TG Telegram Group Link
Channel: Idolia samel💜☁
Back to Bottom
Idolia samel💜 pinned «عندما أرادَ اللهُ -سبحانه وتعالى- أن يتوبَ على الرجلِ الذي قتل مائةَ نَفْسٍ ، أوحى إلى الأرضِ أن تقتربَ به إلى جهةِ أهلِ الصلاحِ حتى يدخلَ بهذا الشبرِ الجنَّةَ . وعندما أرادَ -جلَّ وعلا- أن ينصرَ نبيَّه "يوشع بن نون" أمسكَ له قرصَ الشمسِ كي لا تغرُبَ ، لأن…»
‏وضعتُ يدي فوق قلبي مئات المرّات في الأيام التي مضت ..

يَا رب!
يدُك أرحم من يدي ،
وعطفُك ولُطفك أعظم من خوفي وقلقي ،

وأنا لا أرجو إلا رحمتك وطمأنينتك ؛
طمأنينتك التي تغني عن ألف يدٍ تربت على كتفي .

- لصاحبه .
تقبّل الله مِنّا و منكم صالح الأعمال
و آخـر دعوانـا أنِ الحمدلله رب العالمين
الحمدلله دائماً و أبداً
الحمدلله الحمدلله


الإنسـان معارف يعبر عن بهجته كيف و هو بيسمع أخبار سمحةة و مُريحةة كدا عن ناسه و الله
الحمدلله الحمدلله الحمدلله💜💜💜💜💜

ي رب أرزقنـا الصبر ع الطاعات فلا نستثقلها
و الصبر ع المعاصي فلا نستهين بفعلها

الحمدلله دائماً و أبداً 💜
﴿ وَ إِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
ما كنت أكتب للناس لأعجبهم، بل لأنفعهم، ولا لأسمع منهم: أحسنت، بل لأجد في نفوسهم أثرًا ممّا كتبت...

_ المنفلوطي
يدبر الأمر من السماء إلى الأرض
المهم بعد كل هذا الضجيج والعبث، أن تعلم جيداً بداية الخيط الذي ينفك منه هذا التعقيد، والوجهة التي مهما ضللت وتلقفتك الاتجاهات، توّلي إليها وجهك! 💜


_إيناس عبد الحافظ
يحتاج الإنسانُ إلى إنسانٍ بسيطٍ جداً مثله، طبيعي إلى أقرب درجة، عاديّ لا يملك قلبًا ثانيًا ولا يدًا ثالثة، خفيف الروحِ، خفيف الظل، ثقيل الحضور، ثقيل الوجود، عازفٍ على طبول الحرب أغاني الحب،
يعرف متى يلين وكيف يلين، يخفض جناحه حين تنقطع الأيادي، ويطيل النظر حين يغض الآخرون أطرافهم، ويبوح حين يصمم الجميع على السكوت.

_عبدالله شريف
علىٰ أملٍ
أن يُسفرَ
هذا الرَّكض
عن أيَّامٍ رائعة .. 💜
‏أعترفُ أن الله أعطاني أكثر مما أستحق، وأكرمني أكثر مِما اجتهدت، وكان معي أضعافَ المرّات التي ناديتهُ بها، ولم يتركني رغم أني ابتعدت، ولم يخذُل ظني الجميل به رغم أن ظني كانَ في كثير مِن المرات أشبه بالمستحيل، وأعترف أنني لو شكرتهُ ما أوفيته عظيم صنعه معي وكرمه عليّ ولطفه بي.
قدر كل الظروف الفاتت
و اللحظات العصيبةة شديد اللي من بعد ربنا م سهلها غير الدعوات
ف بالله عليكم
أدعوا لي أدعوا لي
كم هائل من الضغوطات
اللي كلها خير
بإذن
أدعوا ربنا يعديي الفترة الجاية ديي
ع خير
ويبلغنا نتيجة سعينا
الله يسهلا ع محمـود ويجبر خاطره
ربنا يسهل طريقه ويتمم ليه مقصده الساعي وراه
فضلاً فضلاً خصوه بالدعوات
نص كتب نفسه.
.

تركتُ الكتابة، حتى لا أكتبك، فأكلت التفاحة.


مثل مدينة ملاهي مهجورة، مدينة سواحلية بعد إعصار، ليالي المقابر، نهر موسمي جف، حمم بركان خامل، موتى الحرب، هي حياتي بعدك، هادئة.

حلمت بك، قبل أعوام من لقائنا الأول، كنت طفل، لم أتعلم الأحلام بعد، وكنت أنسى الكوابيس فور أستيقاظي، لكن ذلك الشعور عندما راودني حلم غريب، طيلة صبيحة ذلك اليوم كنت أبتسم كالأبله، نفس الشعور تكرر عندما إلتقينا في المرة الأولى.


