‏إذا كان الوضوء سبباً للمغفـرة
والمشي إلى الصلاة يرفعـك درجة ويحطُّ عنك سيئـة
وانتظارك للصـلاة بعد الصلاة ربـاط
والدعاء بين الآذان والإقامة لا يُرد
وبعد الصلاة تدعو الملائكة لك مـادمت في مصلاك
فـما ظنّـك بالصلاة نفسها ؟
اللهم اجعلنا نصلي الصلوات لنرتاح بها

قَرأت في مَعاني اسم الله الجَبار: أنه يُغير كُل نوامِيس الكون ليجبُر كَسر قَلبك!
وهَذا يعنِي أن المُستحيلات كلها تَتغير بِلحظة لشيء هين؛
فالنار لا بُد أن تَحرق وجَعلها الله بردًا وسلامًا على إبراهيم، والبَحر لا بُد أن يُغرق وقَد نجىٰ الله مُوسى منه!
- هكذا ألطَاف الله دائمًا إذا علِم القلب يقين القُدرة.🤍

‏﴿ إِذ نادَى رَبَهُ نِدَاء خَفِيًا ﴾

لا تُقلّل من شأن دُعائك، هذا الصوت
الخفيّ فُتحت له أبواب السّماء

ما مُنح الإنسانُ نِعمة أعَظم من نِعمة أُلفة القُرآن!

ش/ بدر آل مرعي.

رأى الهدهدُ فلانًا يقرأ !
فتسائل واستفهم واستشكلت عليه القضية!
أمجلدٌ هذا الذي يقرأه أم تحفة أثرية؟
أم روايةٌ منسية أم قصة تأريخية ؟
أم تراه يقرأ قصيدة بوزنٍ وقافية !

ثم لبث الهدهد طويلا يقلب نظره
يمينا وشمالا يلقي بصره
حتى لمح بعض الكلمات المطهرة
وعرفها من أول نظرة

إنه كتاب الله القدوس الملِك
الذي نزل به جبريل المَلَك
على قلب سيد العالمين
محمدٌ الصادق الأمين

ثم استمع الهدهد من وراء السور
بتلاوة فلان لسورة النور
وما لبث أن تلى :
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ...)
حتى مرّت امرأة بيضاء
فنظر وأطال النظر بدهاء

ثم انقلب لسورة الأحزاب وتلى :
(يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن ...)
فخرجت بنته صفراء شقراء فاقع لونها
كأنها عروس متزينة في بيتها
وقالت (إلى اللقاء) يا أبي
انا ذاهبة عند رِفقتي
فقال لك ذلك بُنيتي
عيشي فالعمر مرة واحدة
ولا تفكري بغير سعادتك الراهنة

وعاد ليتلو وقد وصل لسورة الأعلى:
( بل تؤثرون الحياة الدنيا والأخرة خير وابقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى)

ثم طار الهدهد بعيدا
ودعى ربا عليما حكيما
أن يا الله اجعل القرآن حجة لنا لا علينا
فمن ذا الذي يجرأ أن يشاقق رب العالمينا !
ألا والله لا خير فيمن يعلم ولا يعمل ...
ألا والله لا خير فيمن يعلم ولا يعمل ..

قصة جميلة تحكي حال البعض ممن قرأ القرآن ولم يعمل به 💔

📚 تدبّر


{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَ ٰ⁠لُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ }

[سُورَةُ المُنَافِقُونَ: ٩]

إتقان آية هو تطبيق مجاني يساعدك في اختبار ذاكرتك القرآنية من خلال مجموعة متنوعة من الإختبارات.

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.WisdomZone.AyahMastery

إتقان آية هو تطبيق مجاني يساعدك في اختبار ذاكرتك القرآنية من خلال مجموعة متنوعة من الإختبارات.

https://apps.apple.com/us/app/ayah-mastery-quranic-iq-tests/id6468956692

📚 تدبّر


{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَا لَكُمۡ إِذَا قِیلَ لَكُمُ ٱنفِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِیتُم بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا مِنَ ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ فَمَا مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِلَّا قَلِیلٌ }

[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٨]

📚




تفسير الآية:
يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا بما شرعه لهم، ما شأنكم إذا دُعِيتم إلى الجهاد في سبيل الله لقتال عدوكم تباطأتم، وملتم إلى الاستقرار في مساكنكم؟! أرضيتم بمتاع الحياة الدنيا الزائلة ولذاتها المنقطعة عوضًا عن نعيم الآخرة الدائم الذي أعده الله للمجاهدين في سبيله؟! فما متاع الحياة الدنيا في جنب الآخرة إلا حقير، فكيف لعاقل أن يختار فانيًا على باق، وحقيرًا على عظيم؟!


[ المُيَسَّر ]


-