TG Telegram Group Link
Channel: لحبيبي ❤️
Back to Bottom
أَخُطُّ حُرُوفَ شَوْقي ثُمَّ أَمْحُو
مَخَافَةَ أن يَرَى أَحَدٌ جُنُوني
وأغْفُو كي أَراك وحينَ أَصْحو
أُدَاري ظِلَّ طَيفِك في عيوني
لن يراك أحد كما رأيتك انا رأيتك بقلبي فـ أحببتك رأيتك بعيني فـ عشقتك رأيتك بروحي فـ أدمنتك
صباحُ الخيرِ والإصباحُ أنت
أيا من في فؤادي قد سكنت
تُجلِّلُـك المشاعرُ كلَّ وقتٍ
بحبٍّ صادقٍ أنَّـى التفت
فإن سافرتُ يُدنيك اشتياقي
يناديك فهل صوتي سمعت؟
أراكِ أينما وجّهتُ وجهي
فكلُّ الكونِ في عينيَّ أنت
وذكرتُه وسط السُّجودِ بِدعوةٍ
فالحُـبُّ عندي رَحمـة و دُعــاءُ
وذكرته لمّا وقفتُ مصلّيًا
و له دعوتُ الله قبل فطوري
أيها السائل عن حالي لقد
أرهق الحب فؤادي واستبدْ
يشعل الأشواق في أعماقنا
كلهيب الجمر حراً أو أشدْ
لا تسل عن حال قلبي واسقني
إن نبع الوصل يروي مَن وَرَدْ
ما زلت مجهولاً وحُبُّكَ يَكبُرُ
وأجوبُ هذا الليل فيك أفكِّرُ
مُتسائلاً عنِّي ولستُ أدلَّني
وأعودُ مجهولَ الخُطى أتعثَّرُ
يا شاغلَ العينينِ كيفَ سلبتني ؟
ووقعتُ في محظورِ ما أتحذَّرُ
يا سارق الأنفاسِ كيفَ عبثتَ بي ؟
وأنا الكتومُ الحاذِقُ المُتحذِّرُ
جِدْ لي جواباً للسؤالِ لكي ترى
إنّي أحبَُكَ فوق مَا تتصوَّرُ
آمَنتُ أنَّ الحُبَّ فيك نُبوءتي
وهواكَ شبهُ الموتِ لا يتكرَّرُ
فَفَديتُ فيك الأصغرينِ ولم أزلْ
أخشى بأنِّي بالوفاءِ مُقصِّرُ
هذي معاذيري أتَتْك فعُدْ لها
وارحَمْ عليلاً بالهَوى يتعذَّرُ
منفَايَ أنتَ ومنْ سِواك يُعيدُ لي
روحي، ومنْ ذا عَن جفاكَ يُصَبِّرُ ؟
‏لو أنَّ لي سبعين قلبًا نابضًا
بالحُبِّ.. كانت كلُّها تَهْواكا
أو أنَّ لي سبعين رُوحًا يا أَعز
لَجَعَلْتُها -لو أستطيعُ- فِداكا
لو كان بالشِّريانِ حبُّكَ ساريًا
لقطعتُهُ ونزفتُ منه هواكَا
لٰكنهُ سكنَ الخلايا، أضلعي
فتنفستْ من شهقتي رِئتاكَا
وأرى وُجُوهَ الناسِ فيكَ تجسَّدتْ
وكأنَّه ما في الوجودِ سِواكَا
قالوا: تَبرَّأ من هواه فقلتُ: من
قد يُقنعُ القلبَ العنيدَ بذاكا؟!
أيجوز الإشتياق لمن فضَّل الإبتعاد عنَّا؟
وإنما سُمي الرفيقُ رفيقًا ليُرافق، لا ليُفارق
خُذني إليكُ ودلّني
لملم هواي ولمّني
يا من أُحبّ حديثهُ
من قلبكَ الصافي اسقني
كم قد ظمئتُ ولم أجد
إلا مواساتكَ تُروني
أهواكَ يا من روحه
روحٌ وريحانٌ هنيّ
وَلِي وَاحِدٌ مَا لِي مِنَ النَّاسِ غَيرُهُ
أَرَىٰ أنّهُ الدُّنيَا وَإِن قُلتُ وَاحِدُ
من شِدَّة الحُب الَّذي في خافقي
أحببتُ كُلَّ حبيبة من أهلهِ
الامُّ و الاختُ الَّتي في بيتهِ
والجدَّةُ الكُبرىٰ و سابعُ أصلهِ
إن كان يحملُ لي الوِداد بقلبهِ
فلقدْ حَملتُ ودادهُ من قلبهِ
فأدام ربِّي مَشينا مع بَعضِنا
لأكون أدنى عِندهُ من ظِلِّهِ
ليتك جارِي أو جِواري
أو قريبًا حول دارِي
ليتك قربِي أو قريبي
أو قريبًا من مدارِي
رأيتُ البدرَ فاستذكرتُ وجهًا
يفوقُ البدرَ حُسناً وانسجاما
فلْيَحفَظِ الله وجهًا ما نَظَرتُ لَهُ
إلا وأشرقَ في أنفاسِيَ الأمَلُ
HTML Embed Code:
2024/03/29 05:48:59
Back to Top