TG Telegram Group Link
Channel: نفَس .
Back to Bottom
إنتِ الوحيدة اللي اسميها حياة لروحي .. وحدك والله ❤️.
‏" أنا أرجوك الا تسألني عمن اكون
‏و كيف وصلت إلى هنا ،
‏و لمَ أنا رمادية إلى هذا الحد
‏كيف انني لغاية الان اقف وحدي
‏لا تسألني كم مأساة شهدت عيناي
‏كم كلمة بقت اثار مخالبها على صدري
‏و من أين لي تلك الكدمات الشفافة
‏لا تسألني لمَ أعافر،
‏و لمَ استسلم
أنا أرجوك الا تسألني كيف أحببتك
أن لا ترمي على عاتقي واجب التفسير
لا تسألني لماذا اصبح ظلًا احيانًا
و اخرى اعتكف جانبًا بأشلائي
أنا أرجوك الا تراني شخصًا مفردًا
‏و لا تطلب مني ان اكون كتلة يخنقها الثبات
ان لا تضع حولي إطارًا خشبيًا
و لا تسألني لم أتلون بهذا الشكل
أنا أرجوك أن لا تغرقني ،
بعلامات الاستفهام
‏أنا أرجوك الا تتوقع ان اجيبك بنصٍ ثابت
كلما كررتَ سؤالًا
أنا احاول،
لكنني كتلة هلامية متغيرة
‏لا اعرف من اكون في معظم الاحيان
‏و لا اعرف لم أحبك أنت بالتحديد."
هكذا أحب ..
لا أعرف إلى أي حد أشعر باحتياجي لك ؛
لكن كل الذي أعرفه .. أنني بهذه الطريقة أحب ..
أيّا كانت تلك الطريقة ؛ تارة أشعر بوحشيه هذا الحب ، وتارة بمدى لطفه ..
رغم شعوري الدائم بعدم تصديقك لذلك ، لكني قد وقعت فيه هذا جُل ما أعرفه ، ولا أعرف طريقةً أخرى .
‏"من فترة طويلة ، طويلة جدًا وأنا أُربي نفسي على الامتنان ، صرت أشعر غالبًا بسعادة مهما كانت الحياة ثقيلة شوي ، أظل ممتنة لنومة مريحة بدون وجع ، للُقمة دافئة ، لجلسة على الرصيف ، لكتف رفيق لم يخذلني ، لكلمة طيبة ، لو كانت هناك حكمة في سنيني الفائتة فهي هذه " .
الشيء الوحيد اللي صار يشعرني بالبقاء و الرغبة في الوجود إني اتحسس قربي من ملمس يدينك ، من رفرفه رمشك ، من اختفاء تشققات شفايفك كل ماتوسعت ابتسامتك ، شعرت بأن وجودك في حياتي كان الاختلاف الكبير اللي غيّرني و جملّني و الحسنة اللي ما أندم بلحظة على وجودها معي ، عدلتي من سوء أيامي و أيامي الصعبة ..
" السبب الذي استطعت من أجله البقاء كان أنتِ، كان لديّ أنتِ".
" ضنى المرء يغير كل مسؤوليات و أولويات الحياة ، يا أعظم أمانة و أحب مسؤولية حصلت لي " ❤️.
"في السادسةِ مساءً تبكي النساءُ
في الحمامِ. ليس لهذا أو لذاك
يبكين لأن الدموعَ فاضتْ حتى حناجرهن
نعم، لقد نامَ الأطفالُ
وهم في صحةٍ جيدةٍ
وهناك طعامٌ على الطاولةِ
وقدمَ لهن أزواجهن
أفضلَ الأفضلِ
من كلِ شيءِ.
يبكين لأن في السماءِ وراء النافذةِ اليومَ انتهى
ولأن شيئًا ما
وتوقًا
وجرحًا
هو كل ما تبقى
من أحلامهن.
الآن
في الساعةِ السادسةِ مساءً النساءُ يعدن من العملِ واليومُ انتهى
والأطفالُ كبروا
والموقدُ ينتظرُ
وهن يبكين
لأنهن لا يستطعن
ولأنهن لن يسمحن لأنفسهن
البكاءَ في المواصلاتِ العامةِ".
Forwarded from December
"‏مقيدةٌ
بالتفاصيلِ
والممكن المستحيلِ
وبالخوف
والذكريات التي ما تزال معلقةً
كالخفافيشِ
في كهف روحي

مقيدةٌ
بالذي لم أقلْه
بما قالني دون إذني
بأحبال هذا الكلامِ
العييِ الفصيحِ

مقيدةٌ دون قيدٍ صريحِ
مقيدةٌ
بانتماءاتِ قلبي
لقلبي
أصارع ما لا أراه
وأركض وحدي
بهذي الفلاةِ
كظبيٍ ٍجريحِ!"
"لم أقل إنني أريد أن أبكي
‏ولكني بكيت
‏بضعة أشياء أعرفها وحدي
‏جعلتني أبكي
‏ولم أكن خائفًا
‏ولم أكن بائسًا
‏لكني بكيت" .
ثُم كُن على ثقة أن اختيارات الله لأحداث يومك وظروفك هي أفضل وأنسب مايحدث لك و ستُدرك ذلك يومًا ، فاطمئن "🌿.
يقول الله عز وجل : يا أبن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم أستغفرتني ، غفرت لك
HTML Embed Code:
2024/05/09 01:44:08
Back to Top