Channel: 𝗢 𝗡.
و إنيّ عندما آتي إليكِ فأنا أذهبُ للمكانُ
الذيِّ يذهبُ إليهِ المرء ، كلما يشعرُ بالتعب.
الذيِّ يذهبُ إليهِ المرء ، كلما يشعرُ بالتعب.
" هناك أشياء نقولها لجميع الناس ، أشياء نقولها لبعض الناس ، و أشياء لا نقولها لأحد. "
- ڤيودور دوستويفسكي.
- ڤيودور دوستويفسكي.
إلىٰ فراشتي و عزيزتي ، و أما بعد ..
فأنا لا أرىٰ شيءٌ أنسبُ من تلكَ الرسالةُ الآتية كمدخلٍ لترسيخِ كلماتي لكِ ، رسالةُ فرانز كافكا إلىٰ ميلينا حينما كتبَ لها و قال :
” إنني لا أخبرُ أحدٌ بكِ لكنكِ تفيضينَ من عيني ؛ أخبئكِ جيداً و يلمحونكِ علىٰ وجهي “
ذلكَ الشابُ التشيكي يُمثلني جداً حينما يكتبُ إلىٰ حبيبتهِ رغم المسافاتِ و الأيامِ و فُروقِ التوقيت بينهما ، رغمَ المصاعبِ و الغزو النازيّ و زجُ ميلينا جيسينسكا إلىٰ معسكرٌ نازيّ لتلقىٰ بالعقابُ من أبناء أدولف هتلر ؛ لكن لم تلقىٰ بذورِ الحُب تلكَ حتفها بعد.. رغمَ كُل ما مروا بهِ ظلوا علىٰ هدفٍ واحد و حسب و هو " النجاةُ بحبهم. "
أعرفُ ما يدورُ داخل عقلُكِ هذا ، فأنا لستُ بجاهلٍ أو أعمىٰ البصيرةُ بل أني لمطلعٌ علىٰ أفكاركِ قبل أن تُطرح فيّ الأصل ، و أليسَ هذا جنونيٌ ؟!
أنا فقط أريدُ أن أخبركِ بأنني بجانبكِ مهما حدث و دار فيّ أيامنا تلكَ .. قد مررنا بالكثيرِ و الكثيرِ من الحواجز و قد تخطيناها ؛ مررنا علىٰ المصائب كمرور الكرام فحسبْ ..
بيتُ القصيدِ من كلاميّ هذا بأننا سوياً نتذوقُ المُر قبل التحليةُ و إنكِ لستِ فيّ دائرةِ الضياعِ وحيدةٌ فحسبْ بل أنني مشاركٌ فيها أيضاً ؛ بل و المنقذُ لكِ كذلك يا طفلتي..
لا تحزني يا مُكعباتِ السكر ، والدكِ بجانبكِ دائماً.
فأنا لا أرىٰ شيءٌ أنسبُ من تلكَ الرسالةُ الآتية كمدخلٍ لترسيخِ كلماتي لكِ ، رسالةُ فرانز كافكا إلىٰ ميلينا حينما كتبَ لها و قال :
” إنني لا أخبرُ أحدٌ بكِ لكنكِ تفيضينَ من عيني ؛ أخبئكِ جيداً و يلمحونكِ علىٰ وجهي “
ذلكَ الشابُ التشيكي يُمثلني جداً حينما يكتبُ إلىٰ حبيبتهِ رغم المسافاتِ و الأيامِ و فُروقِ التوقيت بينهما ، رغمَ المصاعبِ و الغزو النازيّ و زجُ ميلينا جيسينسكا إلىٰ معسكرٌ نازيّ لتلقىٰ بالعقابُ من أبناء أدولف هتلر ؛ لكن لم تلقىٰ بذورِ الحُب تلكَ حتفها بعد.. رغمَ كُل ما مروا بهِ ظلوا علىٰ هدفٍ واحد و حسب و هو " النجاةُ بحبهم. "
أعرفُ ما يدورُ داخل عقلُكِ هذا ، فأنا لستُ بجاهلٍ أو أعمىٰ البصيرةُ بل أني لمطلعٌ علىٰ أفكاركِ قبل أن تُطرح فيّ الأصل ، و أليسَ هذا جنونيٌ ؟!
أنا فقط أريدُ أن أخبركِ بأنني بجانبكِ مهما حدث و دار فيّ أيامنا تلكَ .. قد مررنا بالكثيرِ و الكثيرِ من الحواجز و قد تخطيناها ؛ مررنا علىٰ المصائب كمرور الكرام فحسبْ ..
بيتُ القصيدِ من كلاميّ هذا بأننا سوياً نتذوقُ المُر قبل التحليةُ و إنكِ لستِ فيّ دائرةِ الضياعِ وحيدةٌ فحسبْ بل أنني مشاركٌ فيها أيضاً ؛ بل و المنقذُ لكِ كذلك يا طفلتي..
لا تحزني يا مُكعباتِ السكر ، والدكِ بجانبكِ دائماً.
إلىٰ ذاتِ الوجنتين الدافِئتين ثمَ أما بعد ..
