TG Telegram Group Link
Channel: بَنين عَلي.
Back to Bottom
دائمًا ما تشُدُّني العفويَّة، وتُعجبني البساطة، وترتاحُ عَينيَّ بالنظر إلى الجمالِ المخفيّ في الأشياء.

- بَنين عَلي
في اللِقاء الأوّل، إن أردت معرفة ما إذا كان المُقابل ذو شخصية حقيقية بطبعِها وهيئتها أم مُزيفة ومُصطنعة، أنظُر لسلوكهِ، لإتزانهِ وحركاته، لُغة جسده، قد يُمثِّل الإنسان ويتصنّع في طريقة كلامِه ومُصطلحاته، قد يرتدي الأقنعة في أقواله، لكنهُ من الصّعب أن يغيّر أفعالهِ وتعابير وجههِ ولُغة جسدِه. دائمًا ما تَعكس أفعالك حقيقة شخصيّتك وما أنت عليه في كُل مكانٍ وزمان.

- بَنين عَلي
بَنين عَلي.
Photo
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حُبٌّ كبير لهذهِ الأماكِن البديعَة🌱
Forwarded from بَنين عَلي.
كيفَ نخالُ الجنّة: 💚♡•
Forwarded from بَنين عَلي.
١١/ذو القُعدة.

اللهُمَّ إنَّ هذا يومٌ وِلدَ فيهِ وليٌّ من أوليائِكَ المَعصومِين، يومٌ إزداد فيهِ سُطوع الحَياة بَعدَما ظهرَ النُور الثامِن مِن أنوارِ مُحمَّدٍ "صلّى اللهُ عليهِ وآلِه"، "الرِضا" الذِّي وَصَل بِه الرِّضا حَدَّ الكَمال، أرضَيتَهُ وَجعلتَهُ رَمزًا يَتوافدُ إليه النَاس وَيتَمَّسكوا بِهِ لينالوا رِضاه وَشفاعَته في الآخِرَة، هوَ الضامِنُ الذِي جَعلتَهُ ضامِنًا جَنَّةِ الخُلدِ لكُلِ مَن قَصَدَهُ في أرضِ طُوس، هوَ أنيسُ النُفوس الذِّي إجتَبيتَهُ لأُنسِ من كانَ غارِقًا في الوَحشَةِ والإِبتِئاس، هوَ قُرَّةُ عَينِ المؤمِنينَ بِكَ والعارِفينَ بِحَقهِ عِندَك..

إلَهي،
أُرزُقنا زِيارَتهُ في الدُنيا وَشفاعَتهُ في الأُخرَى،
أرضِنا بِرِضاهُ، وقُرَّ أعيُنِنَا بِلُقيَاهُ، وأنِر قُلوبَنا بأُنسِ رؤيَاهُ.♡

- بَنين عَلي
بعيدًا عن كلِمات الإيجابية السطحيّة لحُبّ الشكل الظاهريّ لكُلٍّ مِنّا، لكن وبكُل واقعيَّة، أُحِبُّ كوني مخلوقة بوساطةِ خالِقٍ جميل، مُبدِع مُصوِّر، لَطيفٌ خَبير، لا يخرُج منهُ إلّا الخير والجَمال، ولا يُرى من صُنعهِ وتصميمه إلّا الجَميل، أُحِبُّ بَشرتي بجميع أصنافِها، سواء أكانت سمراء داكِنة كحبّةِ بُنّ، أو حنطاويّة كالحِنطة، أو بيضاءَ كالغيمَة، أو حمراء كزهرة الكاميِليَا، أُحِبُّ إختلافي وملامِحي ومزايايَ الخُلُقيَّة، وجميع ما خلقهُ الله فيَّ ليُكرِمَني ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ بِشكلٍ حسنٍ قويم ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾، وليجعَل من وُجودي أثرًا، يدلُّ على عَظمتهِ وقُدرته؛ أُحِبُّ جَسدي وأُثمِنهُ (ومحبّتي لهُ تجعلني أحميهِ بالسِترِ والعَفاف)، أُحِبُّ صَوتي برخامتهِ ونعومتهِ وقوّته وضعفهِ، اُحبُّ هيئتي وما أنا عليه، ولا أُقارن ذاتي بذوات الأُخريات، بل لا أُفكر أصلًا بمُقارنة نفسي مع غيري، لأنني وصلتُ لمرحلةٍ -من السلام النفسيّ، والوَعي- تجعلني أرى الجمال بحقيقتهِ في داخلي وفي كُل الناس، لأن الله سُبحانه لا يخلق شيئًا بشِعًا أو ناقصًا أو شائبًا -وحاشاهُ من ذلك كُلِه-، وأشعُر بفراشاتٍ تتطايرُ من قلبي، وتملئُ حياتي باللُطف والمحبّة، كُلما تأمّلت وجوه الذين أُحِبهُم وهُم يتحدّثونَ معي، لإنهُم ببساطة شيءٌ من صُنع المَحبوب وتصويرهِ!.♥️

- بَنين عَلي
في الوقت الذي تُحصي فيهِ، عدد الأشياء التي تفتقدها، هُناكَ مَن يتمنّى الحصول على ما لَديك من نِعمٍ، لم تنتبـــه لها.

- بَنين عَلي
النِقاش مع عقلٍ جاهِل، لديه عِلمٌ بجهلهِ ونيَّةٌ لِمحوهِ، نِقاش مُثمِر؛ وفيه نتائج مُبهِرة، وهو أفضل وأريَح مِن النِقاش الذي يكون مع عقل جاهِل، لكنهُ مُعانِد ومُصرّ على جهلهِ وخطأه، وفوق كُلّ ذٰلك، لا يعرِفُ أُسلوبًا للحِوار، وآدابًا للكلام!.

- بَنين عَلي
الإسلام دينُ الحُب، دينُ التواضُع، دينُ المُشاركة والتشاوُر، دينُنا ما أجمَلهُ وهو يوُصِينا بأن نتشاطر آراءنا ووجهات نَظرنا مع غيرنا، عن طريق أحكامهُ وتعاليمهُ التي تُهذِّب أنفُسنا على أن تكون مُتواضعة وسمِحة، فلا نستَبدّ بآرائنا، ولا نرى أنفُسنا دومًا على حقّ وعلى صواب، بل نسمع آراء وكلام الآخرين، ونشاورهم في الأمور التي نراها كبيرة وهامَّة -وقد لا تقتصر على رأي ووجهة نظر واحِدة من شخصٍ واحِد وعقل واحِد-، وينزَعُ منّا رُوح الأنا والأفضليَّة والتكبُر على الناس ويوصينا بالتواضُع لهم ﴿..وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾، بدايةً من ﴿..وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ﴾ في سُورة الشُورى، إلى قولِ رسول الله صلّى الله عليهِ وآله: "ما من رَجُل يُشاوِر أحدًا إلا هُديَ إلى الرُّشد"، و "تصدَّقُوا على أخيكُم بعلمٍ يُرشِدَهُ ورأيٌّ يُسدِدَهُ". إلى قول عليّ بن أبي طالِب عليهِ السّلام: "حقٌّ على العاقِل أن يُضيفَ إلى رأيهِ رأيُ العُقلاء، ويضُمَّ إلى عِلمهِ عُلوم الحُكماء"، وغيرِها من الأحاديث الكثيرة في ذات الشأن، التي تحثّنا على أن نستَمع لِكلامِ غيرنا، ونفسح لهُم المجال في طرح أفكارَهُم وما يَضمرونهُ بأنفُسهم، علّهُم ينفعوننا بفكرة، أو يلفتون إنتباهنا لأمرٍ لم ننتبه له.

- بَنين عَلي
Forwarded from بَنين عَلي.
يا ربِّ -وبكُل ما أُوتيتُ من رجاء-، كُن عونًا لِفلسطِين الأبيَّة، وإنصُر شعبَها المَنكوب، وإرحم شُهداءها برحمةٍ منك وفضلًا..
Forwarded from بَنين عَلي.
اللهُم إنزل غضبَك وعذابَك على الشيطان الأكبر أمريكا، وعلى إبنتهِ إسرائيل، ومَن طبّع معهُم ورضى بفعلهم، اللهُم إلعنهُم وإملئهُم من سَخطك وغيضِك، وأمطِر عليهِم نارًا لا إنطفاء لها حتّى تقوم الساعة. بحق دِماء الأَبرياء في فِلسطِين وغزَّة، بحقّ الأطفال والنِساء الذين قُتِلوا وقُصِفوا ودُمِّروا بلا أي ذنبٍ أو جريمَة.

- بَنين عَلي
بَنين عَلي.
رَبَّاه؛ خُذني إلى سماءِك فإنني لم أعُد أتحَمل هذا الضَياع وإن أخذتَ قلبي وَنَثرتَ عليهِ مِن حَنانِك ورحمَتك باتَ يُزهِر وكأنهُ لَم ينطوي ويَذبل مِن الحُزنِ والألمِ قط.. رَبَّاه؛ إن رأيتني تائِهًا في الطُرقات وبَيني وبينَك أميالًا تَقطعُ عنّي لقائك، فَيا…
إلهِي أنا تائِهٌ في غُربَتي
مَن لي إذا ناديتُ غيرَك ولَم
يَستجب لي مُناداتي؟!
فأنا يا رَبِ أغسُل غُبارَ قلبي بِدُموعِي
ولوعَتي ومُناجاتي، بغصَّةٍ وحسرَة
على ما مضى من ضياعٍ وشُرود
فيما قضيتهُ من عُمري..
رَبّاه أنقِذني من هذهِ المتاهَات
أنا لا أكاد أن أستقيم من عَثراتيِ!
وإن لَم تَنقِذني من مأساتِي، سَأُهلَك وَأُفنى
من دون ذِكرٍ لي وكأني لَم أُخلَق قَطّ!

ـ بَنين عَلي
Forwarded from بَنين عَلي.
السلام عليكُم ورحمةُ الله وبركاتهُ،
أما بعد، فمُتبارِكين بمُناسبة حُلول شَهر الله المُبارك (ذو الحجّة)، وعلى غُرّتهِ زَواج النُورَين، أميرُنا عليٌّ ومولاتِنا فاطِمة سيّدة نِساء العالَمين من الأوّلين والآخرين، عليها وعلى بعلِها -إمامُ المُتّقين وقائِد الغرّ المُحجلين-، وأبناءهم الأئمةِ المَعصومين المُنتجبين المُطهّرين، أفضل الصلاة وأتمُّ التَسليِم.

"زهراءُ واحِدةٌ وَلَيسَ لَهَا عَدَد
لولا عَلِيٌّ لَم يكُن كُفواً أحَد!"

- بَنين عَلي.
HTML Embed Code:
2024/06/09 02:50:25
Back to Top