TG Telegram Group Link
Channel: ضَــــيـ؛ـمٌ
Back to Bottom
ثم ماذا، ثم أن هذه ليست أفضل أيامي، لستُ على ما يرام، ولا يزال قلبي في خصومة مع الحياة، أتظاهر بالقوة، أتظاهر بالثبات، كما لو أنني لا أتالم، ولا أعاني، ولم أنكسر، وأقسم أن بداخلي حطامـًا عظيمـًا لا يعلم عن أمره أحد، أقسم أنّ داخلي هَشٌّ ولو رأى البعض الهشاشه التي اعاني منها لأشفقوا كل الشفقه على قلبي، مأساتي أنني أفكر و التفكير لعنة لو تعلمون يا أعزاء، أفكر بلا هدنة، و آهٍ لو تعلمون مرارة ما أشعر به، العالم يضيق، البشر مزعجون، والكون لا يتسع لقدمي.
قُل للذينَ عطشّناَ منْ أجلهم وكانوا على غيرنا يمطرون ،مخازنّ الود لكم خاليات فلا كيْل لكمّ عندنا ولا مكانًا بعد اليوم.!
- عيدٌ مبارك للمجانينِ في المصحّات ، للمرضى في المستشفيات ، للمُسنّين ، للأُمهات ، للأبرياءِ في المُعتقلات ، للمظلُومين في جميع بقاع الأرضَ ، للمختفين ﻗﺴﺮﻳﺎً ، للأصدقاء الأوفياء ، للكادحين المُتعبه قلوبهُم والمُهمَّشين ، وللذينَ تركوا أوطانهم عنوةً وأصبحوا لاجئين ، للسّهارى من ليلة البارحة ، ولضحايا الأرق ، وللمغتربين لـ أجل لُقمة العيش ، وللذينَ إستيقظوا من النوم ولم يجدُوا رسَائل مُباركة..
- في البداية ستخبرك أنها راضية بِك على ما أنت علية، راضية تماماً عن إضطراباتك وشخصيتك الغريبة، وشكل وجهك الذي لا يشبة أي شي، ولا يحس الواحد منا ب أي شعور حين ينظر إليه ههه!
ستقنعك أنها مهووسة بتفاصيلك وبعمقك الذي لا حد له، بفكرك أولاً وأخيراً ولا يهمها ما إذا كنت ذا جاه ومال، تهمها غرابتك، إنطوائيتك، عُزلتك الغير مبررة و صمتك الرهيب، إن هذا الجانب من الغموض هو ما يشدها إليك، هو ما يستفزها لمعرفتك أكثر!
ولن تتم هذه المعرفة إلا بالتعمق و التواصل الداخلي، تريد تعريتك و إكتشاف ما بداخلك، ماذا يوجد خلف هذه الملامح الشاحبة؟، أي رجُل يسكن هذه الخرابه؟، إنهُ فضول من نوع آخر!
ستتمكن منك بطريقة أو بأخرى، ستصدقها طبعاً.. من ذا الذي يرفض إمرأه جميلة، تجيد إستنطاق الشخص الذي بِداخلك!
بينما هي تحدثك بِرقه وترغمك على البوح ستدوس على ظلك وروحك دون أن تشعر بذلك، أنت الان شبه مخدر، الوقوع في الحب أشبه بأخذ جرعة مُخدر، قد تقوم بِكُل الحماقات التي لم تتخيل يوماً أنك ستقترفها، ستجد نفسك تتحول لا إرادياً إلى شخص لطالما كرهت أن تكونه!
"في نهاية الأمر ثق أنها ستمل منك" ، لا حاجة لها بك الآن، لم تعد تغريها البتة، لأنها لم تحبك أساساً بل أحبت الجانب المُظلم فيك وحين تحرق فضولها بداخلك تعرف أنك مُزدحم بالفراغ فترحل!
حينها فقط، ستعلم أنك بنيت منزل الحُب الخاص بك فوق مساحة واسعة من الوهم.
‏مساء الخير للوحاتي المعلقة في الفصول الدراسية في مدرستي الريفية
مساء الخير لأستاذي الذي كان يغار مني حين تهتم بي احد المدرسات
مساءالخير لأغاني "خالد عبدالرحمن"التي اسمعها في طريقي للمدرسة،
مساء الذكريات القديمة...
‏المفترض في سن الشباب نعيش ونغامر ونجرّب ونستكشف بينما الواقع أن حياتنا كلها صراعات: نصارع الاكتئاب ونصارع العادات والتقاليد ونصارع القوانين ونصارع المجتمع ونصارع اللي مو عاجبهم أننا نصارع، ما أدري متى بنعيش .....
