1 محرم 1443 هـ

إن كنت في براً أو بحر وانبرى قلبك نحو الحسين فتذكر إن هناك موعدا للأخذ بثأره مع إمام منصور يندبه صباحا ومساء ويبكي عليه بدل الدموع دماً
انت المعزى يا صاحب الأمر
ساعد الله قلبك المغصوص بالإكتاب من لوعة المصاب
يا حبيبي يامُهدي 💔💔

سامحني يا حبيبي يامهدي 💔

الملا مصطفى السوداني / نعي

عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }

(( الأنوار البهية - ص293 ))

.لا يمكن معرفة الإمام المهدي عليه السلام إلا بعد معرفة جهة الحق التي تسبق ظهوره الشريف ، وعندئذ يجب إتباعها والتزام طاعتها والعمل بأقوالها . وبعدها إن كان الله تعالى قد أذن بخروج وليّه الإمام المهدي عليه السلام ، فإن جهة الحق هي التي توصلك وتعرّفك بإمامك ، وذلك لأن الإمام سلام الله عليه لا يتم ظهوره من دون إرهاصات ومقدمات تسبق الظهور . فالفرد المؤمن المنتظر يمحّص ويغربل قبل الظهور لا بعده

السيد الشهيد الخطبه الثانيه من صلاة الجمعة الرابعة في مسجد الكوفة

إن حال بيني وبينك الموت،
فلا تنسَ، إني قد انتظرتك كثيرًا

مهدي_الروح

قَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ): إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا، نَصَبَ فِي قَلْبِهِ نَائِحَةً مِنَ الْحُزْنِ، فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِينٍ، وَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ حَتَّىٰ يَعُودَ اللَّبَنُ إِلَى الضَّرْعِ، وَإِنَّهُ لا يَجْتَمِعُ غُبارٌ في سَبيلِ اللهِ وَدُخانُ جَهَنَّمَ في مَنْخَرَيْ مُؤْمِنٍ أَبَدًا، وَإِذَا أَبْغَضَ اللهُ عَبْدًا، جَعَلَ فِي قَلْبِهِ مِزْمَارًا مِنَ الضَّحِكِ وَإِنَّ الضَّحِكَ يُمِيتُ الْقَلْبَ، وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ .

ان الامـام المـهـدي (ع) يعمـل في المجتمـع فـرداً اعتياديـاً ويكـون له ان يقـول ما يشـاء ويفعل ما يـريـد [ويمهـد لتـكميل الافـراد والمجتـمعـات من دون ان تعـرف هـويته الحقيقـية] وربما كان الـكثير ممن بـرزوا في العـالـم الاسـلامي علماً وعملاً كانـوا قـد سمعـوا التوجيـه من المـهـدي (ع) بـدون ان يعـرفوه على الاطـلاق

الولـي الطـاهر محمـد الصـدر (ع)
تاريخ الغيبة الـكبرى ص108

يا صاحب الزمان 💔

ولأن الحسين باب الله وطريق الوصل للمهدي روحي فداه جعلة الله قبلة الاحرار وملاذ المتحيرين وفرج هم المكروبين فاللهم نتوسل اليك بالحُسين الغريب العطشان أن تعجل بظهور الاب الروحي ومنقذ البشرية الامام المهدي روحي لتراب مقدمه الفداه