عادي كُلّش تكونين متديّنة، ولطيفة، ومرحة، ولَينة، ومبتسمة، بل ينبغي ذلك.. من علّمكُم العكس؟!!

لو كان الإنسان لا يعرف شيئًا عن الكهرباء ، لظنّ أنّ نور المصباح ذاتي ، في حين أنّ نور المصباح من مولّد الكهرباء ، بحيث إذا آنقطع إتصال المصباح بالمولّد بمقدار إبرة فسينطفئ ، ولن يضيء حتّىٰ بمقدار شمعة .. هكذا هيَّ العلاقة بين الإنسان وربّه ، إذا آنقطعت يختفي منه النور.

ـ آية الله السَّيد أسد الله المدني.

الإمكانية المادية البسيطة مو عيب ♥️

هواية يمرون عليه طلاب منهم الزنگيل وكلهم يحچون بزود اهلهم لان هم ما مسوين شي بحياتهم بعدهم او بسطاء يحچون بضعف الحالة المادية وكذلك هذا مو بسببهم ولا إلهم ايد، فالنوعين من الطلبة متساوين على حد سواء

أنت انخلقت بهيچ بيئة منزلية وكانت حياتك الإجتماعية اليوم هي نتيجة قرارات مُسبقة متخذة عنك من قبل والدك ووالدتك
وهم عاشو بسطاء أما بسبب اجتهاداتهم الخاصة أو بسبب عدم اختيارهم وبنائهم لمشروعهم الخاص

وهذا مو عيب ♥️
بس العيب الحقيقي من تفكر أنو انت بيك نقص ومن تشوف غيرك الي متمكن وهو بنفس عمرك أفضل منك
هذاك اهله اتخذو قرارات سليمة بحياتهم وكان نتاجها عيشتهم الرغيدة أو لاسباب ثانية كثيرة المهم وضعك الحالي شنو راح تسوي بي ؟

أنت مسؤول عن حياتك ومعيشتك وظروفك اليوم هي معرقل بسيط بالنسبة إلك

باچر راح تدخل بيئة جامعية وتبدأ حياتك ولازم يكون عندك من الوعي الكافي إلي يخليك صاحب قرارات تغير من حياتك

لان راح يجي يوم وتكوّن أسرة وتكثر مسؤولياتك وإلتزاماتك
ضروري من الآن تبدأ تشتغل على نفسك
واترك الفكرة السليلة الي زرعوها بيك العامة والمجتمع وحتى الاساتذة (( نجاحك وثروتك بالطب العام ))

نجاحك وثورتك الحقيقية من تلگه الشي الي تحبه وتبدع بي بكل أمانة وأخلاق وتستمر بالطموح والتوكل على الله وكذلك وضع الخطة الصحيحة

وهاي الاسس تكدر من الآن تبنيها

مو عيب إذا ولدت فقير
بس العيب إذا استمريت بحياتك وأنت تعتقد هذا قدرك.

‏نحاول أن نثبت للمجتمع أنّ في إمكان الفتاة أن تبرز لسببٍ من كمالها الشخصيّ، وليس علىٰ حساب وسائل المكياج ومستحدثات الموضة؛ فهي حينما تبرز بكمالها المستقلّ تشعر بلذّة الكمال ونشوة الانتصار، خلاف ما لو برزت علىٰ حساب تخطيطات مصمّمي الأزياء وواضعي خطوط المكياج.. فهي حين ذاك تكون وسيلةً للعرض لا أكثر ولا أقلّ.

- بنتُ الهدىٰ. 💚

لاتخجل ابد من شغلك حتى لو بيدك مكنسة لو ترمز جاي لو حمال او اذا جنت عامل بسيط ، امور معيش بيها نفسك ومامديت ايدك الواحد واحتاجيته .
لاتخجل ابد من شغل والدك وعفوية امك ، ولاتخجل ابد من ظرفك وأصلك ومن وراهن فلان عافك وفلانة متريدك ، ولاتستحي اذا مارحت المطعم الفلاني وتجهل ماركة ماتعرفها ،
قيمتك بشخصيتك بحضورك وبعقلك ، قيمتك بتعاملك ويه غيرك وحجايتك غيرك الراح يحفظها
واذا تعرف ناس يقيموك على هالأساس لازم تخجل وتعتذر من نفسك لأن عرفت هيج ناس

علي بيرهوف

للّي يطلبون دليل قرآنيّ عن حُرمة الغناء، ويردون آية صريحة بهذا الخصوص.. خلّي ينطونه آية تگول إنّه صلاة الصبح ركعتين، أو آية تشرح إلنه كيفيّة الصلاة بالتفصيل!