ـ حتى أنا لا أعلم فلستُ أنا صانع الأقدار .. وجدتُ نفسي هكذا مرمياً في أطراف الكرة الأرضية ، حيثُ الأحلام تموت قبل الولادة ، وتنتحر الابتسامة قبل السعادة ، جميع من حولي يشهدون بذلك ، انا ونحن هنا نموت بصمت مؤلم ولا أحد يعلم بذلك سوآنا.
‏لم لا يحق للمرء أن يُمارس ضعفه الإنساني كلما اجتاحه؟ لم عليه المناضله ضد هذا الشعور الفطري في محاولةٍ لإخفائه؟ هل هو مزرٍ ومعيب إلى هذا الحد!؟
"أجلس خارج عمري مثل سائح أتأمل انهياراتي "

-
قبل الرحيل لم يودعني لم يقُل شيئاً أبداً ، لازلت أذكر اللحظات الاخيره جيداً عندما نظر الي بنظرةٍ كُنت أجهل معناها تماماً ، أأنا غبيٌ لهذه الدرجه أم أن منهج الدراسه في مدرستي لم يتجرأ أن يُعلمنا ماهية لغة العيون والجسد ، آه والف آه على تلك اللحظه التي خانني فيها تفكيري ، ليت الزمن يأخُذني الى هناك مرة أخرى ، ليت عقارب الساعه ترجع الى الوراء ، أعدكم أني سأحول دون ذلك الوداع القاتل، سأجعل من جسدي سوراً أعلى من سور الصين ولسوف أصهُر زُبر الحديد وأفرغ على جدران سوري قِطرا فلن يستطيع الوداع أن يظهره ولن يستطيع له نقبا.
مرعبة فكرة أننا في يومٍ ما سنصبح مجرّد صورة على حائط، أو في شاشة هاتف،
وأن الذي سيمر بإسمنا على جهات
إتصاله سيتبعه بـ "رحمه الله".. مرعب
أننا في وقتٍ ما " لانعلمه" سنرحل دون
أن نحظى بحضن أخير، ولا وداع أخير..
والمفجِع أن نرحَل وثمّة كلمة إدخرناها
للغد، أو أحبُك إنتظرت الوقت المناسب
لنقولها .. .. ستجف بعد أشهر الدموع،
سنُنسى تمامًا، ولن تقف الحياة في
محطّتنا، وحدها إعترافاتنا وكلماتنا
ولقائاتنا التي لم تكتمل، ستكون المتضرر
الأوحد بعد الغياب الأبدي الطويل
الى احدهم ...
يؤلمني أنه ما عاد هناك أغنية تذكرني بك، ولا نصا أراك بين كلماته، يؤلمني أن الطريق الذي قطعته لك، لم يقصدك، وأن نهايته لم تكن لقلبك.
لا يحزنني ماسببته أنت، بل كمية الحب التي كانت بقلبي لك حين تطلب مني اخفاءها، حتى يئست وكرهت ذلك الشعور الذي لم يطرأ يومًا على مخيلتك أنه يؤلمني كثيرًا. كنت أضع اللوم على الحياة، المواعيد، النوم، المسافة والطريق، ولم ألُمك أنت أبدًا! في حين أنك سببًا لكل هذا.
لا أَحب المنافسة ولا أَحب الأشياء التي تتطلب أن أثبت استحقاقي لها، مع أنني أستطيع أن أظفر بها لو شئت، لكن فكرة إثبات جدارتي للآخرين ليست من أولوياتي
ما ابتغيتُ منكِ سوى الود
وما لقيت ردًا إلا الوأد
أتظلمني خيبةَ أملي؟
أيحرقِنُي مبتغاي؟
أنه شعورٌ عميق، لو أنني أتقنتُ السرّد، لو أنني تراقصتُ بحروفٍ الأرض أجمع، لن اتمّكن من اقتلاع شعوري وقذفه إلى الورق
هذا النّص الأول بعد المئة، لا أجد فيه أي معنى، وأي مغزى، لا شعور هنا!
سيقرأهُ عابر
ويتلوهُ قارئ
ولن يصل إليكِ
إن الأمر مبعَثر، فوضاوي، وأضخم من أن ألملمه!
إن قلبي يبكي، ونظرات العابرين تمسح مدامعه!
لا العابرين علموا ما بقلبي، ولا القاكِ القدرُ بينهم!
