استقبل أيام عشر ذي الحجة بالتكبير والحمد لله أن بلغك إياها

‏هلمّوا لله وفي الله ... شُرّعت الأبواب لمن ينوي خيرًا نشرًا أو انضمامًا

‏خدمة دين الله أصبحت بين أيدينا، أفنزهد بها؟

‏سدوا الخلل، سدوا الاحتياج، واشغلوا ثغور الأُمة رفعةً وعزةً لهذا الدين 💛

تسجيل مدخلات لإصدار الشهادات :
https://forms.gle/QCsxh3wYwA3Xuae87

أري الله من نفسك خيرًا وقل يا نفس! لئن الله أشهدني عشر ذي الحجة ليرينّ ما أصنع!

عشرٌ أقبلت، فلتقبل عليها بقلبك، وجوارحك. لعل الله أن يقبل منك أعمالك الصالحة فيها.. فشمر عن ساعديك، واستعد لها فهي والله خير أيام الفتى، خير أيام العام.
فيها يباهي الله بعباده ملائكته.

﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾

يوم عرفة اليوم الإعجازي، اليوم الاستثنائي، اليوم الذَهبي! "عسى أن يأتي محملًا بإجابة أدعيتنا، عساه يوم الجبر في الأرض وفي السماء"!

أراد العفوُّ الغني الواسع أن يعطينا الفرص ، فوهبنا هذه الأيام العظيمة ، وهبنا فيها كنوزًا و أجورًا و رحمات.

فالحمد لك ربي على ما وهبت ، الحمد لك ربي أن بلغتنا هذه الفرصة من جديد.

*فلبيك اللهم لبيك*

قد بلغنا الله دخول العشر وما هي إلا منح ربانية، وفضائلٌ سماوية؛ فاحمدوا المولى على عظيم العطايا، وأحسنوا استغلال ما منحكم إياه، وجدوا في كل جانب ولا تتوانوا فقد قال ابن حجر -رحمه الله-: ينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه ولا في قليل من الشر أن يجتنبه فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها ولا السيئة التي يسخط عليه بها".