كثير من الأحكام ما فصّلها ولا تطرّق إلها القرآن، وكثير من الأحكام وضّحها الرسول (صلّىٰ اللّٰه عليه وآلِه) بأقواله وأفعاله وتقريراته، وهنا يجي دور الفقهاء؛ يستجمعون الروايات اللي تتكلّم بهذا الخصوص، ويستنبطون الحكم الشرعيّ لأيّة مسألة كانت، فالغناء مذكور بالقرآن بالإشارة مو بالعبارة الصريحة، ومشروح حكمه بالروايات، والفقهاء خلّصوا عمرهم بالبحث والاستنباط في سبيل الوصول للحكم الشرعيّ وحتّىٰ يقدّموه إلنه جاهز من دون ما نتكلّف إحنه بالبحث، يبقىٰ واجبنا أنّه نمتثل لكُلّ حُكم شرعيّ خاصّة إذا واضح وبيّن ونسلّم تسليم مُطلق لأحكام الشريعة، وما نظل ندوّر عن العلّة ورا الحُكم اللي ميعجبنه أو يخالف أهوائنا! (مو ندوّر عن العلّة لأن إحنه باحثين عن الحقيقة ونحبّ نستزيد، وإنّما حتّىٰ نجادل وندوّرلنه حجج واهية ونگول كلام مو مقنع حتّىٰ نحلّل ما حرّم الله)، ومن ما نعرف السبب لفد حكم شرعيّ مُعيّن مو معناها الخلل والقصور بالحُكم، وإنّما القصور بينه إحنه وإدراكنا ومستوىٰ معرفتنا...

خلّي نتعلّم طاعة الإسلام وأحكامه من دون ما نجادل، ونتعلّم أنّه نبحث وراء الأسباب من باب: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي" ونكون فعلًا طالبين علم ونريد نعرف أحكام شريعتنا ونتفقّه بالدين، خلّي نتعلّم طاعة الفقيه؛ لأن إذا ما روّضنا أنفسنا وعلّمناها الطاعة رح تتمرّد أكثر وأكثر وتتجرّأ حتّىٰ علىٰ الإمام من يظهر ونظل نجادل الإمام ونصير مثل بعض أصحاب الرسول اللي كانوا يعترضون علىٰ كلّ شي ومأذّينه!

هل معاكسة الشباب للبنات تزيد من ثقتهن بأنفسهن أم العكس؟

الجواب هو لا.. وسأخبرك بالسبب بشكل واقعيّ وليس مثاليّ ولا تنظيريّ: المعاكسة في أخفّ صورها، دعنا نتخيّلها بعيدًا عن التحرّش اللفظيّ الفظّ، ولتكن في صورة سينمائيّة لفيلم أربعيناتيّ، من نوعيّة "بُنسوار يا هانم"!، قد تُشعر الفتاة بنوع من الإطراء، قد تبتسم داخلها إذا كانت المعاكسة لطيفة خفيفة ذكيّة، ولكن.. حتّىٰ هذه الصورة المتخيّلة تضرّ بالثقة بالنفس، والسبب: هي تضع الفتاة في إحساس أنّها معروضة في فاترينة، إنّها ليست إنسانة حرّة، وإنّما "شيء" لإبداء الرأي، تزيد المعاكسات من إحساسها بأنّها طوال الوقت مهدّدة برأي أحدهم فيها، قد يطريها اليوم، ويشتمها غدًا، ويتجاهلها بعد غد.

أعرف بعض الفتيات لم يعدن قادرات علىٰ الخروج بدون مكياج حتّىٰ لا يتلقين معاكسة إهانة، في حين أنّ الفتاة قد تتلقّىٰ معاكسة مادحة إذا وضعته، يُدمّر هذا الثقة، عليها ألّا تبالي، وعليه أن يحترمها، ويتناسىٰ فكرة أنّ رأيه فيها مطلوب.. المعاكسة أيضًا تركّز علىٰ الشكل، علىٰ الجسد، علىٰ كونها أنثىٰ فاتنة لذكر، يضرّ هذا جدًّا بشعور البنت بالاستحقاق، يؤثّر علىٰ تصوّرها للحياة، علىٰ مسارها المهنيّ والاجتماعيّ بعد ذلك.

ما يزيد الثقة أن تمشي حرّة واثقة من أنّها محترمة وليست عُرضة لآراء الغير فيها مهما كانت "لطيفة" من وجهة نظرهم!

ماذا سيكون شعورك لو أنّ فتاة عاكستك ومدحت شعرك مثلًا، المرّة القادمة وأنت خارج من البيت ستكون متوتّرًا، ستراقب شعرك مرارًا، إذا لم تتلقَّ مدحًا ستشكّ في نفسك، إذا تلقّيته ربّما تفرح قليلًا، ولكنّك ستتضاءل من داخلك ويزيد شعورك بأنّك شيء أو دمية مرهون برأي الغير.

سلوكيّات تخرّب فرحة العيد: انتقاد لبس أحد أو مقارنته بالآخر، والأسئلة الشخصيّة مثل: شوكت تتزوّج/تتزوّجين؟، وما صرتِ حامل؟، والملاحظات علىٰ الوزن.. صاير سمين/ضعيف وشو متغيّر.
تجنّبوها؛ إن لم تحسنوا، فلا تضرّوا.

‏العيد في الإسلام يأتي بعد مواسم اجتهاد وطاعة؛ يعلمنا ذلك أنّ أشد الفرح ما كان بعد إنجاز، وأنّ أعلاه ما اتصل بشأن الآخرة.

في مجتمعنا كثير من التمييز ضدّ النساء من الناحية الأخلاقيّة في مجال أعمال المنزل؛ لأنّها تعتبر حكرًا علىٰ المرأة، وفيها نوع من الاستخفاف والدونيّة، في حين أنّ أعمال المنزل هي أعمال جبّارة، وعظيمة، ومرهقة، وحتّىٰ الكون قائم علىٰ أساسها.

قال رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله): "مهنة إحداكن في بيتها تُدرك عمل المجاهدين في سبيل الله". 🤍

حِرصُكِ علىٰ إحكام الحِجاب كي لا يَظهر عُنقكِ، جَذبُكِ لأكمام قَميصكِ حتّىٰ لا يَظهر مِعصَمكِ، تَفحّصك لحِجابك أكثَر مِن مَرّة لِكي تَتَيقّني أنّه يَستر شَعر رأسكِ، اضطِرابُكِ وأنتِ تَصعَدين السَيّارة لأنّك تَخشَين أنْ تَنكشف سَاقكِ، زُهدكِ فِي رِداء مُخمليّ جَميل لأنّه يُحدّد الوسط بِحزام ضيّق، تَعبّدك لله بِردائكِ الطّاهر، وزيادة السّتر فَوق السّتر، ومرورك كالفرَاشة الرّقيقة بالطريق . كُلّها تفاصيل صَغيرة، يُحبّها سُبحانه وسيِّدةُ النساءِ، بُوركتن. 🌸

ما أگدر أتخيّل كمّية المسؤوليّة علىٰ الأمّهات بزمن بي كل المحيطين بينا يتداولون إنّهُ الحجاب حرّية مو فرض، وإسرائيل دولة مو كيان مغتصب، والملحد ممكن يدخل الجنّة لا تتدخّل بنِيته، والعري والزنا والسُكُر لايف ستايل!.. بصراحة ما أگدر أتخيّل -فعلًا- عظم المجهود اللي المفترض نبذله حتّىٰ أولادنا يبقون متمسّكين بالمبادئ والقيم الإسلاميّة الصحيحة، ويكون ارتباطهم قوي بالله، ويكونون أسوياء نفسيًّا بوقت صار بي كلشي عادي!

إنّهُ تكونين أم وتكون أب فد شي كبير وأبد مو سهل والله.

اني ليهسة ممتزوج وماعندي اطفال ، بس لازم يعرف هذه الجيل ماكو شي اسمة حرية مادام المجتمع والبشر رافضها .
والفعل الاعوج يبقى اعوج منا اليوم القيامة . ومو عادي نتقبلة لأن كل واحد حر .
لازم تصير اكو رقابة والأهالي يعرفون منو يمشي ويه ولدهم وبناتهم وشنو هي اخلاقهم واذا شافوهم اصدقاء سوء يتدخلون وميعوفون النار يم البانزين .
تشوف طفل عمرة 12 سنة كل مااهله ينصحوه ويهذبوه يكلهم اني حر ويحسسهم هو كبر عالتربية .
منو كلك انت جبير ؟ أشفت من الدنيا حتى تعاند وتكابر وساد اذنك عالنصيحة ؟
انصدمت من أهالي يصيرون جيران كلولي لازم ننطي مساحة لاطفالنا يجربون ويتعلمون من اخطائهم .
الكلام هذه صحيح لو تخيرهم يلعبون طوبة لو سباحة مثلاً
بس اخليهم يجربون امور فوك عمرهم حتى يتعلمون منها بطريق اليروح بي بعد ميرجع . واذا رجع يبقى متدمر وميعرف يكمل حياتة مثل الاول .
فهموهم الفرق بين الستر والعيب ، انطوهم ثقة بنفسهم بس عينكم تبقى عليهم . راقبوهم بس أبقوا قريبين حتى من يوكع بحفرة تكدر تلحك علّي وتطلعة .
التربية مو صياح وضرب ، التربية زرع دين وانسانية و مبادئ حتى يبقى متحصن اذا طلع للشارع .
دوركم مو بس يطبون احسن مدارس وتلبسهم احسن لَبْس وياكل احسن اكل .
هذه الشي جيب اَي واحد من الشارع يسوي بس منو يبقى يربي ؟ ويعّرفه الحلال من الحرام
دورك الحقيقي تصير ويه ابنك الأمن والامان وويه بنتك السند والقدوة الصالحة مو تصير اخر واحد يدري .
غياب الاحترام والثقة بعمر صغير مع غياب دور الاب والام والتغاضي على تصرفات ميفيد تتغاضى عليها يصيرن معادلة كل أسرة تريد تضيع اولادها
ركزي ويه الخلفتي وويه الشايل اسمك

ركز ويه امانتك حتى لتخونها بنفسك

علي بيرهوف .

ذكر البقيع في تفسير القرآن الكريم لقوله تعالى:
📖 { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُۥ وَسَعٰى فِى خَرَابِهَآ... }
[ البقرة : ١١٤ ]

هذه الآية نزلت في أولئک الذين انبروا إلی تهديم المساجد وتخريبها. فالتاريخ يزخر بحوادث تهديم المساجد علی يد الطغاة والعتاة المنحرفين أو منع بنائها وتألّقها.
واليوم أيضاً نجد أنّ التاريخ يعيد نفسه، حيث نشهد تهديم المساجد المجاورة لقبور أئمّة البقيع والتي ترقی إلی عصر صدر الإسلام، وذلک بحجّة محاربة مظاهر الشرک والبدع.

📚 تفسير النور لآية الله الشيخ محسن قراءتي حفظه الله

واقعًا نحنُ نفتقر جدّاً للمفاهيم الصحيحة بخصوص العلاقات العامّة
على وجه الخصوص -الأرتباط العاطفي-
و ما يرتبط بهِ من ردة الفعل المُناسبة لكلّ موقف يسيطر عليه خلاف بين الطرفين
و التفكّر بعقلانية بالأختيار ،
و التفكّر قبل ان يخطي خطوة الزواج
هل هو ناضج عاطفيًا؟

نعاني من قلة ثقافتنا مُستعينين بأستراتيجيات خاطئة نابعة من تجارب وعلاقات سامّة من المحيط وجلسات النساء ،
قلة الوعي من هذه الناحية تسبب كارثة لحياة الشخص والمجتمع ويسبب له اعتقاده المبني على أسس ركيكة لا تمت بصلة من الوعي تخبط وانهيار في حياتهِ

اليوم زارتنه طفلة عبارة عن فطرة انثويّة
اسمها "ليا"
اسلوبها و كلماتها تجنن ، و لسانها الي يُنطق كلمات عبارة عن فستق و لوز 💙
هي و دتلعب بأدوات المطبخ و بيدها لعابة صغيرة عروس ، وتمثل دور الأم
" هسة عيني اسويلج أكل "
" ها عيني؟"
و تنزل من الكرسي كل كم دقيقة حتى تتطمن على ابنها الدب الي بالعربانة و تهزّ اله شوية حتى ليبجي و تشبكه تطمنه
"هسة أسوي اكل عيني لتبجي اشش "
و تحبّ تتجمّل وتهتم بأظافرها و تباوع لأي شي وردي بعين الأنبهار
و تمد ايدها بكل ما تحمل روحها من فطرة انثى و رّقة و تعتني بالمشاعر وتسأل بكل هدوء
" شبيج عصبية؟ " ،،
صار ككو من نستلتها على وجهي
ونظراتها تسولف "مو قصدي "
و تمسحه باصبعها و تضحك😍 ،
و تسألني "هدومي حلوة؟"
و تتذكر التفاصيل من رجعت من الدوام و كتلها رح ابدل و اصلي واجي يمج
صعدت لغرفتي ،
"صليتي؟ بدلتي؟ " ،
و تكلي " رح اسد الباب خاف احد ييجي"

و كلمة (والله؟!) جوابها لكل سالفة
و تضحك بكل عفويّة
و تركض لحضني وتبوسني

ترسم و تشوف رسمها مُبهر و حلو و واثقة انو هالوردة الي هي شخابيط حلوة ،تفاصيل شخصيتها تشبه أمها الى حدّ متتصوروه حتى بنبرة الضحكة فتخيلوا شگد
الأم الها أثر على بنتها بكل شي ، كتلة مشاعر و احساس انثوي ، وشلون تفكر باللعبة وتحس صدك كأنو ابنها
و تكله " هسة حسويلك ممة عيني"
و شلون هي تتعامل ويه الامور بطريقة ونظرة امها و شلون تمدح وتذم الشي ..
شلون تعبّر عن مشاعرها بكل أريحية
و شلون تختار صبغ الاظافر بكل عناية و تفكر
وتضحك
مرحة نشيطة ذكية حنونة
روح نقيّة

فهنا نفكّر ، بيا كلمات !
اهلها مغذين روحها و عقلها
و بأي اسلوب متعاملين ويه احساسها و زعلها و سوالفها ،
و شنو المواقف الي صايرة وهم اعصاب
وشلون تعاملوا بهل اللحظة حتى هي دتتعامل بهدوء من تشوف شخص عصبي ،
شكد منصتين لسوالفها الي عبارة عن اشياءات ممترابطة " شخابيط"
حتى من دتجتمع دتسولف بكل ثقة
و شگد والدتها مأثرة عليها بدون متعلمها
مرات الله يمّن على ناس بحكمة بالتربية وبكل شي من الفطرة
و يجوز اصلاً امها ممنتبهة بس تمتلك حكمة💙

لماذا نُحب فُلانًا أكثر مِن غيره؟!
لأننا معه لا نحتاج لترتيب الكلام، تجد العفوية بيننا هي اللغة السائدة، والحوار المُتبادل بفهمٍ هو القائم، ذاك الشخص الذي يُشبهننا في القلب والروح واللسان، الذي تشعر معه بالراحة وإن كنت مُتعبًا، وتحس في رحابه بالخِفَّة وإن كان ثِقل الدنيا على كتفك، أنت معه مُطمئنٌ في الجهر والسر، يذكُر محاسِنك على الملأ، ويُواري عن عيون الخلقِ مساوئك إلا بينكما، تجدهُ إن حضرتَ كنت عنده الأول بلا مُنافس، وإن غبتَ أكله قلبه مِن شوقه إليك حتى يقر عينه برؤيتك فيهدأ ويطمئن..

خلقَ الله القلب وكتبَ عليه أنَّ الأماكن فيه ليست سواء، فلكُلٍّ مكانهُ ومكانته، وإن كان الجميع يُحب الجميع، فيبقى شخصٌ واحد فقط في القلب بالجميع..!

_أحمد_عبداللطيف.