"ياربِ سلِّط على الأحزانِ عاصفةً
‏من المسَرَّاتِ لا تُبقِي ولا تذَرُ"

‏"قالَت: أراكَ مُحدِّقًا صَوبَ السَّما
‏أمَلَلتَ وجهيَ أم سَئمتَ مِنَ السَّمَرْ؟
‏فأجبتُها: إنِّي أُعالِجُ حَيرَتي
‏مُتَسَائلًا: مَن فيكُما كانَ القَمَرْ؟"

"أمسيتِ أجملَ خلق الله كلهم
‏فخبرينا أشمسٌ أنت أم قمرُ؟"

‏"إنّ الذي يشكو إليك مُصابهُ
‏وأتاك يبكي لاذَ تحتَ حماكَ
‏خُذه إليك وضمه فهو الذي
‏ما اختار من تلك الجموعِ سواك"

‏"رشَّ السماء طريقكم أيحبكم حتى المطر؟"

‏"سلّط الله على أحزانك طُوفان فَرح"

كيف تحولت من ضحكةٍ ترسم ملامحيّ
‏لحزنٍ بللّ رموشي ؟
‏- تساؤل مُر

يُخذل الانسان مره و يبقى مفزوعاً للأبد..

ثمان سنين ماشفت بعيونك حدَّة التجريح/ كلام البارحة كم صار لك وانتي تحدِّينه؟

"وإن بانت حدود الحزن في ملامحك / سرقت لك من وجه الأيّـام .. ضحكة"

جاء في الخيبة "حسبته حسبة الموس في مخباي / وأثر كل ليلة .. ياكل الموس جنبي"

شعار المرحلة" من أول ادوّر على الفيّة وعيني للظلال / واليوم مايفرق معي برد الحياة وحرّها"

تنحب الحياة وإلدنيا . . مطر