لَيتَني أَكونُ الشَّوقَ؛
فأَنفي نَفسي،
ولا أَقربُ بَني البَشر أبدًا!

" ... ولكِن لديكِ قلبٌ لم أجِد في الكَونِ أحنَّ منهُ، تُقاسِمينَ النّاسَ مُعاناتَهم كَما لو كانَت مُعاناتِك!"

[نبض]

أبحرتُ إِليك، فإِذا بحرُك دونَ شواطِ وبغيرِ موانئ!

"إنَّ الوحدَة تَكونُ أسوَا حينَ نشعرُ بِها برفقَة الآخَرين!"

نبحثُ عن تفاصيلَ بيننا وبين الّذين نحبُّ، تُخرجهُم من دائِرَة الآخرِين العاديّين، وتُدخلهُم في دائرة القلبِ المصغَّرة جدًّا! 🤍

بَعضُ الكَلامِ تأخُذُ عناصِرِه جزءًا لا بأسَ به في قُلوبِنا، فَنرى كلّ كلمةٍ مِنه، مَوضوعًا قائمًا بذاته، يَستحضرُ معه ذِكرَياتٍ جَمّة! لا أَعلَمُ، لَرُبَّما لَيست العِلَّة في الكَلام؛
إلّا أَنَّهُ،
مَن يَتَكلّم؟

"المَوت لا يوجع المَوتى، المَوت يوجِع الأَحياء!"

أَن تعلمَ بأنَّك قريبٌ من النِّهاية هو نوعٌ من الحُرِّيَّة!

تبًّا للموتُ الَّذي جعلَ مِنّا عيونًا كلَّما أبصرَتْ عزيزًا قالَت: ماذا لو فقدتُه؟!

رُحماكَ يا الله!

كَم تُريدُ من الأَعزَّة لتُصبِحَ وطنًا؟!

انطُبِعَت فيَّ عادةٌ منذُ سنوات؛ أن أحتفظَ من كلِّ مجموعةِ الصُّوَر الشَّمسيَّة بِواحدةٍ منها.
تأمّلتُها منذُ أيّام، لاحظتُ السَّواد الّذي يحتلُّ ساحةَ الجُفونِ مع السِّنين القلائل، والعيون الّتي تذبلُ صورةً بعد أُختِها، وابتِسامة براءةٍ تُحيلُها أيّامُنا العابِرة همومًا مُثقِلةً على أكتافِنا..
كيفَ كبُرنا بهذهِ السُّرعة؟! ألم نكُن أطفالًا لا نَرتَجي سِوى ما يكفِينا لشِراءِ بعض السَّكاكِر والألعاب؟!
أمّا يا يُعزٍينا يا الله، أنَّكَ لم تُحمّلنا ما لا طاقةَ لنا بِه.. كنتَ معنا دائِمًا! 🤍

[حسين شعيب]

لو أنصتت إلى قلبِك جيِّدًا، لأخبرَك هو كم أحبُّك، لَعلِمت منهُ كم أهتمُّ بِهِ وأدعو لَه، هو الكائِنُ هُنا في صدري أنا!

تُحال آلامُنا رَوابِط لِمُجرَّد أنَّنا نَعيشها سويًّا!

ما كانَ على اسمِ الله،
كيف يهِنُ أو ينكَسِر؟!

وتتنزَّلُ رحمةُ اللهِ علينا،
على هيئةٍ كتفٍ،
تميلُ الجِبالُ ولا يَميل!

"الإِنسانُ في نِهايةِ الأَمر قَضيَّة"

[غسّان كنفانِي]