TG Telegram Group Link
Channel: قناة د. حسن سلمان
Back to Bottom
مقال بعنوان: 📜

"المسارعة في الخيرات في #رمضان"
بقلم الشيخ/ د.حسن سلمان

📥 للاطلاع على المقال عبر الرابط التالي:
🔗 https://ulamaaeritrea.org/1763
‏الكيان الصهيوني يواصل إجرامه في قطاع غزة في أول أيام عيد الفطر المبارك ويستهدف أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية _ رحمهم الله تعالى_ في محاولة للضغط على القيادات السياسية في الداخل والخارج ونسي الكيان الصهيوني بأن دماء الشعب الفلسطيني كلها فداء لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى وليس فيها دم غال وآخر رخيص بل كلها عزيزة ونفيسة وتبذل في سبيل الله تعالى وفي الحدث الراهن الذي راح ضحيته أفراد من أسرة القائد إسماعيل هنية رد بليغ ومفحم للمنافقين والمطبعين الذي طعنوا كثيرا في قيادات حركة حماس وصوروا للراي العام بأن أسر القيادات السياسية في مواقع آمنة خارج فلسطين وقطاع غزة ولهذا ترفض الوصول للتسوية وها هي الحرب تكشف أكاذيبهم ومشاركتهم في تشويه صورة المقاومة وقياداتها وأنهم أبواق للكيان الصهيوني ولا ينتسبون لهذه الأمة المسلمة في التعبير عن آلامها وآمالها.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
‏الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله الأمين أما بعد:
في بدايات دراستي الجامعية حبب إلى علم أصول الفقه ومقاصد الشريعة وذلك بواسطة من تلقيت عنه مادة أصول الفقه في جامعة أمدرمان الإسلامية وهو الأستاذ الدكتور/علي أحمد بابكر حفظه الله ورعاه وكان كثير الاستدلال بالعلامة الشاطبي وكتابه الموافقات حتى أني اقتنيته رغم صعوبة الحال وظللت أهتم بالقراءة فيه والاطلاع المستمر ومحاولات الفهم والاستيعاب لأنه ليس مثلي من يقتحم على الموافقات حتى وفقني الله تعالى لاختيار رسالة الماجستير حول كتاب الموافقات والاعتصام من زاوية السياسة الشرعية وقد أتاح لي ذلك فرصة الاطلاع على ما كتبه الكثير من الباحثين حول الإمام الشاطبي ونظريته المقاصدية وتعزز عندي أهمية علم المقاصد لضبط بوصلة التفكير ورعاية المقصد الشرعي لكل دليل أو جميع الأدلة الشرعية وعدم الخروج عن الدليل شكلا وموضوعا فكنت أرى مقاصد الشريعة تعزيز وتأكيد للنصوص الشرعية لا هدما وخروجا عليها بحجة المقاصد ولكن مع مرور الوقت تصدر البعض منصة مقاصد الشريعة للتفلت من أحكام النصوص بحجة رعاية مقاصدها جهلا لو عمدا فتحول هؤلاء إلى مشرعة تحدد الأصلح والأنفع خارج النص ودليلهم هو المقاصد حتى بدأ البعض يخرج عن المقادير المحددة لبعض الشعائر ليجعلها غير محددة وكل ذلك بحجة المقاصد ثم تكون النهايات لمثل هذه الأطروحات التحلل الكامل من قيود النصوص الشرعية بحجة مفاصد الشريعة وهذه مشكلة كبيرة لا أخال أن العلامة الجويني والغزالي والعز بن عبد السلام والشاطبي وابن تيمية وابن القيم وكثير من علماء الإسلام الذين كتبوا عن مقاصد الشريعة خطر ببالهم هذا النوع من التفلت من قيود وأحكام الشريعة لأن المقاصد فرع الأحكام الشرعية وهيهات للفروع أن تبطل أصولها وقد قال العلامة الشاطبي رحمه الله( كل فرع عاد على أصله بالبطلان لا يعتبر)
والله الهادي إلى سواء السبيل
خفايا لعبة التوازن بين الكيانين الصفوي والصهيوني

بقلم/ حسن الدقي

🟠لم يأت التعديل الجيوسياسي والتاريخي الذي أدخلته واشنطن أو سمحت بوجوده، في معادلة الشرق الأوسط عام 1979م من فراغ.

