TG Telegram Group Link
Channel: فيصل بن تركي | الله أكبر
Back to Bottom
Forwarded from بـاقٍ
بين يدي أيام العشر

هذا الموسم يمر على أكثر الناس كما تمر عليهم أيام السنة الأخرى؛ لكنك الآن عرفت فضله واستشعرت قدره و خطره،

فاعقد عزمك ونيتك ألا تكون أيامًا عادية، فلا تفرط بلحظة من لحظات هذا الموسم الشريف.
💗
عن حفص بن عنان الحنفي، أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يقول:

"إن البيت ‌ليتسع ‌على ‌أهله وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويكثر خيره: أن يُقرأ فيه القرآن.
وإن البيت ليضيق على أهله وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين ويقل خيره: أن لا يُقرأ فيه القرآن".


أخرجه الدارمي ٣٤١٢
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلّم من يعمل بهن؟
قلت: أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي فعد خمساً وقال:
اتق المحارم تكن أعبد الناس .
وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.
وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً.
وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً.
ولا تكثر الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب.


أخرجه الترمذي وأحمد، وحسنه الألباني.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فضيلة الشيخ أحمد بن طالب | مغرب ٣ ذو الحجة ١٤٤٥هـ

وفي مدة إقامتنا عند الحاج "الكيدي توره" جاءنا رجلٌ من أهل العلم من قبيلة تسمى «الطلابه» اسمه محمد إبراهيم، وطلب منَّا أن نبين له معاني «سلم الأخضري» في فن المنطق بدرس شافٍ، فأجبته، وكان يكتب ما أملي عليه من إيضاح معانيه ليلًا ونهارًا خوفًا من معاجلة السفر قبل الإتمام حتى أتى على آخره، فجاء ذلك الإملاء شرحًا وافيًا، وعن
غيره كافيًا. والحمد للَّه رب العالمين.

- رحلة الحج، للأمين الشنقيطي (ص: ٧٥).

____

اعجب لحرص الطالب، وذكائه وحسن انتهازه للفرصة، واعجب لبركة الشيخ، وبركة العلم وكثرة نفعه وحسن أثره..
هذا من شواهد عفة لسان الشيخ وكمال مروءته!

وفي المقابل لفت انتباهي: أنَّ كلَّ من أحسن للشيخ في رحلته من أهل القرى التي مرَّ بها -وهم كثير- ذكره باسمه، وتمثَّل فيه أبياتًا من الشعر، وهذا من وفائه وحسن عهده ..

﴿وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى حَتّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم قُل إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدى وَلَئِنِ اتَّبَعتَ أَهواءَهُم بَعدَ الَّذي جاءَكَ مِنَ العِلمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ﴾ [البقرة: ١٢٠]

قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، وليست اليهود، يا محمد، ولا النصارى براضية عنك أبدا، فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم، وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق، فإن الذي تدعوهم إليه من ذلك لهو السبيل إلى الاجتماع فيه معك على الألفة والدين القيم.

ولا سبيل لك إلى إرضائهم باتباع ملتهم، لأن اليهودية ضد النصرانية، والنصرانية ضد اليهودية، ولا تجتمع النصرانية واليهودية في شخص واحد في حال واحدة، واليهود والنصارى لا تجتمع على الرضا بك، إلا أن تكون يهوديا نصرانيا، وذلك مما لا يكون منك أبدا، لأنك شخص واحد، ولن يجتمع فيك دينان متضادان في حال واحدة. وإذا لم يكن إلى اجتماعهما فيك في وقت واحد سبيل، لم يكن لك إلى إرضاء الفريقين سبيل. وإذا لم يكن لك إلى ذلك سبيل، فالزم هدى الله الذي لجمع الخلق إلى الألفة عليه سبيل.

- جامع البيان (٢/ ٤٨٤).
حديث جابر بن سليم الهجيمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لا تحقِرنَّ شيئاً من المعروف أن تأتيه..
ولو أن تَهب صِلة الحبل.
ولو أن تُفرِغ من دلوك في إناء المستسقي.
ولو أن تلقى أخاك المسلم ووجهك بَسِطٌ إليه.
ولو أن تُؤْنِس الوحشان بنفسك.
ولو أن تَهب الشَّسْع».

أخرجه أبو داود وقال الألباني: صحيح لغيره.

عبادات قد تُحتقَر، لخلل في مفهوم العبادة عند بعض الناس، فأراد صلى الله عليه وسلم أن ينبه إلى هذا الخلل، فأرشدهم إلى نفع الآخرين وإدخال السرور عليهم ومساعدتهم في شؤونهم، وبيّن أن ذلك معروف وعمل صالح.
المفاضلة في أعمال العشر:
‏الأعمال كلها فاضلة في هذه العشر، وأفضلها الذكر:"ويذكروا اسم الله في أيام معلومات"، "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" وأفضل الذكر التكبير؛ لأن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان للسوق يكبران لا يخرجان إلا لذلك، وأفضل التكبير ما جمع وصفين: الكثرة والجهر به، قال ميمون بن مهران: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها.ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.، وهو مذهب أحمد، ونص على أنه يجهر به.

الهوى: رأيٌ عن شهوة، داعٍ إلى الضلال، وسمي بذلك؛ لأنَّه يهوي بصاحبه في الدنيا إلى كل داهية، وفي الآخرة إلى الهاوية، ولهذا سميت النارُ هاوية، ولشدة سلطانه؛ وصفه الله بأنه إلهُ الكفار، فقال: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾.

- تفسير الراغب الأصفهاني.
HTML Embed Code:
2024/06/11 02:25:23
Back to Top