‏"تتغيّر حياة الإنسان حين يرى عتمتهُ ويتوقف عن تخيّل النور"

‏"أتأمّلُ السماء الواسعة والسحابات التي تمر، أنتظرُ أن تسقط عليّ مشاعر دافئة، أو أن ينمو لي قلبٌ آخر"

"أود أن أعتني باللحظة التي تعبُر، وأشعر بأن العُمر السعيد في كفيّ"

‏"كان مستحيلاً، حتى مسّه حنانك.. فصار ممكناً، وكم من جدارٍ جامدٍ تهاوى أمام دفءٍ صادق!"

"وأنا أُقبِّل وجه ابني كلّ ليلة، أقرأ له القصص ورأسه مُتكئ على كتفي، وجسده الضئيل ملتصق بي، أتذكرُ الأمهات اللاتي حضنّ أطفالهنّ لآخر مرّة، ثمّ أتذكرُ الأقل حظًا بينهن، اللاتي مكثت أشلاء صغارهن تحت ركام الأبنية دون وداع.."

كتب سلمان الفارسي إلى أبي الدرداء: " أما بعد، فإنك لا تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي، ولن تبلغ ما تأمل، إلا بالصبر على ما تكره، فليكن قولك ذِكرًا، وصمتك فكرًا، ونظرك عبرة، واعلم أنَّ أعجز الناس من أَتبعَ نفسه هواها و تمنَّى على الله "

‏"ومثل الكثيرين مرت عليّ أوقاتٌ دسست فيها رسائل استغاثاتي في كل شيء، الكلام والنكت والإيماءات، الغضب غير المبرر والضجر والقسوة.."

‏"ولولا الآخرة ماصبر فاقد على الفقد، لكنّه الإيمان"

‏"إذًا
‏لا بُدَّ مِن فرَحٍ
‏وإنْ طالَ الزمانُ الفَظّ.."

"اللهم اجعل الاطمئنان في صدري، اجعله قائمًا ما دامت الحياة، وارفًا لا يَقصُر ظله عني، مُستَمدًا من رضاك عني ورضاي عن كل ما كتبته لي."

“يجعلُ الله الهموم مُقدّمات لنعمٍ مخبوءة”.

-الرافعي.

‏"كنتُ أعلم منذ أول ضحكة بيننا
‏أنَّ قلبي لم يعد لحظتها معي
‏وأنَّ كل طريق يؤدي إليكِ
‏يؤدي بالضرورةٍ إليَّ"

”إن الإنسان ليكفيه من كل هذه الدنيا وقلقها، وصخبها، ونزاعها قلب دافئ غَض يلين له إذا خشنت عليه الحياة.“

‏-محمود سلومة

‏"إن الله يبعث في طريقك ما يوقظك بين الحين و الآخر.. أنت الذي ظننت لوقت طويل أنك مستيقظ."

" أيام بحوافٍ زجاجية "

‏"وأحيانًا يحطّ صوتكَ على كتفي مجددًا.. كلّما نودي اسمي في مكانٍ شاسع ومكتظ، ولم يبدُ مألوفًا لي، ولا رصينًا وممتدًا كما كانت تتوّجه نبرتك."

‏«أن يُكرم الإنسان نفسه يعني أن يختار لها ما يليق بها من كل شيء من الرفقة أطيبها، ومن الحب أرقاه .. ومن المجالس أرحبها»

عوض الله أكبر من وعي المرء على إدراكه في أوانه، وقد لا يُدركه أبدًا، وهو يرقُب دنياه من ثقب صغير فلا يرى سعة عيشه، وينسى غاية وجوده وخلقه، وذاك الثقب ليس إلا الأمل الهافت، وكل تأميل على زائلٍ زائل.*

"لا أعرف الماضي أبدًا معك، كل لحظة
اختلطت بكِ لا أتوقف عن عيشها!".

‏"اللهمّ أنتَ الواهب لا سِواك، والمُعطي لمن دعاك، يا من ترانا ولا نراك، وتُعطينا ولا نبلغُ ثناك، اجعل كلّ أيامنا في حُسن عبادتك وطاعتك ورِضاك"