني فأعطيه؟ من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر)

هذا الليل لا تقضيه بالهمّ والحزن ..
استشعر أن من أسماء الله اللطيف، وهذا اللطف يشملك حتى أنت لا تخاف

عندما تخور قواك، ويستنزف الهمّ طاقة إشراقك، فتلجأ إلى ترداد "لا حول ولا قوّة إلّا بالله" فاعلم أنّك هُديت إلى ركنٍ حصين؛ ذلك بأن استشعار معنى الحوقلة بحدّ ذاته يرمّم صدوع القلب، فكيف بك عندما تلمس أثرها على أيّامك.

ما لا يُنال بالأسباب ينال بالدعاء

الوتر يا أحبة

يأتي فرج الله في لحظة فتنسى لبرده كلّ ما ضامك في عمرك، وأشجاك في أحلامك، وأقلقك في لياليك، تنسى كلّ ما رسمه الهمّ في قلبك، وكلّ ما فعله المرض في بدنك، فرجُ الله قريب.