الكتابه عنك، جعلتني أفهم أشياء كثيرة كانت بمثابة علامات إستفهام كبيرة داخل رأسي، متلازمة ستوكهولم، ملاطم الشيعة، الإدمان، الموت الرحيم.

الذكريات، صليب لكن ليس من الخشب، من الصور، الأماكن، الأحاديث، الشوارع، الأغاني، الضحكات، تتكفل أفكاري، بمهمة صلبي عليه كل ليلة.

الحب، هو أي تفصيلة جمعتنا، حتى الأيام التي نمت فيها حزين بسببك، لها طعم أخر، ومميزة.

رسالة منك، إنه موسم هطول المطر إذاً.

الوداع واللقاء، ليت اللقاء الملول يتعلم الصبر من رفيقه.

النهاية، بعدها فاصلة، وحتى الفاصلة بعدها فاصلة، لو إنتظرت أن تأتي النقطة لينتهي النص فلن أنام الليلة لذلك سأضع النقطة وحدي.

-قاسم عُبيد
إِلــى البنفســج ... 💜

لطالمـا كُنتَ البُقعـةَ البيضـاءَ في وسـطِ كُلِّ هـذا السـواد .

لم يكُـن صعبـاً عليَّ أن أعتـادَ التسكُّـعَ هُنـاك حيثُ أنتَ يا بنفســج . كُنتُ أُصلِّـي وأدعُـو كثيـراً أن يكُـونَ لقاءُنــا مُختلفـاً ، وأن تكُـونَ الصُدفــةُ التي تجمعُنـا قصّـةً تُكتبُ لتُخلّـدَ في الذاكِــرةِ لا لِتُقـرأَ وتُنســى .

في الخــريف ...
كـانَ المطــرُ هذهِ المرّةً يبعثُ ببرقيّـاتِ الاشتيـاق ... تُذكِـرُني القطـراتُ أوّلَ لقـاءٍ في الذاكِــرة ، ويُذكِّـرُني ارتعاشِـي وأنـا مُبللةٌ بهـا بربكـةِ ذلكِ اللقـاء .

شتــاءً ...
لم تبرد أطـرافُ أصابعِــي بيدَ أنَّ قلبــي عانـى من صقيـعِ الوحدة . كُنتُ وحـدي رغمَ ازدِحـامِ المكـان ... الاعتياديّـةٌ أرهقتنــي كثيـراً والوجـوهُ المتكرِّرةُ أطفأتِ المدفئةَ فكـادَ أن يُردينِـي التجمُّـد .
أتعلـمُ أنني أخـافُ أن أعتادكَ فيجتاحنِـي الملل ، أن أتخِذكَ عادةً رتيبـةً فلا تزورونِـي اللهفـةُ عندَ اللقـاءِ ولا تُبعثُـرني نظراتُـكَ بينَ الحاضرين ! .

ذاتَ صيــفٍ ...
تغلّبتُ على قسـاوةِ الجوِّ فقرأتُ بعضَ رسائلك ، كانتِ الأُمسياتُ تعبـقُ برائحـةِ البنفسـج وعلـى الطاوِلةِ يرتـاحُ دفتـرٌ صغيـرٌ كتبتُ في أوّلِ أوراقــهِ " رسائِـلُ إِلى البنفســج " . لم تكُنِ الرسائِلُ سـوى أنتَ اللاموجـودِ في سُطـورٍ معدودة ، وأنـا التي أحببتُـكَ قبلَ اللقـاءِ في توقيــعٍ يحتلُّ نهايــةَ الرسائِل ... لم تكُـن سـوى الراحــةِ بعـدَ عنـاءِ الشـوقِ والكتـابة .

باغتنـي الربيـع ...
كُنتُ أكتُبُ حتـى تفتّـحَ البنفسـجُ بينَ السطـور ، حتـى أضحتِ الأوراقُ بساتينَ كُلٌّهـا منكَ وإليـك ... وبعضٌ قليـلٌ منِّـي .
قـد لا يطولُ الربيـع ، وقد أعتـزِلُ يومـاً الكتـابة ... قد أنســى يومـاً أنني أتقنتُ النصـوص لكن مُحـالٌ أن أنسـى أنّكَ كُنتَ العنـوان ، محور النص ... وخاتمـةَ الحكايــة . قد تُحـالُ يومـاً رسائلـي لكَ إلى كتـابٍ أو روايـة ، وقد تُكتبُ قصّتُنـا كبعضٍ من خيـالٍ زارَ أرضَ الواقـع ... بعد أن التقينـا في النصوص نلتقِـي في الحقيقــة ... نلتقــي لتحتضننـي بُقعـةُ ضـوءٍ واحِـدة ... واحـدةٌ فقط ... هيَ أنتَ يا بنفســج ♡.

