TG Telegram Group Link
Channel: جنون الصمت
Back to Bottom
‏”إن الحظ يبتسم لمن كان جريئًا شجاعًا.“
‏"أن يقول لك وداعًا في الوقت الذي تود أن تخبره بأنك تُحبه."
‏كنتُ منك، كيف كان التخلي عني سهلًا ؟.
‏"أرقّ من أن تُحبّ وأقدس من أن تُهمّش"
كُلنا يارب كُلنا بلا إستثناء ..
‏أن يصاحبنا الجبر كرفيق عَزيز ، لا يُغادرنا الدَّهر كُله
‏"يموت الإنسان على قيد الحياة
‏مختنقًا برغبته الملحّة
‏في العيش كما يريد، لا كما تريد الظروف"
اعرُف أنها ستمر لكنها والله ثقيلة.
‏يالله إنك ترحم وجهٍ بملامحه راحة ورحابّة .
مؤلمة تلك الصور..
التي بقيت ذكرى للصِّحاب الذين سكنوا القلوب ثمَّ ارتحلوا.
‏"هل شعرت يومًا بأنك تسقط في عمق صمتك، بحيث لا يمكنك البكاء ولا الكتابة ولا التحدث إلى الآخرين.. فقط كل ماتريده البقاء وحدك؟"
‏" قالت له:حدثني عن الكتمان!
‏قال كغريٍق أخرَس يلُوح بيداه لِرجُل أعمى. "
من انت ..؟
لا أدري اظنني ضحية
ضحية ماذا
ضحية صمت ضحية كل الحروب التي حدثت داخلي ضحية أشياء لم يكن لي في اليد حيلة تجاهها..
منَذُ ذاك اليوم !
لم اعُد كما كنت حتىٰ اليوم.
‏لا أعرف ترددًا أقسى؛ من أن أقول لك "وداعًا" لكنَّ يدي تأبى التلويح
‏"صرت الشخص ‏الذي يقول وداعًا ‏ويترك قلبه على الطاولة ‏ويمضي".
‏وداعًا.
‏فقد كنتُ أحبك كثيرًا، أغادرك وقلبي مايزال يحمل حنينك وخيبتك.
‏- ‌‌‏ عندما قلنا وداعاً ، كنت قد ودعت نفسي أيضاً .
- أن يتخلى المرء عن حُلمٍ تاقَ إليهِ بشدة أَشبَه بالموتِ.
طويلةٌ هي الطرق حين يمضي المرء فيها مُثقلًا بالأسئلة، وأكثر الطرق مشقَّة هي التي يقطعها المرءُ عائدًا لنفسه.
أخبرني ‏هل جربت مرة شعور كيف يصبح المرء عدو نفسه من أجل من يحبه؟
أو ‏كأنْ يفاجئك حزن جديد وأنت على وشك أن تقول، أخيرًا.
‏لا تزال منعطفات الطرق تُربكني إلى الآن، كالشعور أنك لا تريد أن تكتشف شيئًا جديدًا بعد كل ما عرفته، والشعور أنك تريد أن تودع كل ما فات وتبدأ حياةً جديدةً لا تعرفها، مرةً تستودع الود في قلوب المحبين لأن صبرك يكاد أن ينفذ، ومرةً تقول لنفسك إن هناك ما يستحق أن تبقى ولكن دون جدوى.

وكيف لا وقد حاولت معك بكل الطرق أن أكون بجانبك مهما كانت عدد المرات التي تجرحني بها، مهما كانت عدد المرات التي تغادرني بها وتتركني وترحل، لقد قاتلت من أجلك كثيراً لكن في النهاية أنا من قُتِل.

‏لا يهُم

ولمعلومياتك
مازلت أحبك
وسوف أُحبك على أيةِ حال
كُنّا عليه
فلقد فات الأوان كثيرًا
لأخرجك
من قلبي
وأفكاري
وروحي،
لأن جزءٌ منك..
قررَ أن يعيش هنا
معي للأبد.
HTML Embed Code:
2024/04/24 16:08:09
Back to Top