وإني أدين العروبة..
التي لا تملك من معانيها سوى اسمها..
أدين سياستها..
مصالحها..


لقد باعوكِ..
بثمن بخس..
ونسوا أنك يوسف العرب..
وحبيبة الله..
إني أدينهم كلهم..
أدين شهواتهم.. ورغباتهم.. ومبادئهم ومعتقداتهم..
فهي لا تشبهكِ..
إني أدين كل ما فيهم..
لقد بدلوكِ
بدماء زرقاء تشبه عدوهم..
لقد باعوكِ..
وجعلوهم
أولئك المارون خلف الكلمات العابرة..
لم يحملوا سوى أرضك في حقائبهم..
ولم يرحلوا..!!

إني أدينهم..
أدين عباءاتهم.. وتيجانهم.. وكراسيهم..
إني أدينهم..
لقد صالحوا عليكِ..
وا اسفاه على فلسطين.. وا اسفاه على العرب!
والآن وقد ابيضت عيناكِ
هل لكِ رجاء لعودة النظر؟؟
لقد نسيتِ
أنكِ فقيدة العينين..
مذ باعوكِ
بجوهرتين!!

_ليتنا يا يحيى لا نعيش هنا..
كل يومٍ أستيقظ على مأتمة ما..
رائحة الموت تفوح في كل مكان..
_نحن نحيا هنا لأننا خلقنا من هذا التراب.. أتظنين أنني لن أعود إليه؟
_بلى ولكن ليس بهذه الوحشية.. نحن لا نموت هنا وحسب.. نحن نستنزف قبل هذا..تؤكل كتفنا ونشرد ونقتل ونذبح ثم نموت.. أيستحق كل هذا؟
_ يستحق يا لينا يستحق.. لأننا نحيا برائحة هذا التراب.. إنه طاهر كطهارة عينيكِ .. وإنني بقدر ما أحبك أحب هذا التراب.. وأتمنى ألا أدفن إلا به..
_ توقف هنا... لا أتحمل أن أحيا بدونك.. ألم أقل لك قبل؟ لا أدري الآن ما قد تكون فائدة هذا التراب إن لم تمشي قدماك عليه.. أخبرني.. كيف لا يحمر التراب خجلاً حينما تمشي عليه؟
_ اوه يا لينا... ليتني أستطيع أن أغازلك كما تفعلين.. لكنني عسكري جلد صلب لا أعرف للغزل طريقاً..
_يكفيني أن تعيش يا يحيى.. عدني بأنك ستبقى على قيد الحياة مهما طالت هذه الحرب.. مهما هزمنا. عدني أنك ستعبر بحر الموت لتجدني دوماً.
يكفيني أن تحيا.. فأحيا بك 💔


من مشروعي الجديد
#يحيا

_ضمني يا يحيى.. ضمني بين ذراعيك.. واحضن خوفي..
_لم أعهدك جبانة يا لينا..
_أنا فقط إنسانة!!
إنك الآن تفقدني حقي في أن أخاف.. وفي أن أجد أماني بين ذراعيك..يبدو أن مفاهيمك تغيرت كثيراً منذ انخرطت في حزبك السياسي هذا!!
ألا ترى؟ أنك بت تستهزئ بي وبمَ أشعر؟كيف تلومنني وكل هذه الأصوات من حولي...تارة أصوات نحيب وتارة صراخ الأطفال وتارة الطنين الذي يصم أذني جراء قذيفة جديدة لا أعلم أين ستحط..
_ لست أسخر من شيء ولكن.. إنه شعوري اليومي.. أسمع أصوات مئات الجرحى وأشاهد الآلاف من الناجين بعضهم بدون ذراع وبعضهم بدون ملامح..وعندما يصدر ذلك الصوت الذي نعرفه جيداً فنحن نغمض أعيننا ونقرأ الشهادة.. ليس هناك مكان للخوف هنا يا لينا.. ليس لدينا هذه الرفاهية في أن نكون أناساً.. لقد فقدنا رفاهية الخوف.. منذ فقدنا رفاهية الأمان كذلك..!!
_ لقد تغيرت حقاً.. بتّ جلفاً قاسياً..أدرك أنك مجبر على ذلك، لكنك تدرك أنني أحيا بمشاعري، تدرك أنني سأموت في تلك اللحظة التي أتوقف فيها عن الشعور بكل ما يحيط بي.. لذلك توقف عن السخرية مني
_ لكن أتعلمين؟.. أنا أخاف.. كلما نظرتُ لعينيكِ خشيتُ فقدانهما.. لذلك أريدك أن تكوني أكثر قوة.. لتعيشي، لست أسخر من خوفك الذي يأتي بكِ دائماً إلى ذراعي ولكنني أسخر من القدر الذي يمكنه أن يسرقك مني لحظة غدر واحدة.. كوني حذرة لأجلي ولا تخافي
والآن ضميني أنتِ.. ضميني طويلاً.. فأنتِ الرفاهية الوحيدة التي أملكها هنا 💛

