Channel: نَجمَةَ|| Ñâjmà
،
" في ليلةٍ أدمت قُلوبنا،
لا شيء يشفي هذا الغليل
ولا شيء يُطفئ هذهِ الحُرقة،
لا الأرضُ تسَعنا ولا لنا من الأمرِ من شيء، إلا أن نلجأ للرفيق الأعلى من آناء الليل إلى أطراف النهار. اللهم نَصرًا وجبرًا.. اللهم نصرًا وجبرًا. "
" في ليلةٍ أدمت قُلوبنا،
لا شيء يشفي هذا الغليل
ولا شيء يُطفئ هذهِ الحُرقة،
لا الأرضُ تسَعنا ولا لنا من الأمرِ من شيء، إلا أن نلجأ للرفيق الأعلى من آناء الليل إلى أطراف النهار. اللهم نَصرًا وجبرًا.. اللهم نصرًا وجبرًا. "
،
" لا أمر بأفضل حال، قسوة هذه الأيام صعبة للغاية، لا تنسوني من دعائكم "
" لا أمر بأفضل حال، قسوة هذه الأيام صعبة للغاية، لا تنسوني من دعائكم "
ستقولون صبرنا على سبعةِ حروب ولم يتحرّك الدَّمُ في الشّرايين العربيّة، ولم يطرفْ لكم جفن. ولم يهتزّ لكم شارب. لقد شرب العدوّ من دمائِنا حتّى سَكِر، وشرب البحرُ من دمائِنا حتّى صار أحمَرَ قانِيًا، وشربتِ الأرضُ من دمائِنا حتّى نبتَ الدّحنون، ينزّ دمًا كلّما طلع الصّباح... فإلى متى سنصبر؟!
ستبصقون في وجوهنا، وتقولون: قد كان للدّم حرمة، صار الدّم ماء. كان للعروبة ميثاق، صار الميثاق نُفاية، كان للحقّ وعد، صارَ الوعد كذبًا. كان للأخوّة عهد، نُقِضَ العهد عند أوّل منعطف. نعم ستبصُقُون في وجوهنا، وَحُقَّ لكم ذلك، غيرَ أنّ الأدهى أنّ بعضَنا، سيمسح ذلك عن وجهه، وسيمضي في الحياة كأنّ شيئًا لم يكنْ!!
ستقولون: أكانَ قدرًا أنْ نُذَبّحَ من الوريد إلى الوريد، وأَنْ تُهَدَّم البيوت على رُؤوسنا فنُدفَنَ تحتها أحياء؟ وأنْ يكتشفَ الأب في الطّريق أنَّ هذا الشّهيد المُمَدّد على الرّصيف المُعفَّر وجهه بالتّراب، الّذي لا يزال دمه يُغطّي بقاياه، وينزّ من كلّ عضوٍ فيه هو ابنه أو أخوه؟! أكانَ قدرًا ألاّ نعرفَ وجوه شُهدائِنا إلاّ برائحة المسك الّتي تعبق خارجةً مع أرواحهم، أمّا أجسادُهم فإنّها توزّعت أشلاءً مُبعثرة على دروب غزّة الذّبيحة حتّى لم يعدْ لأقرب النّاس إليه أنْ يجمع هذه الأشلاء ليُكوّن منها جسدًا واحِدًا مكتمِلاً؟! أكانَ هذا قدرَنا أمْ أنّه لم يكنْ ليكون كذلك لو أنّكم حميتم ظُهُورَنا وَرَحِمْتم بُؤسَنا. إنّ الطّعنة الّتي تكون في الصّدر أخفّ ألمًا بكثيرٍ - ولو كانتْ قاتِلةً - من الطّعنة الّتي تكون في الظّهر، ونحن طُعِنّا في الظّهر بِحِرابٍ كثيرةٍ لم نعدْ نملكُ ترفًا لِنَعُدَّها!
ستقولون لم نكن نطلب كثيرًا، كُنّا نريدُ كرامةً. نريدُ كسرةَ خُبزٍ تقي الأجسادَ المُنهَكَة المُجوّعة، ونُغبةَ ماءٍ تردّ عطش الأفواه المُشقّقة، كُنّا نريد كفنًا يليقُ بشهدائنا، أرضًا لم تحرثها الصّواريخ، ولم تحرقها القذائف من أجل أنْ ترتاحَ فيها جُسُوم مَنْ قَضَى نحبه مِنّا. اقتلونا نحن الكِبار، لا تفجعونا بصغرانا، بفلذات أكبادِنا، فإنّه لا معنى للحياة بعد فُقدانهم، أرأيتَ عصفورًا يطير إذا قُصَّ جناحاه؟!
لم نكنْ نطلبُ كثيرًا؛ هل كُنّا نطلبُ أنْ تُقاتِلوا إلى جانِبنا؟ كلا، ذلك ربّما كان أكثرَ مِمّا نتمنّى؛ ذلك أنّنا نعرفُ أنّ الميدان له أهله، والرّصاصَ له ذاخِروه. فرضينا أنْ تكونوا جِدارنا فلم تكونوا، فقبلْنا أنْ تُسِكتوا أبواقَكم عن أنْ تَصُمّوا آذانَنا بهُرائِكم فلم تفعلوا... بل كنتم البارود في مدافع أعدائِنا والدّموع في عيون تماسيحنا، وقصفتمونا بأشدّ مِمّا قَصَفَنا به أعداؤنا الظّاهرون!
