للصمت صوت مخيف ،تبتلعني دوائر الوقت أحاول أن أمسك بفكرة أن وجودك ما هو إلا في خيالي .
عزيزتي ،الأماكن تعزّ علينا حينما نكون برفقة أشخاصنا المفضلين وندرك حجم شعورنا حينما نفقده،كل الاشياء تتخذ شكل الفراغ إذا غاب عنا من نحب .
ما عدتُ إنساناً إنما سلة اشتياق ..

You can pretend you don't miss me.

غريب أن نسختي الحالية تجيد الافلات،أفلت كل شيء فلو كان لي سيعود ،أخاف أحيانا من اعتيادي على شعور الاشتياق ،فلو عشت عمراً أتعلم فيه شعوراً واحداً فهو كيف يفسد الشوق على الانسان أيامه واتساءل الآن هل ستنطفىء لهفتي يوماً ما؟ .

يأس واحباط ما عادي ،ربنا يلطف بينا

هُنا.. حيث الجميع يخون الجميع، و حيث البلاد تضيقُ علينا؛ لتستوعب الأضرِحة!

‏السودان أيضًا!

ينزح ملايين السودانيين مدينة بعد أخرى، يتركون كل حياتهم وبيوتهم وأشغالهم، فرارًا من ميليشيات حميدتي، المدعومة من أنظمة عربية سفاحة تديرها تل أبيب..

تستولي الميليشيات على المدن بالكامل، فتفعل بأهلها الأفاعيل، يسرقون بيوتهم، ويحتلون أراضيهم، ويقتلون رجالهم، ويذبحون فتيتهم.. و.. ويغتصبون نساءهم..

لا يصلون مكانًا إلا وانفجرت فيها الدماء، وتناثرت الأشلاء، وعلت صرخات النساء، وهم بينما يفعلون ذلك يسرقون كل ما يجدونه أمامهم، هل يذكركم ذلك بشيء؟ نعم.. الاحتلال الإسرائيلي في غزة يلهمهم.

لا تصل أي صور من هناك، لا يصل أي صوت، الجميع منشغل إما بمصرعه وهلاكه، أو بنزوحه وفراره، والذي سيلتقط صورةً ستكون الأخيرة في حياته..

لذا، وأنتم تتابعون غزة بقلوب جريحة، اجعلوا عيونكم على السودان، والخرطوم، ومدننا المحتلة من الاحتلال وأعوانه، ولا تنسوا الدم الواحد المسفوك الذي يجمعنا، والقصاص الذي يوحدنا..

فابقوا مشغولين على فلسطين، وعلى السودان، وعلى سوريا، وعلى جراحنا العربية المتّقدة.

فأبقوا عيونكم تدور كالعقاب، وناموا واقفين انتباهًا كالأحصنة، واحفظوا الثأر داخلكم كالجمال، وانقضّوا ذات يومٍ عليهم كالأسود.. حتى لا نموت سدى كالخراف.

#يوسف_الدموكي

‏نحمل قلبًا واحدًا؛ عليه أن يتّسع راغمًا لكلّ جراح الأمّة الواسعة!

لعل الله يُحدث بعد ذلك امرا

صباح الخير❤️❤️

سنة سعيدة عليكم يا حلوين ❤️
بحبكم جداً

الحمد للّٰه على الطُرق الوعِرة
قبل المُعبَّدة! ❤️

اشهد لنفسك أولاً بأنك حاولت، وحاولت، لأنه من الصعب أن تجد إنساناً يشهد لك بذلك.

-محمود توفيق

ماذا يفعل الانسان

كيف يعني أنسى البوست السنوي ؟؟؟لا لا دقايق

نحن نجحف في حق الحب حينما نختار له تاريخاً ووقت، أظنّ أن الرابع عشر من فبراير عيد للمحَال التجارية لا أكثر.. كُلّ يتسابق في نوعية الهدايا حتى تتوافق مع ذوق الجمهور الغبيّ الذي يعبّر عن حبه بالإسراف في الهدايا المصبوغة باللون الأحمر .