Channel: بَعضاً مِنيّ
أما عنيّ..
رَجلٌ ينصِت،
ينصِت للّيل..
للدموّع..
لصدره..
لخطوط يَدَه..
ولا أحَد يُنصت إليه.
رَجلٌ ينصِت،
ينصِت للّيل..
للدموّع..
لصدره..
لخطوط يَدَه..
ولا أحَد يُنصت إليه.
ينثر حُزنه بيّن أرصفة
الطريق..
يمشيّ وتسقطُ منهُ
بقايّا روحه،
يحاول ألتقاط ما سقطَ..
و عند أول إنحناء إنهارات نفسه
عليه، مُبعثره ما تبقى من بقاياه
على الرصيف..
الطريق..
يمشيّ وتسقطُ منهُ
بقايّا روحه،
يحاول ألتقاط ما سقطَ..
و عند أول إنحناء إنهارات نفسه
عليه، مُبعثره ما تبقى من بقاياه
على الرصيف..
أَودُّ لو تغُادرني
وحدتي كما تغُادرني الأشياء،
كما تغُادرني الأماكِن والأشخاص.
وحدتي كما تغُادرني الأشياء،
كما تغُادرني الأماكِن والأشخاص.
أكتبُ إليكِ من آخر الطابوَّر
إنها المَرة الأولى
التي تمرُ مرور الكرام،
دون النظر إلى عيناكِ الواسِعات
إنها المَرة الأولى
التي لا تواجه أصابعي أيَّ رجفة
إنها المَرة الأولى
التي بها قلبيّ يتوقف خفقانه عِند رؤيتك،
وأيضًا هي المَرة الأخيرة
التي أكتبُ بِها إليكِ.
إنها المَرة الأولى
التي تمرُ مرور الكرام،
دون النظر إلى عيناكِ الواسِعات
إنها المَرة الأولى
التي لا تواجه أصابعي أيَّ رجفة
إنها المَرة الأولى
التي بها قلبيّ يتوقف خفقانه عِند رؤيتك،
وأيضًا هي المَرة الأخيرة
التي أكتبُ بِها إليكِ.
HTML Embed Code: