TG Telegram Group Link
Channel: المُلتَقَىٰ الجَنَّة
Back to Bottom
🙂 فضلاً وليس أمرًا تعزيز القناة 🔽

https://hottg.com/boost/GaNtK4
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
المُلتَقَىٰ الجَنَّة
Photo
شرح الحديث
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال:
«كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له»، أي: فيه حَظٌّ ومَدخَلٌ لاطِّلاعِ النَّاسِ عليه؛ فقدْ يَتعجَّلُ به ثَوابًا مِن النَّاسِ، ويَحُوزُ به حَظًّا مِن الدُّنيا، إلَّا الصِّيامَ؛ فإنَّه خالِصٌ لي، لا يَعلَمُ ثَوابَه المُترتِّبَ عليه غَيري،
«وأنا أَجْزي به»، أي: أتولَّى جَزاءَه، وأنْفَرِدُ بعِلمِ مِقدارِ ثَوابِه، وتَضعيفِ حَسَناتِه، وأمَّا غيرُه مِن العِباداتِ، فقدِ اطَّلَعَ عليها بعضُ النَّاسِ؛ فالأعمالُ قدْ كُشِفَت مَقاديرُ ثَوابِها للناسِ، وأنَّها تُضاعَفُ مِن عَشْرةٍ إلى سَبْعِمئةٍ، إلى ما شاء اللهُ، إلَّا الصِّيامَ؛ فإنَّ اللهَ يُثيبُ عليه بغَيرِ تَقديرٍ، كما جاء في رِوايةِ صَحيحِ مُسلِمٍ:
«كلُّ عمَلِ ابنِ آدَمَ يُضاعَفُ، الحَسَنةُ عشْرُ أمثالِها إلى سَبْعِ مِئةِ ضِعفٍ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ: إلَّا الصَّومَ؛ فإنَّه لي وأنا أَجْزي به»،
ولَمَّا كان ثَوابُ الصِّيامِ لا يُحْصِيه إلَّا اللهُ تعالَى، لم يَكِلْه تعالَى إلى مَلائكتِه، بلْ تَولَّى جَزاءَه تعالَى بنفْسِه، واللهُ تعالَى إذا تَولَّى شَيئًا بنفْسِه دلَّ على عِظَمِ ذلك الشَّيءِ وخَطَرِ قَدْرِه، ثمَّ أخبَرَ أنَّ الصِّيامَ جُنَّةٌ، يعني: وِقايةٌ وحِصنٌ حَصينٌ مِن المَعاصي والآثامِ في الدُّنيا، ومِن النَّارِ في الآخِرةِ،
ثُمَّ نَهىُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّائمَ عن الرَّفَثِ، وهو الفُحشُ في الكَلامِ، وكذا نَهاهُ عن الصَّخَبِ، وهو الصِّياحُ والخِصامُ، فإنْ شَتَمَهُ أحَدٌ أو قاتَلَهُ، فلْيَقُلْ له بلِسانِه:
«إنِّي امْرُؤٌ صائِمٌ»؛ لِيَكُفَّ خَصْمُه عنه، أو يَستشْعِرْ ذلِك بقَلْبِه؛ ليَكُفَّ هو عن خَصْمِهِ. والمرادُ بالنَّهيِ عن ذلك تَأكيدُه حالةَ الصَّومِ، وإلَّا فغَيرُ الصَّائمِ مَنهيٌّ عن ذلك أيضًا.
ثمَّ أقْسَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقولِه:
«والذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه»، أي: يُقسِم باللهِ الَّذي رُوحُه بيدِه؛ وذلك لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ هو الَّذي يملِكُ الأنْفُسَ، وكثيرًا ما كان يُقْسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهذا القَسَمِ،
«لَخُلُوفُ»، أي: تَغيُّرُ رائحةِ فَمِ الصَّائمِ -لخَلاءِ مَعِدَتِه مِن الطَّعامِ- أطيَبُ وأزْكى عندَ اللهِ تعالَى يومَ القِيامةِ مِن رِيحِ المِسكِ الَّذي هو أطيبُ الرَّوائحِ، وفيه إشارةٌ إلى أنَّ رُتبةَ الصَّومِ عَلِيَّةٌ على غَيرِه؛ لأنَّ مَقامَ العِنديَّةِ في حَضرةِ اللهِ تعالَى مِن أعْلَى المَقاماتِ. وإنَّما كان الخُلوفُ أطيَبَ عندَ اللهِ مِن رِيحِ المِسكِ؛ لأنَّ الصَّومَ مِن أعمالِ السِّرِّ التي بيْن اللهِ تعالَى وبيْن عبْدِه، ولا يَطَّلِعُ على صِحَّتِه غيرُه، فجَعَلَ اللهُ رائحةَ صَومِه تَنُمُّ عليه في الحشْرِ بيْن النَّاسِ، وفي ذلك إثباتُ الكَرامةِ والثَّناءِ الحُسْنِ له.
ثمَّ أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ للصَّائمِ الَّذي قامَ بحُقوقِ الصَّومِ، فأدَّاه بواجِباتِه ومُستحبَّاتِه؛ فَرْحتَينِ عَظيمتَينِ: إحداهما في الدُّنيا، والأُخرى في الآخِرةِ؛ أمَّا الأُولى: فإنَّه إذا أفطَرَ فَرِحَ بفِطْرِه، أي: لِزَوالِ جُوعِه وعَطَشِه حيثُ أُبِيحَ له الفطْرُ، وهذا الفرَحُ الطَّبيعيُّ، أو مِن حيث إنَّه تَمامُ صَومِه وخاتمةُ عِبادتِه. وفرَحُ كلُّ أحدٍ بحَسَبِه؛ لاختلافِ مَقاماتِ النَّاسِ في ذلك. وأمَّا الثانيةُ: فإنَّه إذا لَقِيَ ربَّه فَرِحَ بصَومِه، يعني أنَّه يَفرَحُ وقْتَ لِقاءِ ربِّه بنَيلِ الجزاءِ، أو الفوزِ باللِّقاءِ، أو هو السُّرورُ بقَبولِ صَومِه، وتَرتُّبِ الجزاءِ الوافرِ عليه.

