أصابَ مَجرّتها الآن، شيئاً ما، أفاقتْ
على فوُضىٰ كُونيّة لا تعَلمُ ما سبَّبُها.

أُدَاري بالبَشَاشَةِ وَجْهَ حُزْني
‏وأَطْوي ثَرْثَرَاتي عن رِفاقي
‏وغَيْري دَمْعُهُ كالسيلِ جَارٍ
‏وما لاقَى وربي ما أُلاقي
‏أَشَدُّ الحُزْنِ ليسَ لهُ ضَجِيجٌ
‏وأَهْوَنُهُ تَضِجُّ لهُ المَآقي ..

منْ يُدرِكُ رَحمةَ رّبهِ
سَتزيدُ رَحمتُه، ومن يكبرُ قَلبُهُ،
وفيّ داخلهّ سواد يَكبرُ معه،
ستعمىٰ عيّناهُ عن جمالِ الله، وسَيُحرمُ طوالَ عُمرهِ عن لُطفه الخفيّ.

- أعلمُ أنكِ تُخفينَ الكثير و أعلمُ انهُ من الصعب الإفصاح عن ما جرىٰ سابقاً قد تلاشى كُل شيء مثلَ الغُبار و هل ياترىٰ اين ذهبت مشاعرُك؟
" تشرين الأول الشهر الذي قد ولدتُ فيه، آحبُ الشهورِ إلىٰ قلبي و أُجعُها لي، مُتناقضة لابأسَ بِذَلك.
بدأت الأمور في مجراها ساعيَة لقطعي وتعنيفي، لم أُظهر هذهِ الأمور لأحد أخفيتُها! أصبحَ علىٰ عاتقي الكثير و الكثير، أنتم لم تكشفوا عنْ داخلي وخارجي لان كِلاهُما يضحكان غير وقتً واحد؛ لمْ أُبالغ في التفكير في الأمر فقد تساوت ظنُونيّ، أستطعتُ التغلبَ علىٰ كدّماتي، وقد بدا لي! لمَا انتهيتُ من بناء قاربي جفَّ البحر؛ لأنكَ تعرف أكثر مما أنا التي جرىٰ لي هذا، صدقني انّ ما حدث قد تخطيتُه و أنَّ هذهِ الكلمات سَتزولُ يوماً ما .
- كُنتِ تعلمين أنني لا اغفل عن هذا؟
- كنتُ أعلم انكَ لن تترُكني وحدي ".
رَوْنَق ألِّ مُبارّك .

أتظنُّ أنّنِي دُون وصلِكَ ميّت؟
خَاب ظنّكَ وَ الحَياةُ حيَاة !

أَكُفُ الدَمعَّ حُزنَاً بَعْدَ حُزنٍ
و عِشتُ القَمعَ حيناً بَعْدَ حينٍ
أنا الحُزنَ الذي لا حُزنَّ بَعدي
وَلا يُغني حَنينٌ عَنْ حَنيني
فَلا مَنْ كانَ قَبلي كَانَ قَبلي
وَلا مَنْ قَدْ يليني قَدْ يليني
أَنا المملوءُ حُزناً و إنكِسارً
وَما فرطتُ في عِرضي وَ ديني
أنا المُختالُ بِفخري بِفقري
وَتبّتْ كُلُ عينٍ تَزدَريني
أَنا مَنْ ذاقَ مِلءَ الأَرضَ هَونا
وَما أَخضَعتُ لِلدُنيا جَبيني
فَإن جاءتْ بي الاَقدارُ يَوماً
أَجوبُ الأَرضَ خَوفاً من أَنيني
فَروفي وَأحفظي لي ماءَ وَجهي
فَلا تَخشيني وَ أخشي اللهَ فيني
فَلو أَني رَجوتُ اللهَ شيئاً
فَأرجو اللهَ أَلا تَظلُميني..

لا يُذهِبُ الدّمعاتِ قولُكَ: "آسفٌ"
لو كانَ تقبيلًا فذَلكَ يُذهِبُ.

- تِلاوة الشّيخ الشهيد، الدكتور:
فرج لِعريبي رِّحِمهُ الله ُ تعالىٰ .

كُل إمرأةٍ تُحبُها بعَدي سَتكونْ سدّ فَراغ مُؤذي .

ما وجدتُ إنسانٍ مؤدبٍ وذرّبْ، بِقدرِ
الذي يَردُ علىٰ الرسائلِ واحدةٍ تلوَ
الأخرىٰ، ويُعطي كل مُوضوعَ حقّه؛
يَفتح شهيّتي للثرثرة .

- جائّتْ مُعذبتي فيّ غيّهبِ بالغسّقِ ؛
- إني أُحبُكَ حُباً لا نفاذَ لهُ .

وللهِ درُّ عليّة بنت المهديّ حيّنَ قالتْ:
نحنُ نِساءً مع رِجالنا، رِجال مع غيرهمْ.

إنْ أرِادَ أحدُهمْ أنْ يَتعامَل مَعكِ علىٰ
أنكِ لُعبة إصدُميِه وكُوني أنـَابيّل.

و لقَد قتلتُك بَالهجاءِ فَلمْ تمُت
إن الكلابَ طويلةُ الاعمارِ .

مِن أكبرِ نِعَمِ الله على النساءِ هي أنَّ
الرجلَ فُطِرَ على أن يقولَ الشعرَ لها ..
ولمْ تُفطَر على أن تقولَ الشعرَ له.

لا داعي للتَهنّئة بِيوم المرأة العالمي،
فَ كُل الأيامِ لنا .

"وفاؤكَ دونَ وصلكَ غيرُ مجدٍ
وهل يَجدي الصيامُ بلا صلاةِ؟"

ما بالُ شَهرُ الصومِ يَمضي مُسرعًا
‏وشهورُ باقي العامِ كم تتمهلُ؟

احذرّ أن تدوسَ لُغمَ أحزاني
فلا طاقةَ لكَ على التشظّي.