فأنت الوحيدة التي تعلمين ولا تدركين، كم من الآلام استفرغها على الطّرق..#
- نستحق الاحترام نحنُ الذين تنهدنا بصمت حين كان كل شيءٍ يدعونا للصراخ، نحن الذين لم يحالفنا الحظ يوماً ولكن مضينا قُدماً في مواصلة أحلامنا رغم انهيارها كل مرة، نحن الذين بعد كل نهوض نسقط ونشد أزرنا بأنفسنا وننهض مرةً أخرى وكأننا نتحدى الحياة والخسارات، نحن الذين تجاهلنا تلك الكلمات القاسية التي حاولت إحباطنا وخبأناها في قلوبنا مع بقية الأشياء العتيقة التي حفرت لها نفقاً خاصاً في زاوية من ذاكرتنا، نحن الذين لم ينظر أحداً في أعيننا ليعرف كم حرباً فيها وكم دمارًا، نحنُ الذين ضحكنا حين كان البكاء واجباً..
لا شيئ يستـمر اذا لم يـكن متبـادل..
- حُبك لشخصٍ ما لا يعني أنك لن تتغير تجاهه أبدًا؛ فبعض ردات الفعل التي لم تكن بالحسبان الصادرة منه يمكنها أن تغيرك تجاهه، ربما لن يتغير ما يكنه صدرك تجاهه من عاطفة، لكن ستغيرك أنت نفسك، أسلوب تعاملك معه، تفاعلك مع أفعاله، وضع كل شيء في الحسبان فيما بعد، بعدما كنت تعامله بعفوية.
ستجد في قرارة نفسك صدىً يتردد تود لو تفصح له به يقول: "سامحتك على كل شيء إلا على جعلك لي عاجزًا عن أن أكون على طبيعتي معك بعد الآن، لن أسامحك على هذا الفعل مطلقًا"..
-أعلمُ أن الأمر يتطلبُ وقتاً لتفهمي ماذا حدث
ولكن لم يعد يهمُني في أي شكلٍ تنظرين الي
لم يعد يُهِمُني ماذا تقولي و تتحدثي عني في
غيابي في حال أنني فرضتُ عليك إحترامي أثناء تواجدي ، سأُخبرك بشيءٍ رائع وتقدم أنجزته :
لم تعدي سوى جهة إتصال لا أتتوقُ حتى لمعرفة ما ترسلُي إلي، في الوقت الذي كنتي مثبتةً في الأعلى لتكوني أمام ناظري ، ولكن إياك ثم إياك أن تعتقدي يوماً ما بأنني سآتي لأتحدث إليك ،
عذراً يا عزيزتي أنتي من أجبرتيني عـ الرحيل ،

لربما يتراودُ إلى ذهنك أنني قد تغيرت أو قد تشعري بذلك ،
لكن ''' لا '''
لا يا عزيزتي انا لا أتغيرُ أبداً ، انا لست من تلك الفئة التي يتلونُ كالحرباء في كلِ لحظةٍ بشكلٍ مختلف ، أو من المحتمل أن قد أصابتني لعنة لأجعلك من هوامش أشيائي ، لا لستُ كذلك مطلقا ً ، انا ذلك الذي عهدتيه في السابق و إن ظننتي أنني تغيرت فالمُجمل هو أنني توقفتُ عن التصرف كيفما تُحبي انتي ، توقفتُ عن عيش حياتي بالطريقة التي ترغبي بها بل و علِمتُ ما أعني لك وما كنتُ بنظرك ، لم أصل بعد لمرحلة أكرهُك بها ، ولكن ما أعلمهُ جيداً هو أنكِ أصبتي قلبي بِ سهاماً
حادة جداً تركت أثراً عميقً في داخلي ،
وأنا متأكد جداً بأن شيئاً ما حدث معك لذا
سأدعوا لك بالشفاء دوماً ،
و سأقولُ شيئاً : سيأتي ذلك اليوم الذي تتعثرُي كثيراً في مسِيرك وانتي تبحثي عن أحد مثلي
ولن تجدي ذلك .
-أصبحتُ أُفلت الاشياء مِن يدي وأنا أُريدها لَم تعد لدي الطاقةُ للتمسُك، أعترف أن علاقتي معك لم تربطها المودة بل كانت بالمُدة، قد تشمئزين الآن من قرائة بعض كتاباتي ولكنها الحقيقة، أنا هُنا اكتب ما أشعُر بة، قبل فترة فراقنا كنتي تتسجمين أعذارك الواهيه وتفتعلين المُشكلات من العدم كُنتي قد بدأتي تبغضينني انذآك، لا أعلم مادافعك ولن أُلمح بِ إحداها لطالما كان أختلاقك للقصص وافر، إتهامات محمصة تقدمينها لي كل ليلة كأنها وجبةُ العشاء، إبتعاد مُفرط، ردود باردة، إنفعالات لسبب سخيف، عانيتُ كثيراً وتصل مُعانتي للشتم، كُنا كسجينين إحتبسا بقضية واحدة فكُل مِنا كان يُلقي بالتهمة على الآخر لِتبرئة نفسة...
