عزيزي ..
يا صاحب الظل الطويل

لا أخفيك سرًا ..
إنّني عُقبى ما حدث من التغيّرات
أصبحتُ أخشى التّعلق أكثر مما سبق

وما خشيتي إيّاه من العبث ..
بل لأنني لستُ أعلم غير صلاحية بقاء أهلي معي
ما داموا أحياء وما بقيتُ حيّة ..

أخشاه لأنني حينما أبني علاقة ودية مع أحد أندفع بصادق وديّ فلا زيف ولا مصلحة في الأمر
ولهذا فحتى الشفاء من بعد أحدهم أو غدره فلا يُعلن مُباشرة

بل لا أخفي عليك ..
حينما يبلغني بنفسي أو غيري جرح تعلّق لا شيء يُسمعُ ببالي بتلك اللحظة سِوى أنْ
" ومَن تعلق بشيء غير الله عُذِّب بِه" .

" كنتُ أكره صلاحية كل شيء الأشخاص ،المحطات، المدن، المشاعر، و حتى العمر و السنوات، لكنني يبدو أني كنت مخطئة تماما، فلولا رحمة أن لكل شيء صلاحية لما أكتشفنا أن السعادة و النعم و السكينة و الطمأنينة في متسع كل وقت و عمر و محطة و شعور، و أن الذي ينتهي ليس السعادات و إنما من يحملونها فقط ، و أقول لكل من كان مثلي، متحسرا على كل شيء غادره صدقني من غادرك الشيء فقط و ليس سعادتك و سكنك و راحتك هناك متسع متسع لها كلها مع كل شخص و كل عمر و في كل مكان"

دائماً ما كنتُ الشخص الذي لا يتنافس للحِفاظ على أحد، ولا يُحب المنافسة لأن المنافسة بحد ذاتها تكونُ إهانةً له، لا أحب أن أضع نفسي في هذه البقع وأركض فيها بشراسة، تُعزُّ عليا نفسي لدرجة أن كل من يرخي قبضته أُفلته مني، كل من يلتفت بعيداً عني، لن يعرف وجهي......لأنني أعي جيداً أن من كان صادقاً في قربه، لن يجعلك تتخبَّطُ جاهداً للحِفاظِ عليه، فمن كان حقاً صادقاً في قربه، سيغارُ عليك من البُعد.....

لذلك نحنُ نستحقُّ أن نحضى بشخصٍ يستثنينا دائماً
(فمن "يستثنيك" يستحقُّكَ).❤️

" خنقتني العبرة "
___
لم أجد وصفا كفيلا يصِفُ ذلك الشعور البشع ..
عندما تتجمع كل الكلمات و المشاعر ، و تقف في منتصف الحلق !
فلا هي اكملت طريقها بالخروج ولا هي عادت مكانها بالنزول
تظل عالقة هناك ، لا سبيل لخروجها إلا على هيئة دموع !
لكننا نقاوم نزولها ؛ كي لا يُفضح ضعفنا ..
..
كأن حريقا اندلع بين اوتار الحنجرة و البلعوم!
حريق بلا نار ، و اختناق بلا دخان !
..
بعد صراع مميت نحاول فيه الشهيق و الزفير ، و ابتلاع الريق !
تتدخل المطافئ لإطفاء الحريق ..
فتُفتح خراطيم " البكاء" لضح مياه مالحة تسيل من العيون وتعبر الخدود !
لكنها المياه الوحيدة القادرة على إطفاء ذاك الحريق و طرد الاختناق العالق بالطريق !
لم نستطيع أن نُداري ضعفنا طويلا !
خروج الدموع عوضا عن الكلمات، كأنه إخراج المشاعر العالقة !
فبدلا من أن تُحكى المشاعر ؛ تُبكى !
هكذا أصدق ..
__
يسمون ذاك الشعور ب"العَبرة" !! عجيب كيف لكلمة بسيطة كهذه ، أن تكون تعبيرا عن تلك الحالة و كل ذاك الشعور !
ثم فهمت لماذا اضافو إليها كلمة " خنقتني" علها تصِف معنى الاختناق الذي يلي الحريق القابع في اعناقنا ، عندما تخوننا الكلمات ! ..