#غفران_تاج_الســر 🌸
هـذا المسـاء :
"كُنتَ شايفِـك رُكنِ دافِـي ونوري لمّـا الدُنيا ضلمـة " ... 💜

يتباهـى بهـا هـذا المسـاء مُعلنـاً حُبّـة . كانت أوّل أُمنياتِهِ الساميـة وآخِـرَ ضـوءٍ انتشلـهُ من عتمـةِ الأيـام .

يـوم غيّبتهـا المسـافة ...
انـزوى ساخطـاً علـى القِطـارِ والطـريق ، مُحمّـلاً قلبـهُ إثـم الرحيـل ومُتعجبـاً من جـورِ المسافاتِ وألم الفِـراق .

كانت وجهتـهُ الآمنـة. يوم التقاهـا ... ابتسمـت مرتيـن له وخمسـاً لقلبِـه . انتشـى كمـا لم يفعـل من قبـل ... لم يستطِـع أن يمنـع نفسـهُ من البـوحِ قائلاً :

" شتت صورتِـك كيانـي واتزانـي وللتفاصيـل قلبي لمّـا "💜

ضحكت من قلبهـا ولم تـدرِ أن قلبـهُ ضحِـك أضعافا.

هـذا المسـاء :
حزينـاً في وحدتـه ... أراد أن تبتسِـم لهُ حتّى من علـى البُعـد. فأرسـل لهـا :

ما نويتِـي الرجعه لِسّة؟
ياخ نِصاب الحُزنِ تمّ ...

خُفتَ اقسّم مِنُّو حبّة
تحتضِـر بسببو
أُمّـة ...

لمّا جيت أنده غِلطت
قُلتَ لِيك مِن شوقِي
يُمّة ...💜

#غفران_تاج_الســر 🌸
حِينَ لا يتَّسِـعُ حُضـنُ الوطـن ... يبقــى هو المُتَّسـعَ من كُلِّ ضِيـق ...

ذاك الذي يسنِـدُ ما مالَ منِّـهـا ويُدثِّـر قلبهـا كُلَّ ليلـةٍ من صقيـع الخـوف .
رنَّ هاتفهـا فغشيتهـا ابتسامـةٌ محـت كُلَّ ذاكَ الحُـزنِ والذبـول ... وكيـفَ لا وقد لمَـع اسمُـهُ على شاشـةِ الهاتِـفِ فتهلّلت سريرتُهـا . أجابت مُبتسمـةً ثُـمَّ بعدَ بُرهـةٍ اتسعت الابتسامـةٌ وردّت قائلـةً " كلـو تمـام يا أبوي انت كيف حالك " ... أظُنّـها كانت تنتظِـرُ من يسألُهـا بصدقٍ أن كيـفَ حالُهـل لتطمئن .

كانت تقطـعُ ساحةَ الجامعـةِ جيئـةً وذهابـا ، تضحـكُ تارةً وتارةً أُخـرى تلمـعُ عيناهـا حُبّـاً . كُلُّ من رأوهـا ظنُّـوا أنهـا تتحدّثُ مع ذاك الفارِسِ الذي يُفترضُ أن يحملهـا على صهـوةِ السعادة ... لم يكتشِـفوا إِلـى الآن أنهـا بنتُ أبيهـا ... وأنّـهُ حبيبُهـا الوحيـدُ ، إِزارُهـا الذي تستتِـرُ بِـه وعالمُهـا الذي ما فتِـئ يتسِـعُ من أجلِهـا حتـى لا تشعُـرَ بالضيـق .

يتهادى إِلـى مُخيلتهـا صوتُـهُ رغم المسافـة ، ضحكتُـهُ ومُزاحُـه وأُغنيـة " عم عبد الرحيـم " التِـي يُردِدُهـا صبـاح مسـاء ... يتهادى كالبدرِ كُـلَّ ليلـةٍ في سماءِ بُعدِهـا المُعتمـة ... ليقُـول وهو الصادِقُ دونَ شـك :

يا بنيّـة انسيهُـو الوَرا ...

حزنـانة ليه ، الحُزنِ أكبـر
من فؤاد يا داب في
أوّل مرحلـة ...

اتغطِّـي من برد الظروف
وانـا يانِـي ليك سُتـرة
وضَـرا ...

#غفران_تاج_الســر 🌸
"سائلين عليـك كُل العبـاد الجونا منك والمشـو"... 💜

يستمِـعُ لهـا علـى مقعدِ الحافلـة مُتجهـاً نحـو عينيهـا .
رغم ازدحـام هاتفـه بكل ما يخصهـا ... كان وما زال يبحثُ عن المزيدِ عنهـا ...
هل تغيّـر حُبها للونِ البنفسجـي؟
هل ما زالت تعشـقُ شـاي اللبن؟
وهل ابتسامتهـا ما زالت ك عهـدهـا القديم تدواي العِلّـة؟ ...💜

انتشلهُ من هذا الشـرود فيها رنينُ هاتِفه ...
كانت الحبيبـةُ في وقتِهـا ... ابتسم ثلاثاً قبل أن يُجيبهـا ببشاشـة . كانت تتحدث وكان يستمِـعُ بلهفـة ، كانت تبعثُ برقيـاتٍ من الحُب وضماداتٍ للقلـب .

أنهـى المكالمـة معهـا ساخطاً علـى سائق الحافلـة ، المحطـة المنشـودة وكُلُّ شبرٍ يفصلًهُ عنهـا .

انتهت رحلتـهُ ولم تبارح هي مخيلتـه ...
أعاد الأُغنيةَ مراراً وتكراراً
ابتسـم عند كل مقطعٍ يذكـرهُ بهـا
ابتسـم عند :

" يوماتي سيرتـك أحلـى زاد لي زول غيابـك أوحشـو" 💜

هكـذا كانت سيرتهـا زاداً لهُ ولقلبـه 💜

#غفران_تاج_الســر 🌸
#وبهِ_اكتفيـت 2

   فـي أوّلِ عهـدٍ لهـا مع الصيـام ... لم تمتعـض إثـرَ اشتدادِ الجُـوعِ والعطـش.  باسمـةً كمـا عهدتهـا تحيـك الحُبَّ دِثـاراً لكُـلِّ من تُصادفـه .

ما بينَ التلاوةِ والتدبُـر ، تجهيـزِ الطعـامِ والشـرابِ وإخـراجِ نصيبٍ من زادنـا للفقـراء والمساكين ... قضيتُ النهـارَ وإياهـا . أنيستـي كانت أصـدق النِسـاء حديثـا وأنقاهُـنَّ سـريـرةً ... رغـم اختلاطهـا بالاسـلامِ والمسلمينَ حديثـا إلا أنهـا كانت تحمِـلُ طباعهـم بالفطـرة .

في أوّلِ عهـدٍ لي مع الصيـام ... أذهبت حـلاوَةُ الطاعـةِ مشقّـة العبـادة، وأُزيحـت وحشتـي ببضـعِ صفيحـاتٍ قرأتهُـنَّ أو أقـرأنـي هو إياهُـنّ إن صحّ التعبيـر.  كان سنـدي ومعلمـي ، دليـلي الذي ألجـأُ إليـهِ إذا ما راودنـي شـكٌّ أو استوقفتنـي مسألة .

كانت التـراويـحُ ترويحـاً لقلبـي وما أهمنـي، ركعـاتٌ تطمئنُ بهـا روحـي وتلاوةٌ تدمـعُ لهـا عينـاي في كُلّ مـرّة.

لـم يكـد يرجـعُ من صلاَةِ التـراويـحِ حتـى صرخ متهللاً  :
متـى الدرسُ يا شقيـة؟
أجبتـهُ ضاحكـة : بعـد أن تُعِـدّ لنـا القهـوةَ يا اُستـاذ.
ضحـك ضحكتـهُ التي تشـرحُ القلب ثُمّ قـال ... إذاً تتشـرفُ القهـوةُ اليـوم بأن تشربهـا اجملُ سيـدة ... أعِدِّي مكـان الدرس واستعـدي لقصصٍ ساقصهـا عليـكِ طوال الشهـر لتستفيدي وتُفيـدي .

اثنـانِ اعتنقـا الحُب والحيـاة ، جُمِـع شملهمـا بالحلال ... فارادا أن يقيمـا بيتـاً على أساسٍ متين. بيتـاً من طاعـة يحفـهُ الأنسُ وتسكنـهُ المودة .

كـان لهـا السنـد الصالِـح ... وكانت هي أنيسَ وحشتـه .

#غفران_تاج_الســر 🌸
أن يكون لِي شخصٌ
يتقبل خوفي الدائم ويعرف كيف يجعلني⁣
أطمئن.
شخص كل ما أعرفه عنه
أنه مفهومي⁣
للأمان.⁣

- مها ماهر.
HTML Embed Code:
2024/06/01 20:49:28
Back to Top