من روايتي
#يحيا 💛

من لينا إلى عزيزي يحيا :

ليس أسوأ من اعتقاد شعوبٍ أنها سبب تخلّف بلادها..
نحن ندرك أنّ حروب الفكر أسوأ الحروب التي تشن علينا، وها هم يحاربوننا مجدداً، بطيف أفكارهم الواهنة، يحشون في أدمغتنا ثقافتهم، عاداتهم، يسمنون معتقداتنا بأفكارهم، يقنعون بواطننا أننا سبب كلّ فشل وهزيمة، و وراء كلّ مصيبة .. يكمن عربيّ!!
الغريب هنا، أننا نقر باحتلالهم لحدودنا، ولا نقر باحتلالهم أفكارنا
لا نعترف، أو أننا نخجل من الاعتراف
الاعتراف بالهزيمة، بخيبة الوعود، بأننا بتنا نعاجاً في أفواه ذئابهم، ينهشوننا من كلّ طرفٍ، ثمّ يعزّونا في فقيدنا، ظنوّا منّا استسلاماً، هم يدركون أنَّ الحياة لأجل الحياة ، رغبتنا منذ الأزل، لذلك سعوا دائماً لتدميرها …حينما نهبوا خيراتنا، ومعارفنا عقولنا، وملكاتنا ،وقدراتنا، ثم أقنعونا أننا سبب هذه الخسائر
نحن تركناها لهم!!
حينها قبعنا في ظلمنا، في حربهم الباردة ..لكنهّا اليوم، اشتعلت
أراهم الآن، بأفواههم الفاغرة، يشهدون بأنَّ عقولنا فاقت الإبداع، وأن أيدينا امتلكت حزم الأمور، فراح كلٌّ منَّا يقاتل بما يملك

أتظنّنا سننجو؟ لنخبرهم أننا سننهض من الركام، سننفض عن عقولنا غبار الخمول، أنّ هذه الحرب ستولدنا من جديدٍ ثواراً، على أنفسنا ثمّ واقعنا.
أتظننا سننجو ؟ لأخبرهم أنني أحببتك بقدر ما أحببت هذا الوطن
أنني هنا، أثور لكن ..بطريقتي، فلكلٍّ سلحه ، وسلاحي الكلمات
أتظننا سننجو؟ لأكتبهم قصيدة أرثي فيها أحلامهم الزائفة بأرضنا
و أخيراً
أتظننا سننجو؟ ليجمعني بك سقف منزلٍ صغير، لأحبك أكثر، وأشتاقك أكثر؟ لألد لك قطعةً منّا، تشبه عينيك ووطني..
لينا


#يحيا

حبيتو فكرة يحيا؟؟

"هل يمكن للإنسان أن يغيّرَ جلده كأفعى ؟؟"

-لم أدرك إمكانية ذلك، لكني اليوم شهدت عليه.. ما عاد هو ذاته
قد بدا أكبر سناً، أكثر تجهماً وعنفاً.. وأكثر بكثير غدا أكثر صلابةً..
فتشتُ عنه كثيراً، بين ابيضاض عينيه وسوادهما، بين تجاعيد وجهه، وأثلام يديه، لكنها جميعاً غدت أكثر بؤساً من ذي قبل..
جميعها تغيرت،. أنا التي حفظتها عن ظهر قلب لم أتعرف إلى ملامحه...
تساءلتُ
هل يمكن للإنسان أن يغيّرَ جلده كأفعى؟
وبدا لي وأنا مشدوهة بحجم التغير الذي أصابه أن هذا التغير لم يجعله أفعى فحسب بل جعل منه "كوبرا"
ولكن لم يبدو لي الجلد الجديد أفضل.. بل بدا كأنه أثقل بمئات المرات..
وبدا من زاويتي أنه غدا تعيساً منذ قرر الانخراط في عملية التحول الجذري هذه!!

عدتُ للتساؤل
لمَ قد يرغب الإنسان بتبديل جلده؟!
إن كان القديم جميلاً فلمَ قد يرغب بآخر جديد؟
وإن كانت الأفاعي تستخدمه لتتلائم مع طبيعتها في التمويه، فلمَ نحتاجه نحن؟

#يحيا
محاولة جديدة لبداية جديدة

فارغ الجيب العاطفي...!!
والثمالة في آخر القدح تشي بي .. !
بعد ليل غادرني فيه القمر مبكرا ..
كان يخبرني عن مقصده ...
"لم يعد الانتظار خيارا متاحا ..
سيفوتك القطار قريبا..."
هذه المحطة الأخيرة .. أنا أعلم
لكنني لم أخبره الحقيقة ..
أنني لا أملك في محفظتي ..ما يكفي الرحلة القادمة!!
لقد نسيت أن أخبره
أنني فارغ الجيب العاطفي ....!!
24/12/2020

ما العبرة في ما يفعلونه؟ لمَ كل هذا الدمار.. وما ذنب الأم أن تثكل بولدها.. أو ذنب الطفل الصغير أن تمحى الضحكة عن ثغره؟.. من منحهم حق إنهاء حياة الآخرين؟..أليست الحياة والموت بيد الله وحده؟ فمن هم اذاً لتصبح بأيديهم.. إني أستنكر فعلهم هذا..!!
لكن أتدري لا أستنكره بقدر ما أستنكر جمود العالم حولنا..متى أصبحوا خرساناً؟ ولست أدري من منا الآن ميت... أنحن الميتون أم هم؟ ميتون عن الحق والحقيقية!!

أتساءلُ كيف سيكونُ شعورُ النهايةِ السعيدةِ لشخصٍ أعتادَ على أن يخذلَه الطريق

كيف هي العلاقات الآمنة بالنسبةِ
لإنسانٍ قضى عُمرَه مُرتجِفاً ! ❤️‍🩹

أخبروهم أن أكتافنا باتت هشة لا تقوى على حمل رؤؤسنا ..وأنهم لم يتعلموا كيف تؤكل الكتف بل تجاوزوها أعماقا حتى اهترأ شغافنا ..ثم رموه كقطعة( باليه) على مفترقات العمر ... وأنصتوا لحديث الجارة تروي قصة شقائق النعمان المزهرة حول قبورنا .. ما ضرهم لو وضعوا ياسمينا ؟ أو أنهم أشعلوا لنا قنديلا ينير عتمات صدورنا .. أو أننا تبادلنا الأدوار فكنا الذئاب وكانوا نعاجا
حدثوهم عن حرب تشرع في أفئدتنا ..تنزف جرحاً لا يندمل .. نقيم فيها عزاء تجاوز الأعوام حدادا ..
وكيف بح الصوت في حناجرنا حتى اختنق بهوائه .. فلا صريخ ولا أزيز ولا عويل .. وكيف تنبض أطرافنا ارتعاشا ولم تكفنا أصابعنا العشرة لاحتضانها ...واسألوا غربانهم معروفاً ..كيف يدفن من ماتت مشاعره !! فإنه وان طرق القلب جدرانه .. يرد الجدار ..ما للجدران آذانا....
#Salma_Sh ❤️

‏"المواقف التي يُشفقُ بها المرء على نفسه، لا تُنسى"🖤

الاربعاء 8 نوفمبر 2023 ❤️✨

"وقلبي ليس بخير يا اللّٰه، فإليكَ شأن قلبي يا عظيمَ الشأن."

يبدو وكأنني في متاهة لا أجد لها مخرجاً.. لكنني وثقت بذكائي فخانني!
كيف أخرج الآن؟

بيدين غير مكتوفتين أراقب حياتي و هي تتهاوى،
نعم ...يداي طليقتان
لكن شيء ما كتف رغبتي في النجاة .

‏"عدم وضوحك لا يُناسبني، إما أن تكون لي شمس النهار
أو أن تتوارى خلف الظلام."
💤

كأنك تصب كل آمالك في إناء مثقوب

حتى عندما كنت مطمئنا كنت قلقا من زوال هذا الشعور.

#دوستويفسكي

‏مئة وسبعون يوماً من القتل
‏إيّاك أن تعتاد المشهد
‏الاعتياد جريمة!
#أنقذوا_فلسطين_إنها_تُباد🇵🇸💔