معك كني أخذ في فضا ليلتي مشوار
وأجاذبك صبحٍ يفهق العمر عن حِلّه

"عفى الله عن ضياع العام وأيام التعب والياس
‏وعن دربٍ مشيته ما حشم به جرّة اقدامي"

"أعرف ماذا يعني أن يتوقف المرء، وفي أقدامه خطوات كثيفة"

نحن ننضج بأشد الطرق قسوة، نحن ننضج بالصفعات

كلّنا نمرّ بأشياء حلوة وأشياء مرّة، أحياناً الأشياء المرّة أكثر من الحلوة، صحيح، لكنّنا لا نستطيع أن نمضي يومنا بالشكوى.

صبحك الله بالخير يا إنسان، "اتركها للوقت هذه المرة، اتركها للوقت ليثبت لك أن كل قدرٍ كنت تتمناه وسعيت من أجله وقهرت لخسارته لم يكن خيرًا لك، اترك الوقت يُزيل عنك الغشاوة، ويثبت لك كما أثبت لك سابقًا في مراتٍ عديدة أن الله يحبك، ويحيطك بألطافه ويقدّر لك الخير في كُل مرة، اطمئن"

كلما انبهرت بشيء تعمدت الاقتراب منه قليلًا، فإذا استمرت الدهشة فهو شيء حقيقي. وإن زالت وذهبت رأيته بحجمه الفعلي.. بعيدا عن تأثير تلك الهالة من حوله. ورغم خيبة الأمل فلا شيء يدعو للندم، فهي تبقى أفضل من أن تمضي حياتك تنظر إليه من بعيد متوهمًا أنك أضعتَ شيئًا جميلا! وكما قيل: لو لم أجازف وأقترب، كنت سأظل أعتقد أن شيئًا جميلًا قد فاتني.

"البوصلة اخترعت قبل السّاعة، الاتّجاه أهمُّ من الوقت"

‏للكلمات يد، أما أن تنزع أحشائك أو تحتضنك .

‏أخر رسالة في زحام الرسايل
‏أبرد شتاء عِشته وأنا:
بين نارين

‏أسترجع أيام الوصال القلايل
‏وأحبّك أكثر
كثر كرهي لك الحين

‏"بك الكفاية يا رب، و منك العوض على ما فات، ولك الحمد على ما كان، وعلى ما هو آت"

‏اخ يا إنسان على اتساع بحر اللغة تختار مرسى الصمت

‏لكنك لن تعرف أبدًا معنى أن يقاوم المرء رغبته حين تشدّه إلى مكان لم يعد مكانه.

‏هنالك أشياء لا تُغتفر، مهما حاولت الصّفح عنها سوف تصفعك حقيقتها من كلّ جهة

‏وجدت الله في كل شيء، في الليالي التي استحال عليّ عيشها، فكنت أظنها لن تمر وبفضله مَرّت، وجدته في استكانة روحي وفي قلبي المملوء بالخير دائمًا، وجدته هو فقط لا سواه في تخطّي كل ما هو صعب.