#islam #حديث_اليوم #Islam #mecca #سيرة_ومسيرة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
صدق القلوب [١٤] صدق الحياء
٠



#همســـة_رمضانيـــة:🌙📚


‏- قلِّل أو اقطَـع..


أَرأيت سُرعة مُضيّ الأيام وتواليها.؟!! تواترٌ مُفزع!
‏قلِّل من المُشتتات واغتنم وقتك، اعتزِل الدُنيـا قليلًا.. لاحقين عالدنيا!

بينما الدقيقة التي تمرّ في رمضَان واللّٰهِ لن تعود!



#مـزن_لـ_فؤادك:🫀💦


‏ألا تغبط ألا تغار من أن يسبقوك إلى الله :

وأنت لازلت تجري وراء شهواتك! جاهد نفسك الأمارة بالسوء التي تؤجل توبتها وتثقل الطاعة على قلبك لأيام وليالٍ عديدة، قل لها وأخبرها أن الأيام التي تعيشها الآن قد لا تعود !

أيـــــــامٌ يُسارع فيها الصالحين في الخيرات، ويُسارع فيها العاصين إلى التوبة لتمحى ذنوبهم، ونفسك ما زالت تجري وراء شهواتها وملذات الدنيا، متىٰ ستفيق.؟!
متىٰ ستلحق.؟! ، وهناك من سبق وهناك من عُتق من أول ليلة، وأنت أين عن هذا الركب المبارك.؟!!



🌿📿
🚫 للنساء فقط تعلم علوم شرعية و حفظ القرآن بأجر رمزي 😍👇🏼👇🏼
بطريقة سهلة و مبسطة
👍📖


💎 hottg.com/m_tharwa 🎖
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اذكاركم..🌿
٠



#همســـة_رمضانيـــة:🌙📚


‏(أمك و أباك)


من أعظم الناس عليك حقًا، وتخصيصهم بالدعاء في هذه الأيام الفضيلة فضل وشرف،

ولقد قال الإمام ابن عثيمين: (دعاؤك لوالدك في صلاة التراويح أو صلاة التهجد، أفضل بكثير من أن تذبح له عشر نياق) فاغتنم الفرصة، وكرّر ﴿رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا﴾ و ادعُ لهم بـ خيري الدنيا والأخرة.

‏- رحم والديكم جميعًا ، الأحياء منهم والأموات.



#مـزن_لـ_فؤادك:🫀💦


‏يوم يمُر من رمضان نرىٰ مُروره مثل سرعة البرق، فلا نكاد نُفطر ثُم نُصلي التَّراويح إلَّا ويتبعه أذان الفجر …

والشهر سيمضي..
ويبقى السُؤال الذي ينبغي ألا يغيب عنا : هل حصدنا في أيامنا خيرًا ؟!

‏اقتصد في راحتك، قلل نومك، جاهد
‏في الطاعة، تزود لآخرتك، هذه الدنيا فانية، والباقي لك أعمالك فـ تزود وأحسن.



🌿📿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
صدق القلوب [١٥] صدق الإيثار
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📜. إشــــــــــــــــــــراقـة .📜

الصومُ مدرسةٌ سيَفقِد خيـرَها
من أبـدلَ الصادَ الكريمةَ نـونا

📜 صــباح الاجـتهاد 📜

🗓 الثلاثاء 🗓
١٤٤٥/٠٩/١٦ ٢٠٢٤/٠٣/٢٦
.
المُلتَقَىٰ الجَنَّة
🖊 قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: تلين القلــــوب بأكل الحـــلال.💌 #أقوال https://hottg.com/GANTK1
لا تحزن :
لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟!
مات والدك فحزنت فهل عاد حيا ؟!
خسرت تجارتك فحزنت، فهل عادت الخسائر أرباحا؟!

