TG Telegram Group Link
Channel: وألحِقني بالصَّالحين
Back to Bottom
الإنسان كلّه حاجة إلى الله، وليس لديه شيءٌ من ذاته، وكلّ ما بين يديه هو إعارة من الله وأمانة وضعها بين يديه.

- آية الله الشيخ مصباح اليزيدي
التَفِت أيّها العزيز؛ إلى ما يقوله الإمام في "دعاء كميل" وهو يناجي الحقّ عزّ وجلّ :
"وأنتَ تعلَمُ ضَعفِي عَن قَليلٍ مِنْ بلاءِ الدُّنْيَا وعُقُوبَاتِها" إلى أن يقول "وهَذَا مَا لا تَقومُ لَه السَّمَاوَات وَالأَرْض".
ترى ما هذا العذاب الذي لا تطيقه السماوات والأرض وقد أعدّ لك؟؟ وأنت لا تستيقِظ ولا تنتبه، بل تزداد كلّ يوم استغراقًا في النوم والغفلة.

-السيد روح الله الموسوي الخميني [قده]
المعاصي هي التي سلبت منا لذة تلاوة القرآن و لذة الصلاة، ترك المعاصي یجلب تلك اللذات.

_آية الله عبد الله جوادي آملي
‏إلهي، رأسي، وشفتاي، وحاسّة شمّي، وأذناي، وقلبي، كلّ أعضائي وجوارحي يحدوها هذا الرجاء، يا أرحم الراحمين، اقبلني طاهراً، اقبلني بحيث أكون أهلاً للقائك، لا أرغب إلّا في لقياك، فجوارك جنّتي، يا الله.

- وصيّة الشهيد الحاج قاسم سليماني.
إياك ثم إياك - والله تعالى معينك في أولاك وأخراك - أن تصرف همك إلى حصول الملاذ الحيوانية الشهوية، فإن هذا شأن البهائم، أو الغلبة على أقرانك وأشباهك حتى في العلوم والمعارف، فإن هذا شأن السباع، أو الرياسات الدنيوية الظاهرية وصرف الفكر والتدبير إليها فإن هذا مقام الشياطين، بل ولا تجعل نصب عينك صورة النسك وقشورها ، ولا اعتدال الخُلق وجودتها ، ولا الفلسفة الكلية والمفاهيم المبهمة ، ولا تنسيق كلمات أرباب التصوّف
والعرفان القشرية وتنظيمها ، وإرعاد أهل الخرقة وإبراقها، فإن كل ذلك حجاب في حجاب وظلمات بعضها فوق بعض وصرف الهمّ إليها اخترام وهلاك، وذلك خسران مبين وحرمان أبدي وظلمات لا نهاية لها ، بل يكون همك التوجه إلى الله تعالى وإلى ملكوته في كل حركاتك وسكناتك وأنظارك وأفكارك، فإنك مسافر إلى الله - تعالى - ولا يمكن لك أن تسافر بقدم النفس، بل لا بد وأن يكون بقدم الله ورسوله ، فإنّ المهاجرة من بيت النفس لا يمكن بقدمها . فكلما كان قدمك قدم النفس، ما خرجت بعد من بيتك ، فلست مسافراً ، وقد عرفت أنك غريب مسافر.


آية الحق السيّد روح الله الخميني الموسوي قده
إذا منح الله تعالى أحدًا توفيق الأنس به، وذاق الأخير حلاوة مناجاة ربّه ، سيُقلع عن اقتراف الذنوب بكل سهولة، ولن تعود للخطيئة جاذبيّة في نظره.
فالمرحوم آية الله بهجت يقول : لو علم ملوك العالم ما في الصلاة من لذة، لتركوا لذات سلطانه وهرعوا نحو الصلاة .

- الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رضوان الله عليه) .
كان فانيًا في الكتاب والقلم والدرس… وكان يقبّل الكتب ويقول أنه في بعض الأحيان كان يُبقي الكتاب معه، ويعانقه من المساء إلى الصبح وهو نائم.

🔸الشيخ حسن رمضاني (حفظه اللّٰه تعالى) في بعض جلسات درسه حول الشيخ حسن زاده آملي (قدّس سرّه).
ينقل آية الله حسين شمس الخراساني : أن للعلم لـذة معنوية يشعر بها العالمون وطلاب المعرفة وقد كان المرحوم الميرزا مهدي الأصفهاني , كلما حقق مطلباً علمياً يستلقي لشدة نشوته به على قفاه. ويقول مبتهجاً بما حاز عليه :


- أين الملوك وأين أبناءً الملوك ؟!
كان يصلي أثناء سيره على الطريق !!

