TG Telegram Group Link
Channel: على عتبات الإنتظار
Back to Bottom
التاسعة والنصف
من صباح برد آيار
ولا زلتُ أُصنّف بمشاعري
على أنّني قلب متطرّف
وروح جامدة !

#كاتبة_حرة
إنّها واحدةٌ من أشدِّ لحظات حياتي انتعاشًا
اللحظة التي أدركت فيها أنَّ
ذلك الجميل الذي صنعته للغير
عاد إليَّ اليوم مصحوبًا بفيض العطاء .

#كاتبة_حرة
‏لا أعلم أين كنا سنذهب بقلوبنا القلقة
لولا حتمية وجود الله،
‏الحمد لله أن معيّته تشملنا
رغم أننا بئس العباد .
لحظة الإستيقاظ من كابوسٍ ما تُعتبر واحدةً من أعظم النِعم المنسيّة التي يغفلها الإنسان !

#كاتبة_حرة
لأولئك الذين جرحونا في العمق
الله رأى
والملائكة دوّنت
والسلام
عليك أن تدرك جيدًا أن لكُلِّ مرحلة في حياتك إستقلالية منفردة عن غيرها، ونمطًا معيشيًا مغايرًا لما سبق فمن عرفتهم بالأمس ليس بالضرورة أن يكونوا مناسبين لليوم ،ومن كنت لا تهتم لأمرهم في الأمس قد يصبحوا اليوم وحدهم في المقدمة ، فلا تُبرهن أفعالك لإرضاء أحد ،ولا تُربّت على قلب من هجرك طوعًا ولو عاد حاملًا السبعين عذر ،يكفيك أنّك خضت صراعًا ضاريًا لتحرير مساحاتك الروحية من هيمنة الألم ، ويكفيك أيضًا أنك كنت ولا زلت وستبقى في معيّة الله ، وعلى القلب بعد الراحلين ألف سلام .

#كاتبة_حرة
على عتبات الإنتظار
عليك أن تدرك جيدًا أن لكُلِّ مرحلة في حياتك إستقلالية منفردة عن غيرها، ونمطًا معيشيًا مغايرًا لما سبق فمن عرفتهم بالأمس ليس بالضرورة أن يكونوا مناسبين لليوم ،ومن كنت لا تهتم لأمرهم في الأمس قد يصبحوا اليوم وحدهم في المقدمة ، فلا تُبرهن أفعالك لإرضاء أحد ،ولا…
أدركت أن قمة الضعف والهشاشة
أن نقول لأحدهم : أنا معك
طينٌ يأوي إلى طين !
كل يومٍ أعي أكثر أنَّ في القلب شعثًا
لا يلمّه إلا الله
وفي الفؤاد جرحٌ لا يطيّبه سوى الله
وفي الحلق حديثٌ لا يسمعه إلا الله
لا حنو والدين ،ولا مواساة رفقة
ولا قُرب إخوة بقادرٍ على
جبر كسر أو سد ثلمة عدا الله
أدركت كم نكون كاذبين إن قلنا لأحدهم
أَننا باقون بالجوار وأنّنا لن نغيب
لا أَحد سوى الله الذي لا يغيب
حين تنام عيون الصحاب
وتغفو أهداب الأحبة عن جرحٍ طفيف
طفيف جدًا لكنّ لذعته موجعة
أدركت القوة التي تكتنزها مقولة : "الله معك" .
على عتبات الإنتظار
إكتشفتُ مؤخرًا أنّ مشاعر الأمومة بداخل كُل فتاة فمن الممكن أن تصبحين أم لفتى لم يُخلق في أحشائك تسعة أشهر الحُب كفيل بأن يجعلك أم، عالم، حياة، كواكب ومجرات لشخصٍ واحد . مراد 🤍
"مراد"
لطالما أحببت هذا الإسم
وآمنت به كُلّ الإيمان
يقال أنَّ كُلَّ إناءٍ بما فيه ينضح
ولم ينضح قلبي في حبّه سوى التعظيم
فثلاثة عشر عامًا كانت كافية
لأن تعيد ترتيب ذاتي المكدّسة
على رفوف التخبّط
كانت كافية لأن تثبت لي أن الحُبّ فرض
وأنّ على هذه الأرض ما يستحقُّ الحياة
وأن الزمان لا يبدو أجمل
إلا بوجود بعض الأشخاص
فللروح التي سلبتني حدّ الإدمان
آية العشق المتلوّة
سكّر الأمسيات
واليقين الذي غيّر كل خرائط عمري
في عيد ميلادك الرابع عشر
أتمنّى لك كل الخير
يا كُلَّ الذين أحبهم 🤍
لها حكمة لقمان، وصورة يوسف
ونغمة داوود وعفّة مريم
ولي حزن يعقوب
ووحشة يونس
وآلام أيوب ، وحسرة آدم

#لقائله
كم هائل من الصمت
هذا كل ما بيننا
نحن الذين سفكنا الخذلان
وشردتنا المسافات .
قبل أربعة أشهرٍ بالتمام
قرّرت بعد تشجيعٍ من المحيطين حولي أن أشرع بطباعة كتابي المُنتظر؛ فتواصلت مع إحدى دور النشر حينها لأستفسر عن التكلفة فأجابني شخص في الثلاثينيات من العمر وبعد السلام أفصحت له عن اسمي ،وعن الغرض من اتصالي ..لكنّي وبعد أن رحّب بي أقفلت الخط دون سابق إنذار ،وأدرجت رقمه في قائمة الحظر حرجًا من معاودة اتصاله بعد أن أظهر استغرابه بأكثر من محاولة !

في صيف 2013 عندما كنت في الصف التاسع قرّرت إدارة المدرسة أن تقيم مسابقة علمية لتقييم الطلبة الأكفأ ، وبعد مفاوضاتٍ وتشجيعٍ من معلماتي الفُضليات ،قبلت الدخول فكنت كالعادة السبّاقة إلى المركز الأول لكنّي وأثناء التكريم تظاهرت بالتعب والمرض المزيّف تفاديًا لصعود المنصة أمام الحضور !

عندما عُرض عليَّ الظهور لأول مرّة في لقاءٍ تلفزيونيٍ عابر تردّدت كثيرًا قُبيل نصب الكاميرا وفور توجيه المايك إليّ أحكمت قبضته بكلتا بناني ورميته بسرعة نحو أحد أفراد الطاقم ولذت بالفرار الموارى بالخجل في وسط تبسّم الحاضرين وتهكّم البعض منهم .

في خلال إحدى الفعاليات الشبابية إستوقفني أحد زملاء الجامعة ليخبرني أن الجهة التي يعمل لديها أعلنت رغبتها في الحصول على موظفين جدد وأن فرصتي في الحصول على مقعد وظيفي بمساعدةٍ منه كبيرةٌ جدًا مقارنةً بالجميع لكنّ الرفض كان الفيصل الوحيد بين كبريائي وأمله !

هكذا وفي كلِّ مرّة كانت المواقف ترغمني من خلالها بالخروج إلى الحياة النمطية المقرفة، شيئًا ما كان ولا زال يدفعني إلى الإختفاء، يردمني بالخجل، يرصّعني بالكبرياء ، يهزمني ، ينافس أنانيتي ، يمتصُّ أحلامي ، يراود شغفي عن نفسه، ليثبت لي في نهاية المطاف أن لا شيء يدهشني أكثر كأنثى ملغّمة بالغرور سوى رغبتي في الإبتعاد عن كل ما حولي ،الحاضر والماضي ،الواقع والحلم ، النادر والمتاح ، الأهل والوطن، لا شيء يثير فضولي إلّا الغربة واكتشاف ذاتي خارج حدود هذه البلد .

#كاتبة_حرة
صباح الخير ...نحن أحياء وللحلم بقية .
أتخنُقني الحياة وأنت ربي ؟
وأنت الله في ضعفي وكربي
وأنت الله إن كثرت ذنوبي
وغاب الطهر عن قلبي ودربي
وأنت مقدّر الأقدار عدلٌ
رحيمٌ تحتوي باللطف قلبي .
‏لله سلمتُ أمرًا لستُ أعلمهُ
مالي على حِمله لكن سأرضاه
رباهُ لولاك لا سندٌ ولا أحدٌ
فأنت حسبي وحسبي أنّك اللهُ .
‏أن تُصبح الأمور
‏ يسيرة على قلبي
‏ويُصاحبني الرضا
‏بكل الايام، آمين. ❤️
أن أعيش العُمر كُله آمنة
سعيدة وشاسعة كالسماء
آمين. ❤️
يكفيني من تعب الطريق حنوَّ قلبٍ واحد
الحمدلله ألفًا ،ودهرًا ،وعمرًا ،وأعوامًا طويلة .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا أرض مكّة في رحابكِ راحةً
تمحو عن القلب الحزين أساه 🤍
HTML Embed Code:
2024/06/07 11:39:40
Back to Top