📚 [من كتاب لا تحزن]

#أقوال
https://hottg.com/GANTK1
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا تُطلِّقني وأمسِكْني . . .‼️

كانت سَودَةُ بنتُ زمعةَ _رَضيَ اللهُ عنها_ مِن أرجَحِ النِّساءِ عَقلًا، فحَرصَت على الآخرةِ أكثرَ مِن الدُّنيا، وقد كانت كبيرةَ السِّنّ، فخَافَت أن يُطلِّقَها النبيُّ ﷺ . . .
فقالت : " لا تُطلِّقْني وأمسِكْني واجعَلْ يومي لعائشة " فوهَبَتْ يومَها مِنَ النَّبيِّ ﷺ لعائِشَة؛ لعِلْمِها بحُبِّ النَّبيِّ ﷺ لها؛ وذلك لِتَظلَّ تحتَ النَّبيِّ ﷺ . . . فَفَعلَ ﷺ،
فنزَلَت : ﴿وَإِنِ امرَأَةٌ خافَت مِن بَعلِها نُشوزًا أَو إِعراضًا فَلا جُناحَ عَلَيهِما أَن يُصلِحا بَينَهُما صُلحًا وَالصُّلحُ خَيرٌ﴾ النساء

🔍والمعنى : أنَّ المرأةَ إذا خافَت مِن نُشوزِ زَوجِها، وعدَمِ رَغبَتِه فيها وإعراضِه عنها، فالأفضَلُ في هذه الحالةِ أن يُصلِحا بينَهما صُلحًا؛ بأن تتَنازَلَ المرأةُ عن بعضِ حُقوقِها اللَّازمةِ على زَوجِها لها على وجهٍ تَبقى معَه مع زوجِها . .

وفي الحديثِ مِنَ الفوائد :
🍂الحَثُّ علىٰ تَجنُّبِ أكبَرِ المفاسِد، وتَحصيلِ أكبرِ المَصالِح.
🍃أنَّ خالقَ النفوسِ أعلَمُ بما يُصلِحُها، وقد فتَحَ بابَ الصُّلحِ والمُعَالَجَة.

🍂حسنُ تداركِ الأمورِ قبلَ وقوعِ المَحذور.
🍃أنّ القلوبَ بيدِ الله، وأنّ المشاعِرَ والأحاسيسَ تَتَغير.

🍂حِرصُ الشريعةِ علىٰ جمعِ النفوسِ ولَمِّ الشَّمل.
🍃أنّ الصلحَ والاجتِماعَ خيرٌ مِنَ الشقَاقِ والفِرَاق.

🍂مُرَاقَبةُ الأماراتِ والعلاماتِ المُنذِرَةِ بسوءٍ قريب.
🍃أنَّ عيشَ المرأةِ في ظلِّ زوجٍ أمانٌ واستقرارٌ لها.

🍂تَعظيمُ شأنِ الرابطةِ الزوجية، والمُحافَظةُ علىٰ بَقائِها، وبَذلُ الجُهدِ في استدامَتِها؛ فهيَ ميثاقٌ غليظ، ومِن أحقِّ الروابطِ بالحِفظ.
🍃مُحاسَبةُ النفسِ علىٰ الشُّحّ، وحُملُها علىٰ بذلِ الحقوق، ومُجاهدَتُها في التنازلِ للطرفِ الآخَر.

🍂التنَازلُ عنِ الحقِّ للمَصلحةِ أحسنُ عاقبةً عندَ الله.
🍃بَيانُ الفرقِ في الحُكمِ بينَ نُشوزِ الزوجِ ونُشوزِ الزوجة؛ وذلكَ راجِعٌ إلىٰ قَوامَةِ الرجلِ علىٰ المرأةِ، ولفارقِ الطبيعةِ والخِلقةِ بينَهما .. وحَقُّ المرأةِ مَحفوظٌ كامِلًا إن لم تَأخُذْه في الدنيا ستَنالُه يومَ القيامة.

🍂تَعظيمُ مَنزلَةِ الصُّلحِ في الشريـعَة؛ ويُبينُ ذلكَ تَكرَارُ ذِكرِه في الآيةِ ثلاثَ مرَّات.
🍃الأوْلىٰ في الصلحِ بينَ الزوجينِ أن يكونَ سِرًّا لا يَطَّلِعُ عليه أحدٌ غيرُهما، ويُؤخذُ ذلكَ من قولِه تعالى:﴿بَينَهُما﴾.

🍂الحِرصُ علىٰ أن يكونَ الصلحُ بينَ الزوجينِ حَقيقِيًّا لا شَكلِيًّا؛ كما يَدلُّ عليه المَفعولُ المُطلَقُ في قولِه تعالى : ﴿أَن يُصلِحا بَينَهُما صُلحًا﴾.
🍃حِرصُ الزوجةِ علىٰ استِرضَاءِ زوجِها وإزالةِ ما في نَفسِه من انصِرافٍ عنها.

📚 تفسيرُ سورةِ النساءِ الكُبرَىٰ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
صدق القلوب [١٦] صدق المروءة
HTML Embed Code:
2024/04/29 13:32:43
Back to Top