يقول الشيخ المصباح اليزدي : نحن نعلم أن الصلوات المستحبة تخلو من الكثير من شروط الصلوات الواجبة فلا يشترط فيها إستقبال القبلة وأستقرار البدن والانحناء ووضع الجبهة على الأرض للركوع والسجود. وأمور كثيرة غيرها من هنا يتسنى للإنسان أداءها في جميع الأحوال . ولعل الكثير من الركعات الألف التي كان يُصلَيها أمير المؤمنين عليه السلام في اليوم والليلة كانت على تلك الشاكلة.
رحم الله أستاذنا المرحوم العلامة الطباطبائي, فقد كنا نحضر عنده مجلساً أو نسير معه في الطريق فكنتٌ أراه مشغولاً بصلاة النافلة ونحن في الطريق
اليوم قيمة عباءة النساء أكثر من قيمة عبائتي ؛ لأنهن بحفظ حجابهن على أكمل وجه يروجن دين الإسلام، للعباءة قداسة عالية جدًا والنساء اللواتي يرتدينها في الحقيقة هن مصداق النساء المؤمنات في عصرنا وزماننا.

- الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني (رضوان الله عليه)
الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

"ينبغي لأولئك، الذين لم يتدرّبوا على تحصيل حضور القلب في الصلاة، أن يخصّصوا، في كل يوم وليلة، جزءاً من وقتهم لهذا الأمر، حيث يختلون بأنفسهم ويتوجّهون إلى هذه النكتة وهي أنّ الله يراهم".
فيا لله والخطب البديع والشأن الفظيع، أن يندب الخالقُ المخلوقَ لمجالسته فيثقل المخلوق في إجابته، ويرغب السيّد في مناجاة العبد ومؤانسته، ويستنكف العبد من قبول عنايته !
دعاء شهر رجب عن الإمام الصادق عليه السلام، يُقرأ في كل صباح ومساء وبعد كل فريضة:

يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ " .
قَالَ : ثُمَّ مَدَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَدَهُ الْيُسْرَى فَقَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ ، وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ ، وَ هُوَ يَلُوذُ بِسَبَّابَتِهِ الْيُمْنَى ، ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ :
" يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، يَا ذَا النَّعْمَاءِ وَ الْجُودِ ، يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ ، حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَى النَّارِ "
ينقل المیرزا اسماعيل الدولابي : کان الشیخ الأنصاري الهمداني یقول : إن الله سبحانه و تعالي من أول شهر رجب حتی نهایته ینتظر فئتین من الناس؛

الأولی هم الشباب ، فهو یعشقهم عشقاً خاصاً

والفریق الثاني هم الذین اقتربت آجالهم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سال طالِبٌ أحدَ الصّالحين فقال :

سيدي ماذا ينفعني شهر رجب وأنا كُلّي ذُنوب .. !؟

فأجابه : ياعبدَ اللّه شهر رجب ليسَ للعُرفاء .

بل هو للغرقى أمّا العُرفاء فكلُّ عامهِم رجَب

اللّهمّ إنّنا غرقى في بحار الذّنوب.. 

فانتشِلنا إلى شاطئ معرفتَك ليكون عامُنا كلُّهُ رَجب  ٠٠٠
آیة الله الجوادي الآملي

شهر رجب هو شهر الإستغفار کما قال النبي"صل الله عليه وآله " : (تعطّروا بالإستغفار لا تفضحنّكم روائحُ الذنوب) . علینا جمیعاً أن ننتبه لطهارة الفم . لاتأکلوا الطعام الذي فیه شُبهة و لاتتکلموا بالکلام الذي فیه شُبهة ، لأنه یُلوِّث الفم و لو خرج القرآن أو الدعاء من الفم الملوَّث ، لم یکن فیه تأثیر . کالأنبوب أو المجری الملوث النجس ، عندما تصب فیه الماء الطاهر ، سیخرج منه ملوَّثاً و نجساً لایمکنک أن تشربه أو تنتفع به کما قال النبي الأکرم "صل الله عليه وآله" : «طهّروا أفواهكم فإنّها طُرُق القرآن»
‏"ذَنبٌ وَاحد فِي غَير شّهر رَجب، قَد يَحتَاج إلىٰ سَبعِين استغفَار بِدمعَة فِي جَوف اللّيل؛ عَسىٰ رَبنا أَن يَغفر لنا..
أمّا فِي رَجب؟ فَاستِغفَارٌ واحِد يَكفِي، لذَا عَلينَا أَن نَستكثر مِن هَذا الذِّكر المُحَمّدِي: (اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ).."

- الشّيخ حَبِيب الكَاظمِي
عن النّبيّ (صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم): من قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) مائة مرة بورك له وعلى ولده وأهله وجيرانه، ومن قرأها في رجب بنى الله (تعالى) له اثني عشر قصراً في الجنة مكللة بالدر والياقوت وكتب الله له ألف ألف حسنة.

• فضله : ذكر (صلّى اللهُ عليه وآله) ثواباً كثيراً كما في الإقبال وغيره .
شهر رجب يمثل بيئة ومناخاً مناسباً لتحصيل هذه المعرفة (معرفة الله ) لأنه من محطات النفحات الالهية الخاصة ومن الأسباب التي جعلها الله تبارك وتعالى لنيل رضوانه، فمن طلب هذه المقامات من الله تعالى وسعى لها سعيها أعطاه الله تبارك وتعالى ذلك.

آية الله الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
HTML Embed Code:
2024/05/16 22:48:19
Back to Top