TG Telegram Group Link
Channel: قناة || ماهر أمير
Back to Bottom
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
{ حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ }

اللهم نصرك لأهلنا في فلسطين، آمنا به، كُتِبَ أو لم يُكتَب لقرننا، إن هي إلا إحدى الحسنيين، وما عند الله خير وأبقى...
{ وَإِمّا نُرِيَنَّكَ بَعضَ الَّذي نَعِدُهُم أَو نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَينا مَرجِعُهُم ثُمَّ اللَّهُ شَهيدٌ عَلى ما يَفعَلونَ }

إن جازت وفاةُ رسولٍ قبل أن يشهدَ تحقيق وعد الله فيمن كفروا به وتقر عينه بمصيرهم!
فكيف بنا نحن! أنحسب أنفسنا فوق هذا؟
أنحسب لنا حقًا في أن يُجاب دعاؤنا ويُقتص من ظُلَّامنا وتُحقق أحلامنا في الدنيا؟

{وإنما توفون أجوركم يوم القيامة}

حسبك أن تعيش على الحق وتموت عليه، وليس لك إلا ما تُلِي

{ إِنَّ اللَّهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم وَأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَيَقتُلونَ وَيُقتَلونَ وَعدًا عَلَيهِ حَقًّا فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالقُرآنِ وَمَن أَوفى بِعَهدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاستَبشِروا بِبَيعِكُمُ الَّذي بايَعتُم بِهِ وَذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ }

رحمت ربك بالشهداء خير مما يجمعون، فرحماك بهم وبنا يا رب، ليسوا بأحوج منا إن لم يكن العكس.
{ وَلَنَبلُوَنَّكُم حَتّى نَعلَمَ المُجاهِدينَ مِنكُم وَالصّابِرينَ وَنَبلُوَ أَخبارَكُم }

أتحسبني قاصدا بهذه الذكرى ابتلاءَ أهلنا في فلسطين؟
يا مسكين... هم يقيمون الحجة علينا بما يصنعون، أنت وأنا أولى أن ننظر في ابتلائنا وماذا صنعنا لنصرتهم!
أحاول تعليقا فيربو احتقاريَ نفسي مع كل كلمة، من أنا لأكتب؟ أي جرأة أملكها وأي نفاق أتلبس به وأي عمى عن المعاصي والآثام يغشاني لأنشر ظانا أني أصنع شيئا ذا بال؟ أين هم وأين أنا، أتخدر نفسك ببعض ما تكتب؟ أتشعرها بالرضا المزيف وأنها ما تزال حية؟
أتخادعها وأنت تعلم أنك ناسٍ عما قريب ولن تلبث حتى تنغمس في دنياك وملذاتك؟
رباه... إلهي... إن لم يكن في شيء من هذا العجز والأسى ما هو صادق وإن لوهلة... أو كان بعضه تكفيرا لذنوبنا ونقبا لران قلوبنا وغفرانا لقبح علننا وخلوتنا...
فواخسراناه! واضيعتاه!
كيف تنصر الأمة وأنت تنام عن الفجر؟ 👆 كلام جيد في تقويم خطابٍ وعظي شائع...
أجل تنصرها وتحسن صنعا بأحوال وأعمال كثيرة حال تقصيرك بل وكبائرك، {والوزن يومئذ الحق} {فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل}...
"كيف تكون صادقًا في الحزن على إخوانك والرغبة في نُصرتهم وأنتَ تُقصّر في جماعة المسجد؟ تنام عن صلاة الفجر؟ تنشغل بالرفاهيات والأمور التافهة؟ تقصّرين في حجابِك الشرعي الكامل؟ تقع أو تقعين في بعض المعاصي؟!"

هذا الكلام يمكن أن يُقال في السياق الوعظي العارض لحث النفس على الخير والمعالي وترك السوء والسفاسف، لكن من مشكلات الخطاب العام المفتوح المتسلسل أنه يفرك كثيرًا مما قد يُشَم ولا يُفْرَك، وقد تحدثت عن هذا التفصيل في حلقة بعنوان (فقه الاعتبار)!

