انا في هدوءٍ غير آمن .

نصف تربية الإنسان ذاتيّة نابعة من الداخل بضميرٍ حي، و خوف من الرب.

لا أعلم إلى متى سأظل بكل هذا التناقض.. تارةً كأن السماء صدري،
وتارةً كأن براكين الأرض دمي،
وتارةً اخرى منطفئ كأن الكون بأكمله لا يعني لي شيء .

ماذا أفعلُ كي أوقف زحف الخريف على مساحة الخضرة المُتَبقيَّة من عُمري ؟

وأسألُكَ بكُل اسمٍ سميتَ بهِ نفسك أن تُعيدني إليك برفق، كلما ضيعتني السُبل
وأن تحفظ قلبي من كُلِ فجيعة
اللهم امين🤲🤲

يـارَب ..
نهاية الطريق آقترَبت
نحنُ في خطواتنا آلاخيرة
موقنين آنكَ آعظَم من آن تُضيع تعبنا
اعظَم من أن تَترك أعيُننا حزينة
آعظَم من آحلامنا
آنتَ آكرَم من آن تردُنا فارغين
نحنُ بأنتظار آلعوَض منك.

صدكوني اذا انت حزين محد يهتم الك ولا احد راح يرفعك من نقطة حزنك، خليك انت معالج الوحيد لنفسك والسند الدائم الها واذا تبقى بدور الحزين والكئيب فالمتضرر الوحيد انت الحياة بفضل رب العالمين متساويه وحلوه عيشها بكل طاقة عندك وتستاهل الاحسن .

وأمنحنا يقيناً يُشبه يقين الأطفال بأنّ الجروح كل الجروح تُشفى بمُجرد تقبيلها .

‏مر علي اقتباس يوصف الحال حاليًا، مريح بس مؤسف:
ثّمّ تأتي المُدن بيننا ولن نلتقي أبدًا، حتى المُصادفة لن تجمعنا معًا، ثُمّ رُبّما يمُوت أحدنا .. والآخر لن يعرف أبدًا

‏شعور انك تتصنع الراحه وانت متضايق توجع اكثر من الضيقه نفسها ..

عُد بي إلى حيث كُنت قبل أن التقيك، ثم ارحل.

لا أظن لنا لقاء بعد هذا البُعد..
ولكني أحببتُك كثيراً..

وددتُ أنْ أعود طفلة؛ لأنَّ الرُكب المخدوشة تلتئم أسرع من القلوب المنكسرة.

أرعبتني فكرة أنني أهدر وجودي وأستهلكه هباءً في المكان والزمان الخاطئيْن. لكن، هل ثمة مكان وزمان صحيحان، سوى في الوهم؟

أريد أن يتوقف كل هذا القلق اريد أن يعود عقلي هادئاً كما كان ..!

يعاتبني صديقي على عدم أهتمامي، تشكو عائلتي من تجاهلي لما يحدث في المنزل، وأنني دائماً في غرفتي، يثرثر بعض الغرباء عني، وأنني دائما ابدو لهم نائمة، لكن لم يفهم أحد أنني تائه، ومستنزف بشكل لا يوصف ..!

سيء الطباع لا مزاج لي، متعبة ومنعزلة، قليلة الحديث، أنظر الى سقف غرفتي وأفكر بكلمات تليق لرسالة أخرى لكي اعبر بها عن حزني ..!

مرض التفكير ليس له علاج
‏حتى لو أستطعت أن تنام، ستحلم بما تفكر به .

التفكيرُ أهلكني انا اعاني حتى من نفسي.

أمراض المعدة لا تأتي من الأشياء التي نأكلها وإنما من الأشياء التي تأكلنا