فتاة كتومة أمسكت قلمها وكتبت
" غيبوبة "
غيب !!!
مجرد غياب ! يعزلني عن الدنيا
هذا ما أتمناه الآن , غياب عن الوعي فقط لاغير
إنها مجرد أمنية بسيطة تأخذني إلي عالم لا إحساس فيه !
لا أريد الموت لازلت أحب الحياة !
لكنني أريد غيبوبة تنزع الألم الذي داخلي لعدة أشهر أو أسابيع ..أود أن أصحو والألم مجرد من قلبي أريد أن أصحى بذلك القلب الممتلئ بالسعادة , بذاكرة لاتعرف معني الألم !
فالآن بداخلي ألم ينزف بصمت يعجز عن الصراخ !
فقط أحتاج عزلة من نوع أخر ...

مرحباً :
لا اعلم هذا الترّحاب في النص ما معناه !
ولكنني أُحب أنّ تُرحب حروفي بقرائها، ""فـ هيا مثل من صاغها تماماً "" ، فـ أنا من الفئة التي تُهمني البدايات ، أحب البداية ولكنني أؤمن بالنهاية، وبين هذان الشتان؛ مُتلاشية أنا !
ومن هذا الحديث؛ يجب أن أعترف بإنني لا أعرف ماهي بدايتي من نهايتي! من الأشخاص الذين لا يُطاقون في نهاية الأمر !
تلك الفئة المُفكرة المُتخيلة ؛ فلا شيء يُدهشني إلا ذاك الذي أريد أن أسمعه !
لربما هذا بسبب المزاجية المُتناقضة؛فـ تارةً تلك الفتاة الصاخبة تجوب وتلعب وتضحك بجنون؛ وتارةً أخرة تلك الكاتبة الكئيبة توشك أصابعها أن تكون زرقاء اللون ،وتارةً ثالثة ستجدني طفلة بعينان صافيتان من البراءة؛ وأحيانا ملولةً مُتذمرة من كل شيء !
ولكنني في كل الأحوال أظنني شخص طيب؛ لم أجرح أحد يوماً عن قصد ؛لا بدايةً ولا نهاية !
وأحب أن أكرر النكت غير المضحكة على صديقاتي ، إذ لا زالت تُضحكني !
وقبل أن أضع خاتمة هذا النص!
سأعترف بإنه أصعب شيء أن تصل لنهاية صياغة الحروف!
وقبل نهاية كل شيء ؛
أنا لا أؤمن بالوداع رغم أنني أؤمن بالنهاية !
فلن أقول الوادع ..
بل سنلتقي في رحاباً أخر✒

لا تقل "أُُحبكِ" لإمرأة مِثلي إلا وأنتَ مُدرك كم تحمل تلكَ الأربع حروف من مشاعر ومعانٍ!
إن الحُبّ شيء عَمِيق جدًا، إن الحُبّ ليس إن تُرسل لِي في بداية ونهاية كُل مُحادثة " أحبكِ" وليس بأبيات الشعر ولا الغزل ولا الأغاني الرومانسية أبدًا أنهُ أعمق بِكَثير
أن تُحب أي أن تشعرَ بأنك مسؤول عن الذي تحبهُ أن لا تحتمل أن يُصيبه أيَّ أذى أو حُزن فاتشعر شعورًا مُضعافاً بِقلبك، إن الحُبّ أعمق وأبهى بِكثير مِنْ العلاقات المُؤقتة الغبية التي تُبنى على أوهام فقط ولا تمدُ للحُبّ بأيَّة صلة،
إن الحُبّ صدقٌ قبل كُل شيء،إحترام، تضحية، حنانٌ، عطاء بلا حدود، وإحتواء يلمس رُوحكَ بِشكل مَا !
قبل أن تقول "أحبكَ"
تذكر جيدًا !
إني أُنثى لا يستهْوِيني مايركض وراءهُ الجميع، وفكري مُختلف تمامًا عن ماقد ترآهُ من أبناء جيلي،
تذكر أيضًا: أن تُحبني أي أن غيابي يُشكل فارقًا عظيمًا في يُومك وفراغ لا يُمكن ملؤه أحد سِواي!، وأن أحببتني بِصدق سَتشعر وكأن اللهُ لَمْ يُخلق إناثًا سِواي أن أحببتني بِصدق لَنْ ترى جمالًا إلا في عِيناي حتى وإن كنت لستُ جميلة، أن تُحبني أي أن تُناجي الله في ِعَتمات الليل مِنْ أجلي، أن تُحبني أي تفهمني، تحترمني، تُقدر طمُوحي وتدعمنِي دائمًا، تحتويني وتُشعرني وكأنني طفلتكَ الوحيدة المُدللة أيًا كان عُمري، غير ذلك في قَامُوسِي أنا لا أعتبرهُ حُبًا غير ذلكَ لا تقل لِي " أحبك" قط

أنا شخص كثير التساؤلات مهتم بالتفاصيل الدقيقة
لاتكفيني الإجابات المبتورة ولا تروقني الرسائل القصيرة ..أنا شخص سخي أحب الأفراط في كل شيء.
شخص دقيق عميق ..لا أستطيع أن أقيم جمال شخص لمجرد شكله الجميل أقيم جمال الأشخاص من دواخلهم أفتش في باطن أفكارهم ... لا أستطيع ان أصف لك شكل أي شخص إلا إذا حادثته أنا أرى الأشخاص بعقولهم وترتيب كلماتهم أحفظ الملامح ونبرات الصوت وحتى الضحكات بعد أول حديث مع أي شخص كلماته تروقني ..

لا أعرف ما الذي حدَث
ولكنني بقيت متماسكًا
لم أبكي ولَم أقفل باب غرفتي
وأمتَنع عن الطعام
لَم أطالب أحد
في الوقوف مَعي ومواساتي
لم أشعر بقلبي يَعتصر
كان قَد أتخذ شكلًا أخرًا
أكثر يباسًا وقوة
وعنادًا بكل شيء
تماسكت
وعرفت للمرة الأولى
فائدة الخيبات
أنها المناعة اللازمة
للمواصلَة .

أخاف من نفسي حين أظل صامد أمام الأشياء القاسية، أخاف حين لا أبكي أمام الأشياء التي تستدعيني للبكاء، و أخاف حين أصمت رغماً عن ضجيج رأسي و كل الكلمات التي في صدري، أخاف نفسي حين تستقبل كل الصدمات بهدوء تام، أخاف من فكرة أن هذا الثبات سينهار فجأة و لن أستطيع النهوض مرة أخرى

٣:٣٤

“في عَينَيها حُزن و في روحِها وَردةٌ لا تَذبَل ،
“ إنّها تُحِب الحَياهه ، لكِنّها حَزينة” 💚🥹

تأمل في نبات الأرض وانظر 
إلى آثار ما صنع المليكُ 
عيونٌ من لجينٍ.. شاخصات
بأبصار هي الذهب السبيكُ..
على قضب الزبرجد..شاهدات 
بأن الله ليس له شريكُ

شخصيتي الإجتماعية تطلع يومين ف السنة تتعرف ع كل الناس وبعدها تنعزل مرة اخرى وتورطني أنا .

" حتى إِذَا ركِبا فِي السَّفِينةِ خَرقَها "
كان فى خرق السفينة نجاتهم
كثيراً ما يرحمك الرحمن من طريق تكرهه
ما تستعجلش !

صدقوني حلو التغير وحلو الفراق لما يكون الشخص التاني مش مستاهل ، حلو البعد رآه ف حالات ، يعني انك تفضل راحة بالك علي شخص مستنزف كل طاقتك النفسيهه ومشاعرك شي كبير بكل ومش اي حد يقدر يديره ، اي ارخي الطرف الثاني لما يكون منقص منك ومن مقدارك ، ارخيهه امتى مايعطيكش حقك عليهه ف اي علاقة كانت ، سيبهه لـ نفسه امتى تحس نفسك شخص زايد ناقص عليهه .
ي ناس العمر عمر واحد لاش نتعبو فيهه !!
ارخي يدك وسيب اي حد تشك 0.001% انك رزين عليـهه او مكلفك فوق نفسك ، نفسك ليها حق عليك ، فـ متعذبهاش ✋

نبي راجل زي بابا ، امتى يفيقها الصبح يقوللها نوضي ياضي عيوني خلي نهاري يطلع 💙💙!

لعلّها ظلمات يونس و ما علينا إلا التسبيح .

كل عام و انتم بي الف خير و ينعاد عليكم بي الصحه و العافيه 💚💚