🟡وأعني به صدور أوامر وكالة السي آي إيه إلى جنرالات جيش محمد شاه رضا بهلوي، بترك عرشه المحمي أمريكيا يتهاوى أمام عينيه، والاكتفاء بضبط الساحة الإيرانية والتظاهر “بالحياد” في ظل ثورة الشعب الإيراني؛ وأعني بذلك أيضا القرار الغربي الصليبي بين فرنسا وبريطانيا وأمريكا، باحتضان باريس للخميني وتسليط أضواء الدعاية العالمية عليه في ضاحية نوفلو شاتو بالعاصمة باريس، حتى جاء وقت تسليمه زمام مقاليد الدولة الشاهنشاية في الأول من فبراير عام 1979م مستقلا طائرة الإيرفرانس الجامبو العملاقة في خط طيران NonStop إلى طهران.

🔵وبدون الغوص في تفاصيل تلك المرحلة، التي أنتجت المراحل الحالية؛ فإن السؤال يقول: كيف نفهم الضربات المتبادلة بين الكيان الصهيوني وأمريكا من جهة لإيران وأوليائها في المنطقة، وقيام إيران أيضا وإن كان باستحياء بضرب أو دغدغة المصالح اليهودية والأمريكية في المنطقة؟

والجواب:
أولا: إن الأساس الاستراتيجي الذي على أساسه وضوئه سمحت الصليبية الغربية (أمريكا وأوروبا) بتأسيس المشروع الباطني الشيعي عام 1979م، هو حتى يكون هذا المشروع بديلا مرجعيا على مستوى الأمة المسلمة السُّنِّيَّة، وحتى لا تفكر الأمة المسلمة بالذهاب مجددا لإيجاد مرجعيتها المستقلة وهي الخلافة الإسلامية؛ وكان لا بد من بناء أوهام كبرى حول هذا المشروع، حتى يمكن تمريره للذهنية المسلمة، التي تعرف تاريخ الباطنية وخطرها، فكان ذلك بتسمية المشروع “ثورة إسلامية”، وبوضع المشروع من الناحية الشكليَّة في “مواجهة” المشروع اليهودي والمشروع الصليبي الغربي، والعزف على هذه الأوتار بشكل مستمر، وقد أضاف خميني شعارا جاذبا للمشروع (إقرأ كاذبا) وهو شعار “تحرير المسجد الأقصى”.
مع أساس آخر خطير في تأسيس المشروع الصفوي الباطني، وهو إحياء الأحقاد التاريخية التي يحملها الرافضة ضد الأمة المسلمة طوال تاريخهم، ثم فسح المجال لهذا المشروع كي ينفس عن تلك الأحقاد، عبر ممارسة القتل على الهويَّة، الأمر الذي تحقق ابتداء في الحرب العراقية الإيرانية منذ عام 1988م، ثم نزول الجيش الإيراني وميليشياته الشيعية في العالم إلى سوريا لاستكمال حلقات الحقد تلك، وما اليمن عن ذلك ببعيد.

🟪ثانيا: ومن الاستراتيجيات العالمية التي دأبت أطراف النظام العالمي على تطبيقها في إدارة أمم الأرض، وخاصة بُعيد الحرب العالمية الثانية، هي استراتيجية “صناعة التهديد”، أو النفخ في الأخطار الكُبرى التي “تهدد” وجود كل دولة، والتحكم في الشعب داخليا، وبقية الشعوب عبر إدارة هذا الخطر، وخاصة في ظل الحرب الباردة التي استمرت منذ عام 1949م إلى عام 1991م، بين القطب الأمريكي والقطب السوفيتي؛ وعليه فقد سمحت أمريكا وأوروبا للمشروع الصفوي الإيراني للنشوء حتى يكون “تهديدا” دائميا في منطقة الشرق الأوسط، واستثمار هذا التهديد الوهمي في استمرار فرض السيطرة الصليبية واليهودية على قلب الأمة المسلمة.

