TG Telegram Group Link
Channel: غطرسة فكر
Back to Bottom
سعادتي قصيرة المدى، أقصر من ضحكة أطلقها عجوز من قلبه، فتحوّلت إلى سعال.
اسمحي لي أن أدغدغ وجنتيكِ لوهلة ، لكي أشعر أن الكون كله بين يداي .
‏إمرأة بِعنق طويل وشعر أسود وشامة وحيدة
‏مساحة كافية للأختباء حتى مطلع الفَجر ..!
‏كل مساء أهتم بغيابك ‏أعتني به جيداً
‏اطعمه من نفسي اسقيه كوب حليب دافئ ألبسه جوارب صوف و امسح على راسي كي ينام
ماذا لو كان صوت الرد الآلي في الهاتف، إن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن .. هو الصوت الذي هجرك !
أسمكِ لكثرة ما رددته
ها هو الآن قد تكاثر في فمي
كالأميبا ربما، مُتطفل أيضًا
أصبحَ يلتصق بكل كلمة أقولها.
أسمكِ الذي تحمليه معكِ أينما ذهبتِ
فتشيه جيداً، تمعني به،
سوف تجديني داخله،
أخاف عليه، أحرسه، أُبجله
كعلاقةِ كافرٍ بصنمٍ صنعه بيدهِ.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ..،

