الأمر الوحيد الذي أدركه في هذا العمر
أني لا زلت أقف على قدماي
رغم ثِقل جراحي
وانقطاع كل سُبل الأمل من جوف فؤادي.

كنت أظنه من بحر حبه رواني/واكتشفت أنه سرابٍ وأختفى.

ياثقل هالليلة.

كأن الأرض
‏ما فيها دفّى بعدك
‏ولا بعدك
‏لقيت اللي يوالفني.

"تحريتك على رجوی وصالٍ ما بعدَّه غياب
‏ و تمنيتك و أنا حزني عليك أكبر من الجية

‏ تراودني تعاليل المحبة و الشعور أسرابْ
‏ و أغض البال لا منّي سرحت و قلت منسيّة

‏ على هوْن اليدين إلي على جرحي تطق الباب
‏و أنا بابي ذرى عابر سبيل و صوت طرقيّة

حملت الظن لين أبعد حميدات الظنون و خاب
‏ و رجعت و ما بقى غير السلام و طيّب النية

‏ أنا ما لي محل إلا على الذَّكرى و على الإعراب
‏و قصيدٍ لو ضحك نصه بکی نصه علانيّة

‏ تبي تلقى أحد غيري و لكن ويش جاب لـ جاب؟
‏ و أنا ضلعي يميل أكثر ودَّاد و عشّق و حميّة"

"أنا فؤادي من اللوعات ماهو خلي
‏وأصوم لكن شفوف قلوبنا ماتصوم

‏يالغايب اللي لو الدنيا تردك علي
‏عيّدت.. والعيد باقي له ثلاثين يوم”

فقدت اكثر من اللازم دموع وعافيه واحلام
‏وشعور وناسٍ وزهرة شباب فـ ليلةٍ وحده

‏انا ماصرت اخاف افقد، واذا ضاقوا علي مانام
‏انا الليّ مافقدته صرت " أتدرب " على فقده !

‏" انا الليلة نتاج الفقد، والتصديق، وآلاوهام
‏وجرحٍ في حياتي ما تخيطه آسف و ورده “

تحاول نسيانه، لكنه في مكانٍ ما في الروح، حيث لا السنوات التي مرّت أو التي ستمر قد تفعل.

‏الهجر أعف لصدوركم من القربّ البارد.

‏"أنتظرك كل يوم
‏وانطفئ ببطء في كل مرة
‏نسيت وجهك
‏ويسألونني إذا ما كان يأسي يساوي غيابك
‏ولكن لا، إنه شيء يفوق الغياب"

‏يا رب آمنّا.. لا تمتحنا بما نخاف عليه.. و لا تبتلينا بما نخاف منه.. آمنّا من النظرة و النبرة و الفكرة.. آمنّا في الأرض و الأهل و الأحبّة.

علمتني كيف التريّث يودِع الواحد بصير
‏وانا عجولٍ يسبق العجّه، واذا شافك هدا.

‏أتذكرك في أيامي المنهكة صلبًا من الوقوف على أبواب الأمل، أتذكرك في أيامي المترنحة تعبًا من إغلاق شبابيك اليأس، في أيامي الخاويات، واللاتي لا أفعل فيهن شيئًا سوى أن أتذكرك.

‏"عاد عيد الحياء والسلهمة والنبرة المبحوحة، والقلوب النظيفة والنوايا البيض والخطّر المنساحه"وعاش حبيبكم❤️

حتى المكان .. استاحش أحبابه وغادر أُلفته، ما عاد باقي في المكان إلا .. عزيز الذكريات.

"كنت اسف عن خطأ ما هو خطاي
‏كنت نجمة في سما ما هي سماي
‏كنت أداري كل ضيقة / وأنجرح لأجل الحقيقة
‏كنت غيمة تروي العطشان وأموت بضماي"

نستحق محبةً كاملة، وودادًا صادقًا غير محتمل، وألفة نطمئن بجوارها، ونافذة شك مغلقة، وباب يقين مشرَّع، وأرض آمالٍ نحرث ثمارها، ونهايات سعيدة محكمة.