يجبُ الأعترافُ بل و التصديقُ علىَّ أنكِ مِحور كونيّ و عالميّ الخاص ، التصظيقُ علىَّ أن مكانتكِ العظيمةُ و الخالدةُ المحفورةُ و المحفوظةُ فيِّ أعماقِ قلبيِ هَذا ، إذا شعرتيّ بالأختلالِ و فقدانِ الإرتكازِ فأنها بمثابة كارثةٌ بالنسبةِ لي .. كما لو كانتّ إنفجارُ نصفَ مجراتِ الكونِ الظاهرِ فيِّ آنٍ واحد ، و في ذات الوقت إذا شعرتيّ بالسعادةِ الغامرةِ و الإبتهاج فإنهُ بمثابة عيدٌ يمتلئُ بكثيراً من الفرحة الهادئةُ التيّ تحملُ العديدُ و العديدُ من المعانيّ.
أعتذرُ منكِ لما تحتويهِ رسالتيّ من كلماتٍ ثقيلةٍ أو المرورِ علىَّ حالةٍ من الإستصعابِ للكلماتِ و لكن تلكَ هي أدقُ التعابيرِ بالنسبةِ لشخصٍ فيِّ حالتيّ الاستثنائيةُ بطبيعةِ الحالِ مُعقد العقلِ و الطبعِ و صعبُ المراسِ.
منذُ عاماً كامل و بالتحديدِ فيِّ اليومِ العشرين فيّ بوادرِ فصلِ الشتاءِ بينما كان الطقسُ فيِّ حالةٍ ثائرةٍ و يعصفُ بكُل ما أوتيَ من قوة ، قمتُ بإعطاء نفسيّ درسُ فيِّ الحياةِ .. إذا أردتَ شيءٌ ما بقوه فلتتقدمُ و تواجهُ كُل الشدائدِ و العواقبِ لكي تستحقه و عن جدارةٍ .. هَذا و قد حدثَ حِينما أعترفتُ لكِ بمشاعريّ الدافِئة تجاهكِ ، ألتمستُ أعماقَ قلبكِ الكبيرِ هذا و أخبرتك بأنك لستِ من البشر بل و إنني لمُتيقنٌ بأنكِ من ملائكةِ الفردوسِ!
أريدُ أن أُخبركي و حسب بأنهُ مهما حدثَ فأنا كمثلِ أوتادِ الأرض ، جبلٌ عاليّ القمةِ و ثابتْ .. لن أتغيرُ مع مرورِ الزمنْ مهما طال ؛ لن أضعُفَ مهما مررتُ من زلازلَ و كوارثْ ، أريدُ أن أُخبركي بأنهُ مهما حدثَ فأنتِ مُلكي أنا فقط ، سعادتكِ و إبتسامتكِ أهمُ ليّ من كُل الأشياء الأُخرىٰ ، أُحبك و لن أتخلىٰ أو أتركَ أو أذهبُ ؛ عشقتكِ من المهدِ مُروراً باللحدِ.
يجبُ الأعترافُ بل و التصديقُ علىَّ أنكِ مِحور كونيّ و عالميّ الخاص ، التصظيقُ علىَّ أن مكانتكِ العظيمةُ و الخالدةُ المحفورةُ و المحفوظةُ فيِّ أعماقِ قلبيِ هَذا ، إذا شعرتيّ بالأختلالِ و فقدانِ الإرتكازِ فأنها بمثابة كارثةٌ بالنسبةِ لي .. كما لو كانتّ إنفجارُ نصفَ مجراتِ الكونِ الظاهرِ فيِّ آنٍ واحد ، و في ذات الوقت إذا شعرتيّ بالسعادةِ الغامرةِ و الإبتهاج فإنهُ بمثابة عيدٌ يمتلئُ بكثيراً من الفرحة الهادئةُ التيّ تحملُ العديدُ و العديدُ من المعانيّ.
أعتذرُ منكِ لما تحتويهِ رسالتيّ من كلماتٍ ثقيلةٍ أو المرورِ علىَّ حالةٍ من الإستصعابِ للكلماتِ و لكن تلكَ هي أدقُ التعابيرِ بالنسبةِ لشخصٍ فيِّ حالتيّ الاستثنائيةُ بطبيعةِ الحالِ مُعقد العقلِ و الطبعِ و صعبُ المراسِ.
منذُ عاماً كامل و بالتحديدِ فيِّ اليومِ العشرين فيّ بوادرِ فصلِ الشتاءِ بينما كان الطقسُ فيِّ حالةٍ ثائرةٍ و يعصفُ بكُل ما أوتيَ من قوة ، قمتُ بإعطاء نفسيّ درسُ فيِّ الحياةِ .. إذا أردتَ شيءٌ ما بقوه فلتتقدمُ و تواجهُ كُل الشدائدِ و العواقبِ لكي تستحقه و عن جدارةٍ .. هَذا و قد حدثَ حِينما أعترفتُ لكِ بمشاعريّ الدافِئة تجاهكِ ، ألتمستُ أعماقَ قلبكِ الكبيرِ هذا و أخبرتك بأنك لستِ من البشر بل و إنني لمُتيقنٌ بأنكِ من ملائكةِ الفردوسِ!
أريدُ أن أُخبركي و حسب بأنهُ مهما حدثَ فأنا كمثلِ أوتادِ الأرض ، جبلٌ عاليّ القمةِ و ثابتْ .. لن أتغيرُ مع مرورِ الزمنْ مهما طال ؛ لن أضعُفَ مهما مررتُ من زلازلَ و كوارثْ ، أريدُ أن أُخبركي بأنهُ مهما حدثَ فأنتِ مُلكي أنا فقط ، سعادتكِ و إبتسامتكِ أهمُ ليّ من كُل الأشياء الأُخرىٰ ، أُحبك و لن أتخلىٰ أو أتركَ أو أذهبُ ؛ عشقتكِ من المهدِ مُروراً باللحدِ.
HTML Embed Code: