TG Telegram Group Link
Channel: Ici commence l'histoire
Back to Bottom
ما أتعسكم أيها الجنود
‏لم تذهبوا مع أطفالكم صباحاً إلى المدرسة
‏بل ذهبتم إلى الأطفال البعيدين
‏كي تمنعوهم من الذهاب برفقة آبائهم.
‏- صالح زمانان
«أبصرنا العالمَ مرّةً في الطفولة، وما بقي مجرد ذكريات».

‏لويز غليك
"علينا أن نغفر عادية
‏كل الذين كانت
‏روعتهم
‏صنيعة خيالاتنا"
كانت آيتكِ انكِ امرأةٌ نتقلُ الضوء، بنظراتها، من شمعة الى شمعة. كان الغريب عندما لا يجد من ينادي عليه يتخذ من صوتك ِ مأوىً، وكان المشتاقُ يمشي على نور يديكِ ليقابل قلبه. ومن آياتكِ ايضًا.. انكِ امرأة تتشمَّسُ في داخلها الموسيقى، وتنفردُ بها القصائد.

_ عبدالعظيم فنجان
هذا الذي أبقــيـتِـه يا منيتي
من أضلعـي وحشاشتي وذكائي
عمرين فيك أضعتُ لو أنصفتِني
لم يجدرا بِتأسفي وبكائي
عمرَ الفتى الفاني وعمرَ مُـخَـلَّدٍ
بِبيانه لولاكِ في الأحياءِ
فغدوتُ لم أنعم كذي جهلٍ ولم
أغنم كذي عقلٍ ضمان بقائي

_خليل مطران
سيأتي الموت عبر عينيك
الموت الساهر معنا من الصباح إلى الليل
صامتا مثل ندم قديم
أو خطيئة حمقاء
وستكون عيناك عالما فارغا
بكاء مكبوتا وصمتا
مثل الذي ترين كل صباح حين تميلين أمام المرآة ..
أيها الأمل المحبوب
سنعرف آنها أنك الحياة واللاشيء
وأن للموت نظرة لكل منا
سيأتي الموت عبر عينيك
وسيكون مثل نهاية خطيئة
أو رؤية وجه ميت ينبثق من المرآة
مثل صوت شفاه مغلقة
وسنسقط صامتين ..


_تشيزاري بافيزي
”عَرفت بلا وعي أن الحُب سيعني لي مذبحة.“

يٌعد تشيزاري بافيزي من أهم أدباء إيطاليا في القرن العشرين ولد سنة 1908

"امرأة ذات الصوت الأجش " أو “ت” وأحيانا “الآنسة” هكذا كان يسمي بافيزي في مذكراته المرأة التي أغرقته في حب مأساوي كانت باتيستينا بيزاردو مناضلة في الحزب الشيوعي ضد حكم الفاشية، التقى بها بافيزي في مرحلة تطور ميوله السياسية
(باتيستينا بيزاردو) كانت هذه المرأة حبيبة الشاعر الإيطالي تشيزاري بافيزي وقد شاركته بمظاهرات مناهضة للفاشية، سُجن في السجون الفاشية وتعرض لأبشع انواع التعذيب لكي يعترف بإسم هذه المرأة حتى تقدم للمحاكمة، لكنه فضل العذاب لنفسه ولم يعترف بإسمها ، وفي موجة حبه العارمة
كتب فيها:

"دائما تأتين من البحر
لك صَوته الأجش
وعينان سرِّيتا
من ماء حيَ بين مواقد النار
وجبين صافٍ كسماء
تحت السحاب
تنبعثين في كل مرة
كشيء قديم
وبرِّي كان يعرفه القلب
فيرتجف”
بعد خروجه من السجن صُدم بأن باتيستينا بيزاردو حبه الأبدي قد تزوجت!


لم يتمالك نفسه ووقع فريسة للأكتئاب
فكر بافيزي في الانتحار ولمدة ثلاث سنوات لم يُشفَ من الصدمة وكانت باتيستينا بيزاردو تتردد في نصوصه بين فترة وأخرى الحب لايموت لقد غدت باتيستينا بيزاردو امرأة مجردة أكثر من ذكرى وأحيانا أسطورة
فكتب :
" أعرف أنني محكوم إلى الأبد بأن أفكر بذلك أمام أي مضايقة أو ألم، وهذا مايرعبني. إن مبدئي هو الانتحار غير المنفذ، لن أنفذه أبدًا ولكنه يُداعب أحَاسيسي."

وبحنين يتساءل:
هل سيعود يومًا انتحار متفائل لهذا العالم؟


و في نهاية المطاف وبعد خيانة حبيبته له وبؤسه الأبدي انتحر الشاعر الإيطالي هل كان ذلك بسبب الحب؟ قد نجد الإجابة في مذكراته وآخر كلماته :
" إننا لا ننتحر من أجل حب إمراة ، بل ننتحر لأن الحب ،أي حب، يفضحنا في عُرينا، وبؤسنا. ويظهرنا عُزلا وسط العدم”
تبكي الدنيا في قلبي كما يسقط المطر على المدينة؛ ما هذا الخمول الذي يخترق قلبي؟ يا لضوضاء المطر العذبة على الأرض و على الأسقف! بالنسبة لقلب ضجر، يا لغناء المطر! تبكي الدنيا دون سبب في هذا القلب الذي يشمئز. ماذا؟ لا توجد خيانة؟… إنه حداد بلا سبب. إنها أسوأ الآلام ألا تعرف لماذا دون حب و دون كراهية قلبي يتألم هكذا

_بول فرليين
" عندما أخبرتهُ أن قلبي من طِين
سخّر مني لأن قلبهُ من حدِيد
قريبًا ستمطر
سيزهر قلبي
وسيصدأ قلبه .."

_شمس تبريزي
وكان علينا أيضاً ‏أن نقتني الأملَ دائماً ‏في قلوبنا ‏كذريعةٍ وحيدةٍ للحياة ‏وأن نُربي الدمع ‏كأسماك كثيرةٍ لامعة ‏في برك عيوننا ‏وأن نتعلمَ الخوف،‏الخوف الذي نختبئ فيه دائماً ‏كخندقٍ آمنٍ ووحيد"

_محمد النعيمات
لا يستحقك
من يراك
ولا يراك!
لا يستحقك من إذا مرت
ملامحه
بقلبك
أجفلت شرفاته
والحزن
وانكسرت رؤاك!
لا يستحقك من
إذا جرحت بروحك وردة
ما راعاك
شيء تغير في شذاك
بل تستحقين الذي
تتوهجين إذا أطل
وتشرقين بضوئه
يحنو عليك
ويصطفيك
ومن إذا ضاقت به هذي الحياة
وخيرته بقسوةٍ
باع المجرة
وأشتراك


_روضة الحاج
"لم يَفُتني القطار وحدهُ ، بل فاتتني المحطَّة ،وضلَّني الطريق ،وخانني رفاق السَّفر ."

_محمود درويش
ستظلُّ تجمعُ صورتي وتلمُّها
وأنا انتثرتُ قصائداً وأغاني
وتظلُّ تبحثُ عن خيالٍ هاربٍ
شبح يُشابهني ولن تلقاني
في كُلِّ ركن قد تركت حكايةً
وزرعتني عمداً بكل مكانِ
لا شيء يُمكنه إعادة ما مضى
أنا لن أعودَ وأنتَ لن تنساني


_روضة الحاج
" لم أعرف كيف أصف مكان وجعي .. إنه وجع الروح، وأنا لا أعرف مكانها "
" لكن أينما عصفت الريح بهِ
كانت السَكينة في قلبه "
HTML Embed Code:
2024/04/25 09:14:51
Back to Top