كنا نريد حياة كأي حياة ولكنكم أردتم لنا الموت، كنا نريد هواء ولكنّكم خنقتمونا بأعفرة التّراب. كنا نريد للمعابر المُغلقة أنْ تفتح، وللزُّقاقات الخانقة أنْ تُوَسَّع، ولكنكم حاصرتمونا في العلب الضيقة، وحشرتمونا كأنّنا دوابّ في زرائب.
نعرفُ ذلك كلّه يا أهل غَزّة، وننحني أمامكم خجلاً من عوراتنا المكشوفة، ولكنّنا - مع كلّ هذا الأسى الطّامي الّذي يُدمي قلوب الحجارة - نَعُدُّكم الطّائفة الّتي أخبرَ بها نبيُّنا، فكأنّه اصطفاكم من بين الطّوائف كلّها، واختاركم من بين النّاس أكثرهم، حينَ قال: "لا تزال طائفةٌ من أُمّتي على الدّين ظاهِرين، لِعدُوِّهم قاهِرين، لا يَضُرُّهم مَنْ خالَفَهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك".
وأشهدُ أنّه خالفكم كثيرٌ من بني جلدتنا، وتخلّى عنكم كثيرون كذلك، وأشهد أنّ اللألاوء والبأساء الّتي أصابتكم هي الأشدّ والأنكى، ولكنّكم البِشارة، ولا بُدّ من ثمن، وإنّ سلعة الله غالية، وإنّ الدّم يقودُ إلى الدّم، وهذا ثأركم من الصّهاينة، ستأخذون به مهما طال الزّمن، وستنتصرون لدينكم ولأنفسكم ولأمّتكم بإذن الله.
وأمّا أنتم يا أطفال غَزّة، ويا ورودها الّتي لم تتفتّحْ بعدُ، ويا أزهارها الّتي تعبقُ بالشّذى في دُخان الأمكنة، ستنتصر الوردةُ على السّكيّن عن قريب:
يَا تَلامِيذَ غَزَّةٍ عَلِّمُونَا
بَعْضَ مَا عِنْدَكُمْ فَنَحْنُ نَسِيْنَا
عَلِّمُونَا بِأَنْ نَكُونَ رِجَالاً
فَلَدَيْنَا الرِّجَالُ صَارُوا عَجِيْنَا
والسّلام على غَزّة، على كلّ مَنْ فيها وما فيها، حتّى يطمئنّ قلبُها.
#أيمن_العتوم
#غزة_العزة
ستبصقون في وجوهنا، وتقولون: قد كان للدّم حرمة، صار الدّم ماء. كان للعروبة ميثاق، صار الميثاق نُفاية، كان للحقّ وعد، صارَ الوعد كذبًا. كان للأخوّة عهد، نُقِضَ العهد عند أوّل منعطف. نعم ستبصُقُون في وجوهنا، وَحُقَّ لكم ذلك، غيرَ أنّ الأدهى أنّ بعضَنا، سيمسح ذلك عن وجهه، وسيمضي في الحياة كأنّ شيئًا لم يكنْ!!
ستقولون: أكانَ قدرًا أنْ نُذَبّحَ من الوريد إلى الوريد، وأَنْ تُهَدَّم البيوت على رُؤوسنا فنُدفَنَ تحتها أحياء؟ وأنْ يكتشفَ الأب في الطّريق أنَّ هذا الشّهيد المُمَدّد على الرّصيف المُعفَّر وجهه بالتّراب، الّذي لا يزال دمه يُغطّي بقاياه، وينزّ من كلّ عضوٍ فيه هو ابنه أو أخوه؟! أكانَ قدرًا ألاّ نعرفَ وجوه شُهدائِنا إلاّ برائحة المسك الّتي تعبق خارجةً مع أرواحهم، أمّا أجسادُهم فإنّها توزّعت أشلاءً مُبعثرة على دروب غزّة الذّبيحة حتّى لم يعدْ لأقرب النّاس إليه أنْ يجمع هذه الأشلاء ليُكوّن منها جسدًا واحِدًا مكتمِلاً؟! أكانَ هذا قدرَنا أمْ أنّه لم يكنْ ليكون كذلك لو أنّكم حميتم ظُهُورَنا وَرَحِمْتم بُؤسَنا. إنّ الطّعنة الّتي تكون في الصّدر أخفّ ألمًا بكثيرٍ - ولو كانتْ قاتِلةً - من الطّعنة الّتي تكون في الظّهر، ونحن طُعِنّا في الظّهر بِحِرابٍ كثيرةٍ لم نعدْ نملكُ ترفًا لِنَعُدَّها!
