‏"قضيت عمري كله، وأنا أشعر دائمًا بأن عليَّ أن أغادر."

- مي زيادة

منذ سنة..
في ليلة متأخرة أرسلتِ لي أغنية بصوتك..
إلى اليوم..وكلّ ليلة أعود بها من عملي..أستمع إلى صوتك..
وأقول في نفسي..
ليتني أفتح باب البيت فأجدكِ هناك..جالسةً وبينَ يديّكِ طفلتنا الأولى..
تعبثين بشعرها وتغنين لها كيّ تنام..
فأشعر بالدفء..بالأمان..ويبتسم قلبي..

ينتهي صوتك..
وينتهي حلمي معه..
وأشعر بغصة تخنق حنجرتي..
أفتح نافذة السيارة..
وأهمس بألم ومرارة:

_ما أبطئ الزمن بعد فراقك!!.💔

_مرح الحسن

"‏أن تمنحني
البصيرةَ
لأرى الأشياءَ كلَّها
كما تُريدني
أن أراها
بشكلها الحقيقيّ،
لا مثلما يُريدها قلبي".

-آمين

فالأبطال لا ينالون نهاياتٍ سعيدة، لأنهم يمنحونها للآخرين.

- حكاية قلب مُحطَّم | ستيفاني جاربر

"الموسِيقى ألـغَت أحتِمال أَن تَكون الحياة غلطة"

-نيتشه.

‏الفكرة يا حبيبي
أنني لم أستطع تجاوزك
وقف العمر عليك.

"بِقَلَمِك"
/النصّ الأوّل/


دخلتُ المتاهة ...
وبدأتُ السَير وأنا في أتَم السكوت والحيرة والخوف ،
وها ذا أمامي لافتةً كُتِبَ عليها : " الوجهة الأولى إلى عَينيهِ " ... خطوتُ خطوتي بتَروي وإذ بي أتفاجئ بفراشاتٍ تتطاير حولي ، واللون البٌني في كل مكان ، أظنه لون عينيهِ البنيتان اللتان غرقتُ بهما ذات ليل ...
أما اللافتة الثانية فكُتِبَ عليها : " الوجهة الثانية إلى إبتسامتهِ " ... توسَدتْ قَدمي اليُمنى بداية الطريق ، نغمٌ لطيفٌ يدخُل إلى مَسمعي ، يطربنُي ، يذهلنُي ، ويدفعنُي للرقصِ بحُبٍ ، بخفةٍ وبكل مرونةٍ ...
تليها : " الوجهة الثالثة إلى يداهِ " ... دخلتُ وأنا أتسائل ، كيف لي أن أمنعْ نفسي من الجنونِ لشدة فرحي في تلك اللحظة ؟!! ... وجهة ثالثة إمتلأتْ بينابيعٍ ، إقتربتُ منها لأرتشف القليل من الطمأنينة ، لا بل الكثير فأنا طامع ...
إستدرتُ إلى يساري نحو الوجهات التالية وقطعتُها وأنا أغرق وأغرق بالكَمِ الهائل من المفاجأتِ و كل شيء جميلٍ ...
وبعد هذا إنتهيتُ عند إحدى الوجهات وهي " قلبهُ " ، أظنُها كافية لكي أَدرك أَنّي أمتلك حظاً أكثر من أي شخص ، وبأنّي لن أرى حُزناً بعد اليوم ...
وجهةٌ أخيرةٌ ، رأيتُ بها كل الأحبة ، رأيتٌ قلبَ مَنْ أُحِب ، وكل حلاوةَ الحياة فيه ... حيثُ هُنالك ضوءاً في نهاية الطريقِ ، إقتربتُ منه وإذ بي أراه من بعيد ينتظرني بكل شغفٍ ، فنَسيتُ ما كنتُ أحسّ به في البدايةِ من سكوتٍ وحيرةٍ وخوفٍ ، و بدون إرادةٍ هرولتْ قدماي نحوهُ ، وفتحتُ ذراعَي وتٌهنا في عناقٍ أَبديٍّ .......

/ nour12j /

"بِقَلَمِك"
/النصّ الثاني/


أخيراً
خَمدت الأصوات
وغفت الأعين
وحان وقت موعدي مع الحياة
أغلق باب غرفتي برفق
أوقد شمعة
أفترش الأرض
عيناي تسطع گ شمس ظُهر في تموز
أمسك الظرف الذي يحمل اسمكَ وتوقيعكَ
تتسارع دقات قلبي
هذه رائحتكَ أصبحت على يدي الآن
أفتح الظرف المختوم بختمِ شمعٍ أحمر
وأخيراً ..
لقد انتظرت أكثر من ستين ليلةٍ من الحمى
أهذي ب اسمكَ مع كل شهيق وزفير
أكثر من شهرين وأيامي كلها ليل لانور فيها ..
كلماتكَ
رائحةُ يدكَ وهي تمر على الورقة
أقرأ الكلمات بصوتكَ الدافئ
وأستشعر الركاكة ف إحدى الجُمل لأن ذِكرى ما استوقفتكَ قبل أن تُكمل
تستفتح الرسالة بِ
"ناقصٌ دونكِ الشوقُ إليكِ يطحن ضلوعي "
وتختتمها بِ
"أحبكِ ولو بيننا أميال وأعوامٌ وأكاذيبٌ التقاليد"
تدمع عيني عندما تقع على جملة تقول فيها
"انتظركِ وأعرفُ أنكِ لا تتوقفين عن انتظاري"

كيف لكل هذه المشاعر أن تجتمع بين ورقة وحِبر ؟!
احتفظ برسائلكَ كُلها حتى تلكَ التي أفسدتها دموعي
أتغذى عليها في ليالِ جوع الشوق
وأحتمي بها في النهارات التي تكويني فيها نار الغيرة
لا شيء يعيد الحياة لي سوى كلماتك
كأني أمسكُ عصا سحرية
تبتلع حزني وحدائق البنفسج تحت عيناي
وتضخ الياسمينَ في عروقي ..