وبعد، فهذا الكلام فيه تخليط وحق وباطل، وبعض ما يُذكر منه ما هو إثم ومنه ما هو نقص لا إثم، والمسلم المُحِب لله ورسوله قد يجتمع فيه خيرٌ وشرٌ ونقص، [وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ]، وهذا لا ينافي محبة الله ورسوله، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يشرب الخمر ويُؤتى به المرة بعد الأخرى: "لا تَلْعَنُوهُ، فَواللَّهِ ما عَلِمْتُ إنَّه يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَهُ"، وقد يكون في نفسه من الحميّة للإسلام وأهله والبُغض للكفر وأهله ما يفوق غيره، كأبي محجن الثقفي الذي رُوي أنه غلبت عليه شهوة الخمر حتى أثناء الجهاد في القادسية حتى حبسه سعد بن أبي وقّاص لأجل ذلك، فتحرّق أبو محجن لترك مقارعة الكافرين حتى خرج إليهم ملثّمًا يجود بنفسه في سبيل الله!

بل قد يكون المقصِّر في عمل الظاهر خيرًا في باطنه مِن بعض مَن سواه، كما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ رَجُلًا قالَ: واللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلانٍ، وإنَّ اللَّهَ تَعالى قالَ: "مَن ذا الذي يَتَأَلّى عَلَيَّ أنْ لا أغْفِرَ لِفُلانٍ، فإنِّي قدْ غَفَرْتُ لِفُلانٍ، وأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ"، فالرجل القائل اغترّ بظاهره وأهلكه ما كان في باطنه من العُجب والكبر، أما المقول فيه فالظاهر أن الله لم يغفر له لمجرد النكاية في المتألّي مع كونه منافقًا مثلًا، بل لِمَا كان فيه مع ذلك من الخير الباطن الذي غفل عنه هذا المتألّي.

فيا أيها العاصي المقصّر، اغسل بعض ذنوبك بموالاة إخوانك والحزن لأجلهم والرجاء لنصرتهم، وحدّث نفسك بمناصرة الإسلام وأهله، ومجالدة الباطل وحزبه، فإن هذا في نفسه من الحسنات اللاتي يُذهبن السيئات، ثم اجعل من هذا دافعًا لاستقامتك وتوبتك من الذنوب، وتخففك من السفاسف وتطلعك إلى المعالي، لتنصرَ بعملك كما تنصر قلبك، ولتُري الله منك خيرًا، ولتُنقذَ نفسك من النار، ولترفعَ مقامها في الجنة، وكم من إنسان عاقل ساس نفسه وجعل من بعض المواقف سُلمًا إلى الخير والفلاح، كأبي محجن الذي رُوي أنه قال بعدما وقع في القادسية: "وَأما الْيَوْم فوالله ‌لَا ‌أَشْرَبُهَا ‌أَبَدًا"، ومن يصدق الله يصدقه!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بقيت أتحاشى رؤية المشهد... وأبى الله إلا أن يشم به عيني إلى أن أموت...
أن تحمل بعض ابنك في كيس كنت تملأه لإسعاده... يضحك مهرولا ليرى ما فيه... بعضك فيه يا بني... أعز ما أملك... في كيس... في كيس يا أبناء ال...
قطع الاتصالات والانترنت في غزة إيذانا باجتياح بري...

{  إِذ جاءوكُم مِن فَوقِكُم وَمِن أَسفَلَ مِنكُم وَإِذ زاغَتِ الأَبصارُ وَبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ وَتَظُنّونَ بِاللَّهِ الظُّنونا {} هُنالِكَ ابتُلِيَ المُؤمِنونَ وَزُلزِلوا زِلزالًا شَديدًا }

{ وَلَمّا رَأَى المُؤمِنونَ الأَحزابَ قالوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسولُهُ وَما زادَهُم إِلّا إيمانًا وَتَسليمًا }

{ الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ }

{ قُل هَل تَرَبَّصونَ بِنا إِلّا إِحدَى الحُسنَيَينِ وَنَحنُ نَتَرَبَّصُ بِكُم أَن يُصيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِن عِندِهِ أَو بِأَيدينا فَتَرَبَّصوا إِنّا مَعَكُم مُتَرَبِّصونَ }

