عام جديد سعيد ومليء بالأحداث والتطورات الجميلة عليكم

مرحبًا . أتمنى لسه متذكريني !! أخر سمستر لي بالجامعة (تخريج) مضغوطة أكثر من قدر الضغط ؛ تمنياتكم لي بالتوفيق ، اشتقت لكم جدًا ❤️.

مرحبا يا اصدقائي الاعزاء، ابشركم تخرجت ، ناقشت وعطلت ، شكرًا على دعمكم اللطيف❤️.

على أي حال عندي رواية جاهزه بس أضيف عليها تعديلات وح انزلها pdf هنا ، أتمنى أن تحوز على أعجابكم.

السلام . قصة قصيرة ٩٠٪؜ منها كتبتها وأنا في المواصلات ( الباص) أو في محطة الانتظار ؛ رواية تفوح منها رائحة الانهاك والبنزين واصوات الركاب المتداخلة مع أفكاري



ح أديكم تحليل سريع للرواية لو في أحد ما فهمها :

"ذكرياتنا تصوغ هويتنا"

الفيلسوف التجريبي جون لوك يرى أن وعينا قبل أن ' يحس ' بالأشياء خالي كصفحة بيضاء أو كلوح أسود فارغ قبل دخول الاستاذ . بالنسبة له نحن نحس الأشياء من حولنا وكل منا له حاسته الخاصه به والتي تختلف باختلاف التجارب 'معرفة حدسية'

أما التجريبي الأخر ديفيد هيوم كان برأيه أن الاحساس والفكرى التي تخلف هذا الاحساس هما مكونان الذكرى ويرى أن الاحساس والفكرة أما ان يكون بسيط أو متداعيًا ، بمعنى أن كل شيء يبدأ من كونه فكرة

حاولت صياغة هذه النقطة ولكني اتناول نقطة محورية نوعًا ما وهي "الذكريات" يختلف شخص المرء وتختلف اناه ورغباته باختلاف ذكرياته ، حاولت أوضح الفكرة دي أكثر باني اتناول اشخاص اخرين وذكريات ثانية (ادخال القاريء في دوامة طويلة حتى ينسى من يكون الذي يقرأ عنه تمامًا ولكن شفت ان شخصين كافيين لانهم يوصلوا الفكرة دي ) والتحرر من الذاكرة ليس بهذه البشاعة وكما عرض في النهاية أنه نوع من التحرر كما أنه نوع من السجن (والمعتقل كان مجاز لهذه النقطة) ذكرياتنا قد تقيدنا وترمينا في محور معين وسنزعن نحن لها ونسير معاها . بالنظر لأن ذكرياتنا هي حواسنا ومعارفنا وحدسنا وتجاربنا . فالذكرى لا اقصد بها الاحداث الرتيبة التي تجري كل يوم وحسب . التجربة العميقة والفكرة المتبناة من هذه التجربة هي المقصود هنا .


بترك لكم حرية انكم تفهموا مثل م عايزين . أتمنى إن الرواية قد حازت على أعجباكم

في الاخير يقول الأديب المصري نجيب محفوظ أن الموت يبدأ بالذاكرة ، وموت الذاكرة أقسى أنواع الموت"


شكرًا.

الغرق ، يا له من أمر عجيب إنه يتفوق علينا نحن البشر ، إنه يفوق قدراتنا الجسدية والعقلية وحتى خيالنا .ضرب من الوهم والحقيقة. في الحقيقة إن الغرق هو الوجه الأخر للفوضى عندما تبتلعك تلك الأمواج وتقرر أن تتحكم بجسدك ، وبأفكارك ، حينها ستتأكل قوتك ببطيء ومقاومتك المستميتة المثيرة للسخرية ستقل وتطفو أنت وأفكارك الغريبة كحجر في قعر الماء . السطح من فوقك والقاع اسفلك وكل البحر يتسلل لداخلك وكلك ينسل لخارج للبحر . إنها قضية تبادل ؛ سمعت ذات مرة أن البحر غارق أيضًا بأولئك الضائعون في داخله

ان الفراق لا يخيفني
اني هنا واقفة ، والليل يضمني
والوحدة -المؤنسة- ترقص على طرقاتي المغفرة.
الفصول تتقلب فوق رأسي
يخضر عنقي ، ثم يصفر ، ويحمر ، يزهر شِعري ثم يذبل
وأعواد البساتين الوضاءة تتقد في صدري الصِفر
وبساقين ك الهلام
اللاحق الريح
واتبع النيل العجوز ويتبعني هو كذلك حين يراني
يقيم الليل مذابحه
ويخبرني هاجسي ان السماء هي مدفنة النجوم
ويتلو الصمت فرقانه
فأشعل أنا بنت هذا المأتم شمعدان الشجن.
ها أنا ذا : ناهضة في بداية المائدة
أتنحنح ثم أرفع زراعي الملطخة بالقصائد وفمي المحشو بالكلم
ان الوحدة لا تخيفني.

كل شيء يسري بهوادة وغموض ، ليس سلس كالنهر ، ولا عارم كالعاصفة؛ بل أقوى من ذلك وأرق من هذا تمامًا كعيناك.

التقينا مرة أخرى كما كنت أرغب ؛ ولكن كان العالم قد تغير كثيرًا
وقد كان الربيع بعيد عن أقدامنا .

يا اللهي عذرًا … ولكن لعلك سهوت عن وضع أجنحتي، إني عالق في مكاني كصخرة؛ لا أسير ولا اطفو.

قلبي جذوة تضرم
وأطرافي تفرد بها الصقيع.

تتعلق أعينهم دومًا بالسماء ؛ اولئك الذين كان من المقدر لهم أن يكونوا نجومًا.

ينساب كالماء في الحقل ، ذاك هو الصمت يسابق الليل نحو نوافذنا.

يحلق العندليب فوق سمائنا
كلانا مثقل بمشاعره
كلانا يلعق جراحه
لا أرجوك المجيء ولكني أرجوك اشارة للبقاء
مثلاً اقسم القمر لنصفين
أو تكبد جنب السماء.

التقينا مرة أخرى كما كنت أرغب ؛ ولكن كان العالم قد تغير كثيرًا
وقد كان الربيع بعيدًا عن اقدامنا.

عذرًا يا روح الإله التي بداخلنا ؛ قد شيطناك كثيرًا.

أمشي في الشارع والندم يخز أقدامي العاريتان ، موسيقى الناي المتكسرة تضج في ذاك المقهى البعيد ، الشمس على وشك الغروب والموج هادئ وراسخ ، كان قلبي المهشم يطرق ببطئ وكان عقلي يحاول أن يصغي لي دون أن يفهم ما أقول.