ضَــــيـ؛ـمٌ
-أعلمُ أن الأمر يتطلبُ وقتاً لتفهمي ماذا حدث ولكن لم يعد يهمُني في أي شكلٍ تنظرين الي لم يعد يُهِمُني ماذا تقولي و تتحدثي عني في غيابي في حال أنني فرضتُ عليك إحترامي أثناء تواجدي ، سأُخبرك بشيءٍ رائع وتقدم أنجزته : لم تعدي سوى جهة إتصال لا أتتوقُ حتى لمعرفة…
الإعترافُ الأخير!
لقد كانت رغبتُكِ بالتخلي، أتذكُرين كم أنني حاربتُ للوصولِ إليكِ، كانت جميع خطواتي إليكِ مليئةٌ بالحواجز التي كُنتِ أنتِ من تصنعينها وكان هذا أكثرُ ما يُحزِنُني، في كلِ مرةٍ كنتُ أُحاول الإقترابُ منكِ خطوةً تبتعدين انتِ الفَ خطوة، كنتُ أُقبِلُ عليكِ فتُدبِرين.
لقد أحببتُكِ، أحببتُ تفاصيلكِ، أحببتُ كل شيءٍ يتعلق بكِ، أحببتكِ في عصبيتكِ وهدوءكِ، فرحكِ وحزنكِ، جديتكِ ومزحكِ، أحببتكِ بجميع حالاتك.
كان غيابُكِ يُزعجني كثيراً كنتُ أشعر وكأني طفلٌ أضاع والدتهُ بين حشودٍ من الناس، كل الأشخاص من حولِهِ غُرباء، يتخبط لعلهُ يلقى ما أضاعَهُ بين تلك الحشود، أكونُ مثلهُ تماماً في غيابك.
كنتُ في كل مرةٍ أتلهف لرؤيتكِ وكأني لم أعتدِ الأمر، بل كان قلبي يطمَعُ برؤيتكِ في كل مرةٍ أكثرُ من المرة التي تسبقها.
كنتُ أجِدُ حبكِ يكبُر داخلي بسرعة، لقد إستحوذ عليّ، سَلبَني مِني، كنتُ أظُن أن قلبكِ قد أصبح وطني.
يالِسذاجتي!!
كنتِ تُحدِثين بأعماقي فوضى شُعورية، لم أستطع معرفة ماكنت أشعر بِهِ تحديداً لكنهُ حقاً شعورٌ جميل.
لقد كنتُ أندفِعُ إليكِ بكامل شغفي وحُبي ولهفَتي، لكنكِ لم تَجبُري نفسكِ ولو لِمرةٍ واحدة أن تُبادلينَني ولو بعض الشعور الذي كنتُ أُظهِرهُ لكِ.
كُنتِ تتجاوزينَني وكأنكِ شخصٌ أعمى لايُبصر، لكن في الحقيقة كان قلبكِ هو الأعمى وليست عيناكِ.
خَذلتِنِي!
لقد تبلدت مشاعري تجاهُكِ، فقدتُّ رغبتي برؤيتك بعد أن كان يومي لايكتمل إلا برؤيتك ولو لنظرةٍ واحدة.
لقد فعلتي بقلبي أسوأ ما يُمكن للمرءُ أن يفعله، لقد تحول من كومةٍ من الأحاسيس إلى صخرةٍ لاتؤثر عليهِ تلك التفاصيل التي كانت تُحفِزهُ وبشدةٍ للإقبالُ عليكِ.
الحياةُ فرصٌ كما يقولون، لقد كنتُ فرصةً بين يديكِ وأضعتِها، إذهبي لعلكِ تجدينَ فرصةً أجملُ من تلك التي تخليتي عنها، لكنكِ وكُلي أسفٌ عليكِ أقولها
" لن تجديها "
لقد أحبَكِ قلبي بِكُل المشاعر التي كانت تملؤه، أحبك بصدق، لكن كانت رغبتُكِ أنتِ بالتخلي .
HTML Embed Code:
2024/05/31 06:30:55
Back to Top