الحمد لله على نعمه الإسلام والتوحيد ..،

الحمد لله على نعمه اللتي لاتعد ولاتحصى
كنت أشعل أعواد الثقاب، وأتمنى مع كل، عودأمنية، قبل أن ينطفئ، كنت أمنيتي الوحيدة، وكان واقع الكبريت محرق،لايعطي سوى وميض الفسفور الأحمر، في النهاية هربت إلى عالم الكربون في إحدى الكاميرات القديمة، وأشعلتني في وجوه الكثيرين، حتى صرت متفحما بما يكفي؛ لأن أكون جرافيتا على حائط غرفتك كآخر أمنية
النظر إلى وجهكِ،
‏بمثابة الحصول على قنينة أكسجين وسط غرق لا ينتهي.
أتدرين ياهذه
مالذي يعنيه أن يتتبع خطواتك مهرج مغمور يعلم يقينا" أنك لن تلتفتي إليه ؟
أتدرين مالذي يعنيه أن يراقبك مهووس يدرك سلفا"أنه سيقضي و هو يدون تفاصيلك وأنت تحبين وترقصين و تتزوجين وتنجبين وتذبلين و تموتين بعيدا" عنه ؟
أتدرين
مالذي يعنيه أن يحلم بك مدمن عاثر يعلم تماما" أنه سيفنى وتفنى كل مخدارته قبل أن تطال أصابعه خصلات شعرك وتتشبع رئتيه بأشتمامك و تتنعم روحه بفراديس عينيك ومسكنات شفاهك..
اتدرين مالذي يعنيه أن يسعى خلفك مهاجم مصاب بألتواء في كاهله..
مسافر فقد ساقه و وطنه و جواز سفره..
مقامر يغش في سبيل إنعاش خسارته..
شاعر ينام ساجدا"
و يبكي سرا" خلف قصيدته.
أتدرين يا هذه
مالذي يعنيه أن أحبك ؟!
قبل أن أجدك
لعبت مع العديد من الفتيات في طفولتي
وزاملتُ العديد منهنّ
حادثت البعض منهنّ
وصادفت الكثير في الشوارع من اللواتي وقعت في غرامهنّ لساعات
عرفت أكثر من فتاة في مدينتك
وأعجبت بالكثير من الحسناوات
ممثلاث، مُغنيّات، وتلك الطبيبة..
وفتاة حادثتها لأيام، وكريستيان ..
ولم أحب واحدة!
أستلطفتني إحداهن
وأعجبت بي أخرى
ولمحّت لي جميلة
ولوحنّ لي أُخريات
التفتَ كل مابيّ إلا قلبي
لم تكوني الأولى ممن عرفتهن
لم أصل لكِ دون المرور بالعديد من النساء
لم أحبكِ لأنكِ الوحيدة، ولا لأنني لم أجد غيركِ
لم تلوّحي لي مثلهنّ
لم تظهري لي جمالك كاللواتي طلبن مني أن أُغازلهن
لم تفعلي شيئاً واحداً يدعوني إليكِ
لكنّهُ الحب، كالقدر لايمكنك فعل شيئاً حياله!
ما لذّته إن لم يحدث هكذا دون سبب؟
ثمة شيء خفي قادني إليك..
حين كنتِ في حشدٍ من النساء، كانت ثمة قطعة فيكِ تخصني
كالمغناطيس جعلتني لصيقاً بكِ دون إرادة!
ربما ذلك ليس سببٍ مُقنع، ولكن حقاً لا أعلم ما الذي يجعل رجُلاً تمنّع عن الحب طويلاً أن يجد نفسهُ في لحظة غارقاً فيه دون اختياره ..
إنه كالحلم تماماً، الأمر أشبه بأن ينام أحدهم ثم يستيقظ فجاةً ليجد نفسه قد أحبك .
ولأني أتعكز
‏قلبي
‏في أنتظارك
‏مثل عصفور بلله المطر
‏فأصبح جناحاه أثقل من سماء
‏كلما نويت التحليق بعيدا عنك
‏هويت في قاع الموت
اللهم قوة …،
تعالي نمرغ أنف الغياب.
‏تعالي
‏وقولي بأن ماحدث كان كذبة
‏قولي بأنكِ لم تختاري التخلّي
‏ولم تديري ظهركِ
‏ولم تنوي الرحيل،
‏قولي بأنكِ اضطررتِ بأن تخبئي وجهك من شمس سوءي حتى يحين غروبها
‏وأنكِ خفتِ على وجهك المضيء من الخسوف،
‏وأن حقائبك أرادت مرافقتك حتّى لايصيبها صدأ الحنين.
‏أو حتّى قفي صامتة،
‏ودعي لقلبي الحديث نيابة عنكِ.
‏تعالي، دون الحاجة لأي تبرير،
‏فقط يكفي أن تقفي أمامي،
‏يكفي أن يسع خدكِ ليدي،
‏أن يلمس وجهكِ وجهي،
‏وسأدمع نيابة عنكِ،
‏وسأندم نيابة عنكِ،
‏وسأصدّق ذلك رغماً عنكِ.
‏استشارتني إحداهن عن شخصٍ ما، وكثرة مبادرتها لأجله، فأخبرتها أن تتوقّف، فانتهت علاقتهما.
وفضفض لي أحدهم عن سوء صديقه الذي يتعاطى المخدرات، أخبرتهُ أن يكون بجانبه، فأصبح متعاطياً مثله.
وشكى زميل لي في الجامعة صعوبة الامتحان القادم، فأشرتُ عليه أن لا يحضر، ففعلها ورسب.
ثمّ ‏سألتني فتاة كيف تجذب الشاب الذي تحبه؟ أخبرتُها أن تقبّلهُ في أول مكان تراه، ففعلت، فظنّها سافرة، وتركها.
أنا كارثي جداً في إسداء النصائح، وكنتُ مسرفاً في ذلك، حتّى قالت لي إحداهن يوماً أنها أوشكت أن تقعَ في حب شخص غريب الأطوار، لايحدثها كثيراً، ولايغار عليها، ‏ولايجيب عنها عندما تغازله، وحين تكون بجانبه يصمتُ كثيراً ويكاد لاينطق بشيء البتّة.
قلتُ لها بأنه مريض ويجب عليها تركهُ على الفور، قلت لها ذلك بغباء ولم أكن أعلم أن الشخص المقصود أنا، إلا بعد أن أدركتُ حجم الكارثة. ومن يومها اعتزلتُ النصح، وإعطاء الاستشارات.
‏كلانا أساء فهم الآخر
‏كنت تريدينني شاعراً أدون تفاهات يومك وأكتب من وحي أصابعك وتجاعيد فمك و بناطيلك الضيقة قصائد نثرية شيقة ،
‏وكنت أريدكِ وجعاً أخيراً
‏ صفعة مدوية توقظني من كل النساء .
مبدئياً أنا أحبك جداً ، بقية التفاصيل ستأتي .
إبتعدت عن طفولتي مصطحباً معي سذاجات جميلة ،
‏منها سؤال يقول :
‏-أيهما أسرع الفهد أم الغزال ؟!
‏منذ قليل..
‏أعني بعد عشرين عاماً ،
‏عرفت أن الأجابة هي
‏- نبضات قلبي
‏كلما فكرت بالإقتراب منك .
‏سأغيبُ عنكم يا أحبةَ شهرا
‏و سأهجرُ الأقلامَ شِعراً نثرا

‏فَلْتأذنوا لي في الغيابِ فإنَّ لي
‏ربي وشهره مِن كلِّ شيءٍ أحرى !

‏⁧ وَأعتَزِلُكُم
HTML Embed Code:
2024/04/23 17:09:37
Back to Top