🟦ثالثا: وحتى تنزل استراتيجية التهديد المذكورة السابقة إلى أرض الواقع، اقتضى الدفع بإشعال الحرب العراقية الإيرانية عام 1980م والتي استمرت ثمانية أعوام؛ فكان لتلك الحرب الأثر الفعَّال لتطبيق استراتيجية التهديد والخطر المزعوم، وهو ما استمر بالحدوث إلى وقتنا هذا، وخاصة إذا استذكرنا مرحلة التسعينيات وما جرى فيها من التمثيليات بين حكام الخليج وإيران .

🟩رابعا: وأهم ما ينبغي أن نفهمه في هذه المعادلة من الصراع الشكلي، أن الصراع بين الكيانين الصهيوني والصفوي من جهة وبين الكيان الصفوي وأمريكا من جهة أخرى، ليس صراعا صفريا بل هو صراع هامشي، وهو ما يقتضي وجود خسائر هامشية لهذا الصراع، وهي خسائر محتملة مهما بدا أنها كبيرة ومُهدِّدة، كقتل الجنرال قاسم سليماني في العراق، بدليل أن الشعار الذي التزمه خامنئي بعد قتل ترامب لقاسم سليماني هو شعار: يادار ما دخلك شر! فقد مضت العلاقات الإقليمية والدولية بكل سهولة وسلاسة بعد ذلك الاستهداف. الأمر الذي يفسر “الصراع” الشكلي الذي يخوضه حزب اللات اللبناني وحزب الحوثي اليمني وما يسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق ضد المشروع الصهيوني .

🟨خامسا: الذي يميز المشروع الصفوي الإيراني أنه يلعب على التوازنات والفراغات في النظام الدولي، وقطبيه الغربي والشرقي، ولكن لا يعني ذلك استقلاله وسيادته، فهو مشروع وظيفي إقليمي، يتم توظيفه من قبل أقطاب الشرق الصين وروسيا، وأقطاب الغرب أوروبا وأمريكا، ولذلك عندما تبدأ كفة المشروع الصفوي بالميل إلى المشروع الشرقي، فإن القطب الغربي يسعى لمعاقبة إيران وإرجاعها إلى مظلة السيطرة الغربية، المهيمنة على منطقة الشرق الأوسط منذ احتلال بيت المقدس عام 1917م؛ الأمر الذي انعكس على محاولة روسيا للتمدد واستثمار فرصة ثورات الربيع العربي
‏أكثر طرف ظل حريصا على عدم توسع ميدان المعركة بعد طوفان الأقصى هي إيران _ ولا زالت _ فهي عقلانية في تمدد نفوذها لأنها في تخادم مع الحملة الصليبية في السيطرة والتحكم على شعوب المنطقة وبالتالي علينا ألا نذهب بعيدا في سقوف التوقعات فهذه عمليات تحت السيطرة وتحقق أغراض للجميع إلا الضحايا من أهل السنة وعموم الأمة المسلمة.
حقيقة منظمات المجتمع المدني في العالم العربي:
منقول للفائدة:
“لا يوجد مجتمع مدني في العالم العربي، ما هو موجود فعلا هو استعمار جديد من خلال المجتمع المدني"

*جريدة “لوموند” تفجر فضيحة “المجتمع المدني” في الدول العربية*
(هوية بريس) 17 يناير ٢٠٢٤

كشف د.إدريس الكنبوري أنه في الوقت الذي تستمر الجرائم الصهيونية في غزة، هناك معركة خفية تجري وراء الكواليس، معركة فضحت الجميع.

وأضاف المحلل السياسي المغربي “حسب جريدة “لوموند” الفرنسية، مستندة على تصريحات لمسؤولي منظمات من المجتمع المدني بالأسماء في مصر ولبنان وفلسطين والأردن، فإن البلدان الأوروبية تضغط على جمعيات المجتمع المدني في الدول العربية عن طريق المال لكي لا تبدي مواقف ضد العدوان الصهيوني.

وشدد ذات المتحدث أننا “نعرف جميعا بأن الدول الأوروبية والمنظمات الأوروبية تدعم ماليا جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في مجال المرأة أو الأمازيغية أو الدين أو التربية أو الإعلام، وجميعنا يعرف أن هذا الدعم المالي فيه شروط، ومن أراد الدعم عليه قبول تلك الشريط أو الانصراف بعد السلام عليكم وعليكم السلام.