يجب أن ألملم نفسي التي ثملت من كأس الحب
الذي تجرعته دفعةً واحدةً ولثلاث ساعاتٍ متواصلة
وأكتب لك َ
"أن الشوق يغرز مخالبه في صدري
وصورة عينيك محفورة في وجداني
وأنتظركَ ولو جرت الأعوام بعضها حتى انتهى بي الأمر عجوزاً تهيم بعشقك"

سأركض خلف ساعي البريد غداً في كل الأزقة
أسأله ب اسم خالقه أن يخبرني عن شعوركَ حين تستلم رسائلي
وأسأله عن عينيكَ هل أثر بهما الزمان وتَعبا ؟!
لا أتركهُ حتى يقسم ألف مرةٍ أنكَ بخير ...
وأعود إلى المنزل أختبئ خلف سطور رسائلك حتى الرسالة التالية ..
حتى يرتب لي القدر موعداً مع حظي السعيد
ورَجُلي الأحن وبطلي في كل العصور 🖤



#فاطمة_ولاية 🖤

"بِقَلَمِك"
/النصّ الثالث/



فقط بقربك تزورني كلّ الفصول:

_يشرقُ قلبي بابتسامة ثغرك
يغدو شمسًا
أنتَ صيفي..

_يتفتّح الأقحوان في عينيّ
يزهرُ الرّبيع على وجهي
يزورُ خدودي
يغدو أجمل
أنت ربيعي..

_تتساقطُ همومي
تطيرُ أحزاني
أتجدّد
أنتَ خريفي..

_أمطرُ حُبًّا
فينبتُ في قلبي حَبًّا،
ينمو ليتحوّل لبستان
أنت شتاءي.

يا كلّ فصولي
وَ لذّة وصولي ❤️


(بتمنى لو وصل باسم🙏🏻)

أنا حكيت ع"فشة خلق"..ورح ارجع احكي هون..

أنا ماني مقياس لكتاباتكم..ولا أنا اللي بحكم اذا هني حلوين أو لا..
انا انسانة عادية..واللي بيلفت غيري يمكن ما يلفتني..والعكس صحيح..بالنهاية كلّ واحد إلو نظرتو ورأيو..اتفقنا؟!

كلّ نص وصلني الو لمستو الفنية الخاصة فيه..ومشاعرو واسلوبو..اذا ما نزل شي نصّ بالقناة هاد مو يعني انو عم قلل من قيمة إبداعكم..
بالنهاية انا مو احلام مستغانمي ولا شكسبير.. متلي متلكم.🙏🏻🤍

ولسا الأيام جاي..والفقرة كل اسبوع موجودة..وكلكن بتجننو بإبداعكم وحروفكم.

بحبكن كتير..كلّ المحبّة إلكم.. وشكراً جداً كثيراً إلكم.🙏🏻🤍🤍


_Marah

إرحل.. بشفتينِ مبتسمتينِ وقلبٍ دامٍ
إرحل وكفَّ عن نداءِ قلبي
بأملٍ كذوب وحبٍّ دونَ جَدوى ..

قد غاب قرص الشمس وراء البحر..
وانا منذ أكثر من ساعتين أثرثر للهواء..كالمجانين..أهذي من شدّة الكتمان والصمت..
أصرّح أنّ ماقاله أحدهم لي عن فرضية قسوّة القلب قد باتت صحيحة..وما مقتّه حينها إلا لخوفي منها..
وأعود فأسأل نفسي عن ماهيّة السذاجة التي وقعت ضحيتها:

_أنتِ تدركين حقيقة الأمر..وحقيقة الموقف..بل أنتِ من سعيتي إلى هذه النهاية..إذاً هذه الدراما المفتعلة لماذا؟!
ويصفعني قلبي على وجهي قائلاً:

_أنظري كيف تتحدثين إلينا كالمرضى.. أرجوكِ دعي كلّ منّا يتألم على راحته..كُفّي عن محاولة تضميد جراحنا..وتسكين آلامنا..
نحنُ بحاجة لأن ننزف..
وأنتِ تمليكن الحقّ في البكاء والصراخ.
فتقاطعه الروح هامسةً لي بحنوّ:

_لا تنصتي إليه..
إستمري في الكلام..
أنظري..وها هي النجوم أتت لتستمع إليكِ أيضاً مع الهواء..
إستمري..خالق السموات والأرض يسمع حديثك أيضاً مع خَلقِه..
وأنا هنا..أحنُّ عليكِ من الآخرين على نفسك..
لا تحزني..إنَّ الله معنا.🤍


_مرح الحسن

أيظل المرء مجروحًا طوال عمره؟
ألا توجد تدخلات؟ نهايات؟ بدايات أخرى؟
أي نجاة في هذا الطريق؟