Channel: سَلامْ
"الفراغ هو دعوة للبدء من جديد، وفرصة لإعادة تعريف الاشياء، ومساحة للإكتشاف والنمو.
في فراغك ستجد حيزك لتكتشف احلامك انت، لا مايحلم به الآخرون وميدانك أنت لا حلبة سباق الآخرين..
فالفراغ على حقيقته تلك الوقفة التي تهديك إياها الحياة لتسألك في أيّ اتجاهٍ تمضي وإلى ماتسعى ولمن تعيش؟"
-لبنى الخميس
في فراغك ستجد حيزك لتكتشف احلامك انت، لا مايحلم به الآخرون وميدانك أنت لا حلبة سباق الآخرين..
فالفراغ على حقيقته تلك الوقفة التي تهديك إياها الحياة لتسألك في أيّ اتجاهٍ تمضي وإلى ماتسعى ولمن تعيش؟"
-لبنى الخميس
أحن على كل جدة اراها في الأماكن العامة وأجد نفسي اقترب منها بشكل لا إرادي ألاطفها واشركها معي بالأحاديث لتسترسل بقصصها واصبح أنا منصتة والتمس من بين احاديثها شيء قليلًا يطفئ شوقي لجدتي انظر لتفاصيل يدها، عينيها، نظرتها، كم يشبهن جدتي جميعهن، أرى بهن جدتي واتعمد دائمًا مساعدتهن وادعوا لهن بطولة العمر كأني حفيدتهن واعلم لماذا بالتحديد ادعو بهذا الدعاء، لأني لا اريد لأحد ان يعايش نفس المشاعر التي مررت بها اريد للكل أن يستأنس بوجود الجدة في حياته وينعم بحنيتها..
"أقول أهلي و أعنيك، أقول أصدقائي و أعنيك، أقول أحبتي و أعنيك، أقول الناس و أعنيك،
أنت المعنى دائمًا وكل ما يعنيني"
أنت المعنى دائمًا وكل ما يعنيني"
دائمًا ما اتغنى بعبارات الإنسانية وادافع عنها..
إلى أن شعرت بأني فقط اتغنى بها وانها ليست حاضرة بواقعي إلى ان حدث معي اليوم موقف اثناء عودتي للمنزل مساءً وجدت طفلًا بالشارع عمره لا يتجاوز الخامسة ذعرت وانا اراه وحده، وكان ما يرتديه لا يدلي بكونه عربي تلفت بالشارع لا احد ينتظره وجميع ابواب المنازل بالجوار مغلقة! قلت له اذهب إلى المنزل بسرعة، ركض إلى الباب المقابل وعرفت انه ابن هذا المنزل، فتحت باب منزلنا على عجل ورميت بأشيائي وانطلقت عائدة إلى الطفل واطرق باب منزله بقوة ولا يوجد جرس وهذا مازاد توتري والجو بارد جدًا اخذت اطرق بشدة والطفل يساعدني ويطرق الباب بحلوى في يده بعد حوالي دقيقتين سمعت صوت رجل كبير يلبي النداء استرخيت بعد سماع صوته وعندما فتح الباب اشرت له على الطفل تساءل من اين اتيت به وشكرني ثم ذهبت..
هنا ادركت أن تغنيّ بالإنسانية ليس مجرد تغني انا قادرة فعلًا انا احول التغني إلى افعال بشكل لا إراديّ حتى !
إلى أن شعرت بأني فقط اتغنى بها وانها ليست حاضرة بواقعي إلى ان حدث معي اليوم موقف اثناء عودتي للمنزل مساءً وجدت طفلًا بالشارع عمره لا يتجاوز الخامسة ذعرت وانا اراه وحده، وكان ما يرتديه لا يدلي بكونه عربي تلفت بالشارع لا احد ينتظره وجميع ابواب المنازل بالجوار مغلقة! قلت له اذهب إلى المنزل بسرعة، ركض إلى الباب المقابل وعرفت انه ابن هذا المنزل، فتحت باب منزلنا على عجل ورميت بأشيائي وانطلقت عائدة إلى الطفل واطرق باب منزله بقوة ولا يوجد جرس وهذا مازاد توتري والجو بارد جدًا اخذت اطرق بشدة والطفل يساعدني ويطرق الباب بحلوى في يده بعد حوالي دقيقتين سمعت صوت رجل كبير يلبي النداء استرخيت بعد سماع صوته وعندما فتح الباب اشرت له على الطفل تساءل من اين اتيت به وشكرني ثم ذهبت..
هنا ادركت أن تغنيّ بالإنسانية ليس مجرد تغني انا قادرة فعلًا انا احول التغني إلى افعال بشكل لا إراديّ حتى !
Forwarded from Green Plateau (رُبَىٰ)
لم أتخيل في حياتي قط أن أحمد الله على أن خلق النار، لم أتخيل قط أن أقرأ الآية التي تصف عذاب أهل النار بأنه "كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب" فبدلًا من انقباضي للوصف؛ يبرد قلبي لأنّ مَن أحرقوا جلود إخواننا مرة سيحرق الله جلودهم مرات. إنّ الله عزيزٌ ذو إنتقام.
- نوران
- نوران
HTML Embed Code: