خذني إليك فإنني
وهِنُ الفؤادِ فدَاويني
‏أنتَ الذي .. قد قُلت لي
انّا في قلبكَ مسكني

كل الشفاهِ في جسدها تائهة
‏والضفّةُ بين فخذيها تُصحِّحُ المسار ..

يالهفتي : لألوانِ الربيعِ في نسمة خجل .!!

- ما سر هذه التعاسة الرماديّة في عينيكِ
‏وماذا أستطيعُ أن أفعلَ،حتى ألوّنَها .!؟

والعقد فوقَ نهديكِ سابحٌ مغردُ

الخَمر يُسكِر مَن يُعاقِرُ كأسَهُ
وشَفَتاكِ خمرٌ بلا كؤوسٍ تُسكِرُ

فِي كل كُوب قَهوة هُناك حُب .

‏بيّن
‏نهداكِ
‏أستريحُ
‏من
‏آهاتي

طوقني بالقبل حتى أفقد إتزاني .

أرغبُ بالشفاء منكِ..
‏فَ الشوقُ إليكِ عنيدٌ لا يكف .!

كلّ شيءٍ حول قلبها شتاء ..
‏وهذا ما يقلقني !

‏أنا رجُلكِ الأول والأخير ، فلا يحل جسدكِ لغيري ولا يميل قلبك إلا لي

‏أنجذب نحوها بسرعة برقية
حين تظهر بمفاتنها الوردية

‏من شَأْن عناقِك فقط
ترتيب كُل هذهِ الفوضى.

‏مساء آخر ، أرغب فيك بعنفٍ ولا أجدك ، وهذه الرغبة الملعونة تستمرُّ في تحطيمي بلا هوادة .

بما انه عيد لحمه وكده ، أبعتوا لبعض نودز 🥳

كل الشفاهِ في جسدها تائهة
‏والضفّةُ بين فخذيها تُصحِّحُ المسار ..

تلك القُبلة، بداية قصة أخرى !

افتحي قدميكِ بحرية وشهوة .

فأدنت نهدها مني وقالت : تمتع بي إلى وقت الشروق..

‏فبِتُّ أرتضِعُ ساعةً بين نهديها وساعةً ألتهِمُ وردةً أسفلها.. لأرتوي من خمر عسجدها الشريق.