TG Telegram Group Link
Channel: Isolation
Back to Bottom
ذاكرة المرايا | أوسكار هان

"في هذه المرآة المعلقة
بحمام غرفة نومي
قامت بتصفيف شعرها ذات ليلة
ثم رحلت إلى الأبد
أتساءل، الآن، ما إذا كانت صورتها
لم تبق أسيرة المرآة
مثل الفتاة التي تمشط شعرها
في لوحة رينوار
يومًا بعد يوم، كنت أبحث عنها
في زوايا المرآة
لكن الشيء الوحيد الذي وجدته
هو انعكاس لسرير فارغ
لم يتبق لي، منذ تلك الليلة
سوى خصلتين في مشط شعري
واليقين الحزين
بأن المرايا ليست لها ذاكرة".
فرحة الربيع | ساروجيني نايدو

"أيها الربيع، أيها الربيع. ما هو جوهرك؟
أهو غناءُ البلبل، ضحكةُ الوردة،
رقصةُ الندى على أجنحةِ شعاعِ القمر،
صوتُ نسيمِ الجنوبِ العليلِ الذي يغنّي حين يمر،
أهو أملُ عروسٍ أَمْ حلم عذراءَ
تُراقب بتلاتِ البهجةِ في تفتّحها؟
أيها الربيع، أيها الربيع. ما هو سرّك؟
أهو النعيمُ الكامنُ في قلبِ مرحِك السحريّ
الذي يدفع نبْضَ الصباحِ سريعاً الى الدهشة
ويسوق بذور الجمال بأجمعه
في عجلةٍ إلى الولادة،
الذي يأسر السماء ويحملُ جذورَ البهجةِ
في قلب الأرض على الإزهار؟".
شخص يبدأ الكلام في غرفة | كلود إستبان

"تُمْطرُ بهدوء ناعم في قصيدة
والمدينةُ نائمةٌ قريبا هناك مثل كلب،
أشياءُ تمرّ وأخرى تعود
هناك كلماتٌ مُثْقلَةٌ بالشّمس
تقول بِروعةٍ الفَرْوَ السّرّيّ لامرأةٍ
وهناك كلمات أخرى طافحةٌ بالضباب حتى اليقظة
تُمطر بهدوء حتى كأنه عالمٌ آخر ربّما
يُشبه العالم لكن بلا عجلةٍ ولا خيلاء
هو داخل النفس مثل قطرات صمتٍ.
مصباحٌ ساهرٌ في الليل، قلبٌ ما زال
مسكونًا بالإيمان
شخصٌ يصنع حكايته فيما وراء الغضب والضجيج".
الموج | فروغ فرخزاد

"في ناظري أنتَ موجةٌ
نافدة الصبرِ.. عنيدةٌ.. هادرة
وتحملُ
في كل لحظةٍ تزحفُ فيها نحو الريح
ألفَ أمنيةٍ دفينة.

أنتَ موجٌ
أنتَ موجٌ وبيتُك بحرُ الحسرة
وألوان آفاق الغد الشعثاء
تبصر نظراتك المغبرة

أنت دائم العراك
أنت لا تعرف السكون
أنت دائم الفرار من نفسك
أنت ذلك الغيم الأزرق المضطرب.

ماذا سيحدث يا إلهي
لو جعلتني ساحلًا بعيدًا
لأفتح ذراعي ذات ليلة
وأحتويكَ.. أحتويكَ.. أحتويك".
Aldo Balding
Forwarded from Isolation
قلبٌ محصّنٌ | ماريو بينيديتي

"لأنّي أمتلكُكِ ولا أمتلكُكِ
لأنّي أفكِّرُ فيكِ
لأنَّ المساءَ بعيونٍ مفتوحة
لأنَّ المساءَ يمضي، وأقول الحبَّ
لأنَّكِ جئتِ لأخذِ صورتِكِ،
وأنتِ أجملُ من كلِّ صوركِ
لأنَّكِ جميلةٌ من القدم حتَّى الرّوح
لأنَّكِ طيّبةٌ من الرّوح وصولاً إليَّ
لأنَّكِ تختبئينَ جميلةً بالغرور،
صغيرةً وجميلة
قلبي مُحَصَّن.
لأنَّكِ لي
لأنَّكِ لستِ لي
لأنِّي أنظرُ إليكِ وأموت
وأسوأ من موتي
هو إنْ لم أنظرْ إليكِ، يا حبيبتي،
إنْ لم أنظرْ إليكِ.
لأنَّكِ تُوجَدينَ دائماً في كلِّ الأماكن
لكن، تُوجَدينَ أفضل أنَّى أريدُ
لأنَّ فَمَكِ دَمٌ
وتشعرينَ بالبرد
يجبُ أنْ أحبَّكِ، يا حبيبتي
يجبُ أنْ أحبَّكِ.
حتَّى لو كان هذا الجرح يؤلم كاثنين،
حتَّى لو بحثتُ عنكِ ولم أجدْكِ
حتَّى لو مضى المساء
وامتلكتُكِ ولم أمتلكْكِ،
عَليَّ أنْ أُحبَّكِ، يا حبيبتي".
قلبي، درعي | ماريو بينيديتي

"لأنني أمسك بكِ لكني لا أملككِ
لأني أفكر فيك
لأن الليل بعيون مفتوحة
لأن الليل يمر وأنا أقول حبي
لأنك جئت لاستعادة صورتك
وأنك الأفضل من كل صورك
لأنك جميلة من القدمين حتى الروح
لأنك لطيفة من الروح إلى أنا
لأنك تختبئين بسلام داخل الكبرياء
صغيرة وحلوة
ياقلبي، يا درعي
لأنك ملكي
لأنك لست لي
لأنني أنظر إليك وأموت
وهو أسوء من الموت
إذا لم أنظر إليك ياحبيبتي
إذا لم أنظر إليك
لأنك موجودة في كل مكان
لأنك موجودة أفضل حيث أحبك
لأن فمك مليء بالدم
وأنك باردة

يجب أن أحبّكِ يا حبيبتي
يجب أن أحبّك
حتى لو كان هذا الجرح يجعلني أتألّم مرتين
حتى لو بحثت عنكِ ولم أجدك".
خاتمة | وليام كارلوس وليامز

"الآنَ وقَدْ سَكَنْتُ إِليكِ
فَلْيَكُنْ ذَهَبٌ مِن بِنَاءٍ شاحب،
معابدُ سَكَّنَتْهَا الشَّمسُ أطلالًا
تَغُطُّ في النَّومِ.
خُذِي بِيَدِي إِلَى الرَّقْصِ،
وتموّجي، فِي أُنْسِ الوجودِ، غَيْبِي فِيهَا ثُمَّ عُودِيَّ،
وهاتي شفتيك، يا ابنة ليسبوس، يا امرأتي،
زهور الجدران التي كانت لهيبًا ذاتَ مرَّة.

شَعَرُكِ قَرْطَاجِيْ
وذراعاي القوس
وكلماتنا السِّهام
التي نرمي بها النجوم
التي تنثالُ مِنَ البحرِ السَّديمِ
كي تبيدَنَا.

ولكنَّكِ هُنَاكَ بالقُربِ مِنِّي:
آه كيف أتصدَّى إليكِ،
يَا مَنْ تَطعِنِينَنِي فِي اللَّيلِ
بنهدَيْنِ يتلألآن
مثل الزّهرة ومثل المريخ؟

اللَّيلِ الذي يصيحُ باسمِ جِيْسِنُ
حينَ تُخَشْخِشُ الأفاريز العالية
كالأمواج التي فَوْقِي
زرقاء على جُؤجُؤ رغبتِي.

آه، أيتها الصَّلواتُ في العتمة
آه، يا أعواد البخور المحروقِ قرابينَ مِن أجلِ بوسايدن
كلُّ شيءٍ هادئ في أطلانطس".
امرأةً بِلا خَجَل | ساندرا سيسنيروس

"أنا
إلهةُ الرَّغبة بلا ذَنْبٍ
أنا الفجورُ اللَّذيذ.