ستقولون لم نكن نطلب كثيرًا، كُنّا نريدُ كرامةً. نريدُ كسرةَ خُبزٍ تقي الأجسادَ المُنهَكَة المُجوّعة، ونُغبةَ ماءٍ تردّ عطش الأفواه المُشقّقة، كُنّا نريد كفنًا يليقُ بشهدائنا، أرضًا لم تحرثها الصّواريخ، ولم تحرقها القذائف من أجل أنْ ترتاحَ فيها جُسُوم مَنْ قَضَى نحبه مِنّا. اقتلونا نحن الكِبار، لا تفجعونا بصغرانا، بفلذات أكبادِنا، فإنّه لا معنى للحياة بعد فُقدانهم، أرأيتَ عصفورًا يطير إذا قُصَّ جناحاه؟!
لم نكنْ نطلبُ كثيرًا؛ هل كُنّا نطلبُ أنْ تُقاتِلوا إلى جانِبنا؟ كلا، ذلك ربّما كان أكثرَ مِمّا نتمنّى؛ ذلك أنّنا نعرفُ أنّ الميدان له أهله، والرّصاصَ له ذاخِروه. فرضينا أنْ تكونوا جِدارنا فلم تكونوا، فقبلْنا أنْ تُسِكتوا أبواقَكم عن أنْ تَصُمّوا آذانَنا بهُرائِكم فلم تفعلوا... بل كنتم البارود في مدافع أعدائِنا والدّموع في عيون تماسيحنا، وقصفتمونا بأشدّ مِمّا قَصَفَنا به أعداؤنا الظّاهرون!
كنا نريد حياة كأي حياة ولكنكم أردتم لنا الموت، كنا نريد هواء ولكنّكم خنقتمونا بأعفرة التّراب. كنا نريد للمعابر المُغلقة أنْ تفتح، وللزُّقاقات الخانقة أنْ تُوَسَّع، ولكنكم حاصرتمونا في العلب الضيقة، وحشرتمونا كأنّنا دوابّ في زرائب.
نعرفُ ذلك كلّه يا أهل غَزّة، وننحني أمامكم خجلاً من عوراتنا المكشوفة، ولكنّنا - مع كلّ هذا الأسى الطّامي الّذي يُدمي قلوب الحجارة - نَعُدُّكم الطّائفة الّتي أخبرَ بها نبيُّنا، فكأنّه اصطفاكم من بين الطّوائف كلّها، واختاركم من بين النّاس أكثرهم، حينَ قال: "لا تزال طائفةٌ من أُمّتي على الدّين ظاهِرين، لِعدُوِّهم قاهِرين، لا يَضُرُّهم مَنْ خالَفَهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك".
وأشهدُ أنّه خالفكم كثيرٌ من بني جلدتنا، وتخلّى عنكم كثيرون كذلك، وأشهد أنّ اللألاوء والبأساء الّتي أصابتكم هي الأشدّ والأنكى، ولكنّكم البِشارة، ولا بُدّ من ثمن، وإنّ سلعة الله غالية، وإنّ الدّم يقودُ إلى الدّم، وهذا ثأركم من الصّهاينة، ستأخذون به مهما طال الزّمن، وستنتصرون لدينكم ولأنفسكم ولأمّتكم بإذن الله.
وأمّا أنتم يا أطفال غَزّة، ويا ورودها الّتي لم تتفتّحْ بعدُ، ويا أزهارها الّتي تعبقُ بالشّذى في دُخان الأمكنة، ستنتصر الوردةُ على السّكيّن عن قريب:
يَا تَلامِيذَ غَزَّةٍ عَلِّمُونَا
بَعْضَ مَا عِنْدَكُمْ فَنَحْنُ نَسِيْنَا
عَلِّمُونَا بِأَنْ نَكُونَ رِجَالاً
فَلَدَيْنَا الرِّجَالُ صَارُوا عَجِيْنَا
والسّلام على غَزّة، على كلّ مَنْ فيها وما فيها، حتّى يطمئنّ قلبُها.
#أيمن_العتوم
#غزة_العزة
،
لأول مرّة م أحب أشوف السما مغيمة ، ولا أحب المطر ينزل .. 💔
بس يمكن كلو خير ..🤍
ادعولنا ..🤍
لأول مرّة م أحب أشوف السما مغيمة ، ولا أحب المطر ينزل .. 💔
بس يمكن كلو خير ..🤍
ادعولنا ..🤍
،
" فيض من الأحاسيس والرغبات، والكلمات، والرجاءات ولكن الحاصل إنك صامت ،صامت بطريقة كما لو أنك ترى رُوحك تتفتت ولكن لا تُبالي"
" فيض من الأحاسيس والرغبات، والكلمات، والرجاءات ولكن الحاصل إنك صامت ،صامت بطريقة كما لو أنك ترى رُوحك تتفتت ولكن لا تُبالي"
,
في الأزقة وبين الأرصفة..
في أفنية المنازل، وساحات المدارس..
في كل شبر من أرضي هناكَ مقبرة.. 💔
في الأزقة وبين الأرصفة..
في أفنية المنازل، وساحات المدارس..
في كل شبر من أرضي هناكَ مقبرة.. 💔
HTML Embed Code: