إن الله تعالى إذا ابتلى عبده المؤمن بشيء من هذه الأسقام والأحزان، ثم ألهمه عبودية الصبر الجميل وانتظار الفرج، نقّاه وأحبه وحفّه بجنود الرحمة التي تغشى قلبه في لجّة الضيق ؛ ليبقى متماسكاً حتى تنقشع غمامة البلاء وهو على خير حالٍ مع الله.
>>Click here to continue<<