-

كانَ مِنَ السَّهل عليَّ أنْ أتعرى، نصف عارية،
على شاطئ يَؤُمُّهُ الذِينَ يَأْتُونَ الرِّجالَ شهوةً،
لَمْ يتجشموا
عناءَ النَّظَرْ.
كنتُ أتدرب على أنْ أكونَ
امرأةً بِلا خَجَلْ.

-

الإيقاع يخبط، بقوَّةٍ، في دَمِنَا.
وعلى الأرض ترتج
أقداح أعذبُ مِن جسدَيْنَا.

-

أعترفُ بِأَنِيَّ شجرةُ دَيْسٍ
في هذه الأيام.
ثوبي التَّحتانيُّ يحتجُّ.

-

أنا امرأةُ فصلِ المَسَرَّاتِ.
شرابُ الكَانْتَارِيتُو، وإبريق خمر لالُوْتِرْيَا الأسمرُ الصَّغير.
صلبةٌ، ومُطَهَّمَةٌ، وَقَاعِي
مغروسٌ، بلا أدنى ريبة، ولا يتغيَّرُ،
مُتَرَعةٌ عَنْ آخِرِيْ أَنا.
عَنْ آخِرِيْ قُلْتُ.

-

أنامُ حَتَّى يَمل منيَّ النّومُ،
أُدخِّنُ السيكار،
وأسكرُ. لا أكونُ نفسيَ السّعيدة
إلّا حينَ أهيمُ عاريةً،
أظافري مُتسخةٌ،
وشَعري شَعْثُ.

-

أرجوحةٌ قطنيّةٌ
عريضةٌ كامرأةِ السُّوقِ،
لذا، وأنا نائمةٌ
تستطيع شجرةُ الفلفلِ أنْ تُباركني.

-

سوف أسمحُ لِنَفْسي أَنْ تُولَدَ
زهرة عبَّادِ شمس، مخلصةً
للشَّمس إلى الأبد.

-

أنا مُرِيدَةُ سماء الصباح
يومًا بعد يوم.
وأحفظ، عن ظهرِ قلبٍ، موعظةَ
القمرِ المُعلِّمِ، ليلاً بَعْدَ لِيل.

-

نشید متوج
بالتضرع والأشواكِ،
يمتد نُدبات يأس
إلى الأبد".
اسمك | جيمس سابين

"أحاول أن أكتب اسمك في الظلام
أحاول أن أكتب أني أحبك
أحاول أن أقولها في الظلام
لا أريد أن يعرف أحد بذلك
ويراني في الثالثة صباحًا
وأنا أذرع الغرفة مجيئًا وذهابًا
مجنونًا، ممتلئًا بكِ،
عاشقًا، مضيئًا، أعمى
ممتلئًا بكِ
مسكوبًا
أقول اسمك مع الصمت الكلّيّ لليل
بقلبي وصرخته الموؤودة
أكرر اسمك
أقوله مرة أخرى
أقوله بلا كلل
وأنا على يقين بأن الفجر سيشرق".
Ester Helenius
للأزهار عيون | رسول حمزاتوف

"أنا مُستعدٌّ أنْ أجادلَ العالمَ بأسره،
أنا مستعدٌ أنْ أُقْسِم برأسي
بأنَّه ثمة عيون للأزهار
وأنها ترنو إلينا – أنا وأنتِ.
أذكر أنني قطفتُ، ذات مرّة في الأيام الغابرة،
أزهارًا من مرج الغابة لحبيبتي،
فَنظرتِ الزهور إليَّ كما لو أنها تقول:
"سوف تخدعك!"
عبثًا انتظرتُ، وعبثًا صرختُ...
قذفتُ بالأزهار إلى الأرض،
فَاستلقتْ جانبًا ثم قالت وهي تنظر شزرًا إلى البعيد:
"لا يدَ لنا في حزنك!"
في ساعة التردّدِ والقلق،
وفي ساعة الخيبة والمحنة المريرة،
رأيتُ كيف أنَّ الأزهار تبكي كالبشر،
وهي تذرف دموعًا كالندى فوق التراب.
وعندما نرحلُ من وطننا الغالي،
تنظر إلينا مختلف الأزهار،
فَتودّعنا في لحظةِ الفراق،
وهي تهزُّ رؤوسها في إثرنا".
سأفكرُ فيك | إليزا كوك