أيا يكن ما تطلع عليه شمس الغد... لا سواء... رباه سلم...
قصف عنيف على جميع أنحاء غزة...
اذكروا إخوانكم في الثلث الأخير من الليل ولا تحقروا من المعروف شيئا.
أرنا اللهم هذه النار في المجرمين... آمنت اللهم أنك حق ووعدك حق وأن شفاء صدورنا كائنٌ في الدنيا أو الآخرة
كم ملحمة تسطر كل لحظة ولا يكتب لها أن تُلتَقط فنعلمها... لكن الله يعلمها...
-بوح-

لا أدري ما حل هذه المعضلة، كل شيء فيَّ يأمرني أن أعتزل رؤية هذا الألم والحزن.. ألّا أشاهد مقطعا بعد الآن، أو أقرأ خبرا، أو أفتح رسالة... أن أنزوي إلى أشغالي التي تتدهور...
ثم تحدثني نفسي: ومن أنت لئلا تدفع ضريبتك من العجز والأسى؟ وأي شيء تعالجه قبال ما يعالجه أهل البلاء في فلسطين؟ حتى هذا تستثقله وأنت صفر اليدين من البلاء؟ حتى هذا تبخل به وتظن لنفسك حقا في النجاة منه؟
ثم تأتيني من جانب آخر: وتظن ألمك هذا شيئا؟ تظنه أكثر من قربان تقدمه لتخدير نفسك وإشعارها أنها تقدم ذا قيمة؟
ولا أدري ما الحل... ولكني على شفا جرف من الاستسلام... والاختفاء...
ولا عزاء إلا في الاستجابة لأمر الله بالدعاء رجاء ساعة إجابة وفضل من الله...
الذين يأتون بنصائح من جنس: "لا تحزن.. لا تأس.. الشرع لم يأمر بالحزن..."
أشكركم... عالجتم المشكلة... كانت نفسي تنتظر كلماتكم هذه ليزول ما فيها... يا لعظمة مداواتكم!
الله المستعان... اللهم صبرا من عندك...
Forwarded from Ahmad El-Sayyad
لو لقيت إجابة يا بشمهندس عرفني.
أنا شخصيا ماشي بدويين
١- I'm not omnipotent
مهما حاولت تساعد فيه حاجات مش هتقدر: "صبرا آل ياسر، إن موعدكم الجنة"، والقدر هنا مفيد جدا: "ليقضي الله أمرا كان مفعولا"، وتحقير أمر الدنيا في القلوب، عشان نشوف جزاءهم في الآخرة كأنا رأي عين فيهون ع الواحد شوية اللي هنا
٢- إن الألم المحسوس اللي انتا بتوصفه دا ألم نفسي، مش عقلي، أيوة الدوا العقلي بيكون مفيد أحيانا كتيرة، بس دا مش هنا، ممكن للتذكرة، بس مش هيكون العلاج الرئيسي، هيكون علاج سخونية مثلا مش السبب اللي مخلينا نسخن، فلازم بكل وسيلة وطريقة نزود الإيمان....مش هيخفي الألم (ومش هيختفي، تقبل الحقيقة دي) بس هيساعده مينتشرش ولا يحصل مضاعفات.
دول الدوايين اللى أنا ماشي بيهم ومعرفش دا علاج نهائي ولا لأ....فلو عرفت حاجة تانية عرفني.
Forwarded from Hawi ...
وأشعر أن راحتي خيانة
و"روتيني" خيانة
وسقف بيتي خيانة
وكوب الماء، أشربه خيانة
وأخجل أن أعيش حتى لا أخونهم
وأكاد من فرط عجزي أن أعتذر أنّي على قيد الـ"حياة"

وااااا حسرتااااه على موتٍ أحياه !!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مجزرة جباليا... ٤٠٠ شهيد...
أبدأ دعائي قاصدا لعن المجرمين... فأجد نفسي قاصدةً الدنيا بمن فيها...

فيا موتُ زُرْ، إنَّ الحياة ذميمة
ويا نفسُ جِدِّي، إن دهرَك هازلُ
HTML Embed Code:
2024/04/19 05:41:12
Back to Top