ولكننا لا نعرف تلك الشروط لأنها غير مكتوبة بل هي شفوية وسرية، إنما يمكن أن نعرف تلك الشروط من خلال الرسالة التي تؤديها جمعية أو منظمة معينة، مثلا عندما تكون لديك منظمة نسائية تطالب بالمساواة المطلقة في الإرث في بلد مسلم، وتقول لك بأنها تفعل ذلك من أجل تحقيق المساواة، فاعلم أنها تفعل ذلك من أجل تحقيق الشروط.

ذكرت الجريدة الفرنسية أن ألمانيا أوقفت الدعم المالي لمركز الدعم القانوني للمرأة المصرية في نوفمبر الماضي، بعد أن وقع المركز بيانا مع 200 جمعية عربية تندد بالإجرام الصهيوني. وزير الخارجية الألماني قال بالحرف إن ذلك البيان مخالف للخط الذي تسير عليه برلين، وخاصة الدعوة إلى المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل.

المركز المصري يستفيد من الدعم الألماني السنوي منذ سنوات طويلة، وهو يعمل في مجال دعم النساء ضحايا تجارة البشر، ولكن بعد استنكار المركز للعدوان الإسرائيلي على البشر أوقفت ألمانيا دعمها لمركز يدعم ضحايا تجارة البشر، لأن هناك نوعين من البشر.


وتضيف لوموند: إن جمعيات حقوق الإنسان في العالم العربي مهددة بفقدان الدعم المالي إذا لم تساير الخط السياسي للممولين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

أما الاتحاد الأوروبي فقد أضاف إلى جميع العقود الموقعة مع جمعيات ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية بندا جديدا ينص على أن تلك المنظمات يجب أن لا تدعو إلى العنف أو الكراهية.

بالطبع العنف والكراهية معناهما تأييد إسرائيل أو على الأقل التزام الصمت.

دولة السويد خاطبت المنظمات المدنية الفلسطينية مباشرة: عليكم إدانة حركة حماس.

سويسرا أوقفت تعاقدها مع ثلاث منظمات مدنية فلسطينية لأنها لم تقم بإدانة المقاومة.

هل هذه فضيحة للغرب؟ طبعا لا، إنها فضيحة للمجتمع المدني في العالم العربي. لقد كان يتلقى الأموال من الغرب لتنفيذ توصياته ويصرخ بأنه يريد الإصلاح، بينما هو يتسلم الأموال من تحت الطاولة، إلى أن جاءت الكاشفة، غزة”.

وخلص الكاتب والروائي المغربي إلى أنه “لا يوجد مجتمع مدني في العالم العربي، ما هو موجود فعلا هو استعمار جديد من خلال المجتمع المدني، بعد أن كان في الماضي من خلال الدولة. عندما خرج الاستعمار قال للدول العربية: "خذوا السلطة واعطونا المجتمع المدني. فأخذوه”
‏الشعوب المسلمة السنية تعرف وتدرك من يقتلها ويشردها بفطرتها السليمة ولا تحتاج في ذلك لمراكز بحوث ودراسات ولكن النخب الثقافية والسياسية بحاجة لوعي سنني وشرعي وعمق معرفي وخلفيات تاريخية يؤهلها لتصل لحقيقة ما وصلته الشعوب المسلمة والسبب في ذلك انتكاس الفطرة السليمة وتزييف الوعي وغلبة الأيدولوجيا في قراءة الواقع والقراءة الوصفية الخاضعة لأدوات الغالب وانتهاج منهج السلامة في التغيير لا سلامة المنهج وهذا بطبيعة الحال يدور في فلك المنظومة القائمة وأدواتها الوظيفية ولن يصنع تغييرا خارج الصندوق حتى دعاة التجديد والمطالبين به لم ولن يأتوا بجديد ما دام التفكير داخل الصندوق.
والله الهادي إلى سواء السبيل
HTML Embed Code:
2024/04/20 03:23:17
Back to Top