"عندما يسطعُ القمرُ الصّافي المستدير،
وتتلألأ النجومُ في الزرقة السّاحرة.
عندما ترتشفُ الجنياتُ، لأول مرة، رحيقَ الندي
في كأسٍ من خشب شجر البلوطْ
سأفكرُ فيك.
 
عندما تشرقُ الشمسُ بأشعتها الماسية
على قمة التلّ الأخضر، على النهر في الوادي الصغير.
عندما تأتي النحلاتُ البرية وتحمل معها
عطر الوردة إلى عشّها الحُلو
سأفكرُ فيك.
 
عندما يأتي الجمال مع إطلالة الثلوج،
وتبدي الطبيعة مفاتنها، يا لها من نعمة،
أغمضُ عينيّ في سَكينةٍ، ولكنّ تنهيداتي تعلو حاجبيّ
كلما نفثت عاطفتي بقايا رُوحي
وأفكرُ فيك.
 
أوّل أمنياتِ غرامي، وآخر صلواتِ حُبّي
تكمنان في اسم غالٍ لن أبوح به
فمهما كان الحزنُ الذي يحمله صدري،
أو مهما كان الفرحُ – فكلاهما سَواء –
سأفكرُ فيك.
 
أنا أحبُّ، وسواء كنت لي أم لم تكن لي،
سيعيشُ هذا الحبّ مثل ضوءٍ لا ينطفئ.
وستبقى في ذاكرتي، نقطة خضراء،
وإلى أن تنام الذاكرة في الليلِ الطويل
سأفكرُ فيك".
ارتباك | بيبيانا برنال

"أمي، حلمت الليلة الماضية أن بإمكاني الطيران والسفر لمسافات طويلة في وقت قصير. لقد كان حلمًا جميلًا جدًا. تجولت في جميع أنحاء باريس خلال الوقت الذي استغرقته للوصول إلى المدرسة بالحافلة. عندما ذهبت لأقول لك وداعًا، كنت ترتدين نفس ملابسك عندما تذهبين إلى الفراش، وكنت ألبس نفس البيجاما وكان يوم الاثنين أيضًا. انتهزت الفرصة لزيارة أبي. وجدته يرسم، كالعادة. عند رؤيتي، تفاجأ وسألني كيف وصلت إلى هناك. أخبرته بالطائرة لكنه لم يصدقني وحبسني في غرفته. لهذا السبب أنا أتصل بك يا أمي، لذلك يمكنك أن تشرحي أنه حلم وأن عليه أن يدعني أذهب".
عودة الحبّ | رافاييل ألبرتي

"لقد ظننّا أنا وأنت أيها الحبّ
أن تلك المسارح الطبيعية
قد خدرت
أو ماتت معنا في أعمارنا،
وأن الأشجار تفقد ذاكرتها،
وأن الليالي تذهب دونما رجعة
وتُغْرِق في بحار النسيان
كل ما جعلها جميلة وخالدة.
ولكن...
تكفي خفقة حنون لورقة من أوراق الشجر
أو نجمة مطموسة تتنفس فجأة
كي نرى أنفسنا كما كنا:
فرحين نملأ الأماكن التي شهدتنا معًا.
وهكذا تستيقظين اليوم يا حبيبتي
إلى جواري
بين تعريشات الكروم والفراولة الخبيئة
في ستر قلب الغابة القوي
هناك
حيث يهدهدنا الندى بقطراته
وأعواد القش الرهيفة
تجدد فراشكِ
والحوريات المسحورة
تحيط بشعركِ
والسناجب الخفية
تمطر أحلامكِ بخضرة الأفنان الحنون.

فلتغمرك السعادة دومًا أيتها الورقة
ولا تعرفين خريفًا قط
أنتِ أيتها الورقة
يا من حملتِ لي
باهتزازكِ الرقيق
عطر ذلك العمر المميز الفائر.
وأنتِ أيتها النجمة السارية
يا من تفتحين لي
نوافذ ليالي شبابي الحميمة:
لا تبعدي أنواركِ عني أبدًا
عن تلك الحجرات
حيث كان الفجر يهدهد نومنا
وتلك المكتبة ذات المرايا
وتلك الكتب الملقاة في دعة
بينما التلال في الخارج
تَبين وهي تغني لنا وتنشد".
حُمرة شفتيك | نانوس فلاوريتيس

"قبّلتكِ على شفتيك الحمراوين فاحمرّت شفتاي
مسحتهما فاحمرّ منديلي
غسلت منديلي في النهر، فاحمرّ النهر
احمرَّ الساحل أيضًا، وعمقُ البحر
ثم نصفُ الشمس، ثم القمر، القمر كلّه".
تأملاتٌ في الأزهار | هنري كنغ

"أيّتُهَا الأزهارُ الشُّجَاعَةُ— ليتني أتشجَّعُ مثلكُن،
ويكونُ غرورِي قليلًا!
تنكشفنَ فلا تعرضن شرًّا،
ثمّ ترجعن إلى أسرَّتكُن في الأرضِ.
لستن فخوراتٍ: فأنتن تعرفن ميلادكن:
وثيابٌ فخمَةٌ تزينكن من الأرضِ.

تطعنَ الأشهرَ والمواعيد، لكنّي
أشتهي الربيعَ أبدًا:
وليت قدرِي لا يعرفُ شتاءً، ولا موتًا،
وليتني لا أفكّرُ بالموتِ.
آهٍ ليتني أرَى سريري الأرضيَّ
فأبتسمُ وأبدُو، مثلكن، بهيجًا!

علمنني أن أرى الموتَ فلا أخافُ،
علمنني، أيتها الأزهارُ، أن أهادِنَ الموتَ!
كم رأيتكن محمولاتٍ على نعشٍ
وهناك تبزغنَ نضراتٍ بهيّات!
أيتها الأزهارُ العطرات! علمنني
لِتُحَلِّي أنفاسِي، كالأريجِ منكن،
موتِي وتعطِّرَه!".
عيد ميلاد الحبّ | ذي شان ساحل

"اليوم عيد ميلاد الحبّ
اليوم سنقطِّع قلوبنا
بسكين الحزن
اليوم سنضع على رموشنا
شمعة مشتعلة
ونمر من على سلك
فلا يرانا أحد
لكننا سنتطلع إلى كل نافذة مغلقة
ونضع وردة أمام كل باب
وسنبكي على شيء ما، ونضحك
على بكائنا

اليوم عيد ميلاد الحبّ
اليوم سنرفع قبعاتنا أمام كل شجرة
ملقين لها التحية
وسنشير بأيدينا لكل غيمة نراها
ونشكر كل نجمة
وبعد أن غربلنا أكفنا
بدموعنا
سنسير اليوم
واضعين كلتا يدينا في جيوبنا
ونواصل السير حتى العام القادم".
Channel photo updated
نهايات | ديريك والكوت

"لا تنفجرُ الأشياءُ،
إنّها تضعفُ، إنّها تخبو،
كأشّعةِ الشّمسِ تتلاشى من الجسدِ،
كالزّبدِ يتلاشى في الرملِ سريعًا
حتّى إنّ وميضَ برقِ الحُبِّ
لا نهايةَ راعدةً لَهُ،
إنّه يموتُ بصوتِ
الأزهارِ التي تذوي كالجسدِ
منَ الحجَرِ الإسفنجيِّ المُتعرّقِ،
كلُّ شيءٍ يُشكّلُ هذا
حتّى نُتْرَكَ
معَ الصّمتِ الذي يطوّقُ رأسَ بيتهوفن".
HTML Embed Code:
2024/03/29 07:41:01
Back to Top