الفتاةُ التي هي أنا
أحبُّها.

أحبُّ شجاعتَها، مقاومتَها، وأيضًا إخفاقَها وعَثْرتَها.

أحبُّ الصدقَ في عينيها،
وفي تمسُّكِها بطريقها الذي تريدُ هي،
لا الذي يعجبُ الناسُ أو الذي ستنالُ عليه التصفيقَ.

أنا من يختارُ، وأنا من يتحمَّلُ نتيجةَ خياراتِه.
أنا من يتعثَّرُ، وأنا من أستندُ عليه لأنهضَ مرةً أخرى.

فخورةٌ بكوني أنا،
مُحِبَّةٌ لها، أحاولُ_ دائمًا_ لأجلِها.♡

-سمر إسماعيل

هكذا إذًا، يمكن أن يتبادل اثنان الحب ومع ذلك يُلقى
في حوض المطبخ مثل قهوة باردة تفرغ من كوب.

هكذا لم ترجع لي
ومكالمات الهاتف كلها، كانت مكالمات فحسب
والمجازات كلها ظلت عالقة في قصائدها
وهكذا أيضًا ركبتُ الطائرة ولم تقابلني قط على الطرف الآخر
ولا أحد يعرف لماذا أسامحك على أمر كهذا.

لكني سامحتك،
لم أخبرك قط،
إلا أني فعلتُ.

.
تريستا ماتيير - ترجمة ضي رحمي

بعد رحيلكَ
صرتُ أسوأ في رَكن السيارة جوار الرصيف
لكني أشرب القهوة مُرة
دون أن يعلو الامتعاض وجهي

تعلمتُ أنه من الممكن ألا نقتل النباتات
وأني أبدو أفضل في الصباحات التي أرتدي فيها الأخضر الزيتوني
تعلمت، أيضًا، كيف أطلب ما أريد
كيف يعلو صوتي معلنًا عن آرائي
وأن بإمكاني دفع الناس إلى الشعور بما يتجاهلون
- فقط - بالصدق

ولأني صادقة،
ما زلت أسمح لنفسي بالتفكير بك مرّة كل يوم
وسأظل أسأل، حتى وإن كنتَ لا تسمعني:

هل يتجاوز المرء أحدهم
دون أن ينسى شعوره معه؟

.
ميشيلا أنجمير - ترجمة ضي رحمي

وإنما هكذا هي الحياة لوحة لا تتم و أنشودة لا تكتمل ،وسيمفونية مبهجة أحياناً، وشجية أحياناً، وناقصة غالبًا، لكن الأمل في الله وفي رحمته لا ينقطع أبدًا.

‏- عبد الوهاب مطاوع

عزيزي .....

- تعلم أنّ حديثًا بيننا لا ينقطع... كل ليلة يصمت العالم، فتنتبه أفكاري بعد بيات نهاري إجباري، اعذرني لو بدت مشتتة بعض الشيء.

أفكر مثلا أن الوقت مناسب تمامًا لفهم نسبية أينشتاين، قارن مثلًا بين أيام ٍكانت لنا معًا كيف بين طرفة عين وانتباهها صارت ذكرى، والآن كيف تطول الساعة يومًا واليوم شهرًا والشهر دهرًا.

- قريب، كأنك من الأزل هنا، أنفاسك في أذني، دفؤك على جلدي. بعيد كأنك خيال لم ألمسه قط.

- وإن مر يوم من غير رؤياك...

.
كن بخير

2020/4/12

«لكي تصبح حكيمًا عليك أن تتقن فن معرفة الأشياء التي ينبغي عليك تجاهلها.»

- وليام جيمس

"جمع اللّٰه بيننا وبين كل ما هو حَنون، لطيف، هيّن، ليّن الطبع، يُشعرنا بخفتنا".

من أقسىٰ لحظات الإدراك ما أدركه جُبران خليل جُبران عندما قال:

"لا تنتظر شيئًا مِن شخصٍ تعتقد أنه يُحِبك،
لو كان يُحِبك ما جَعل الانتظار يَأكُل قَلبك."

في رِحاب مقولة آفين حنّان (سأؤجلُ منحَ قلبي لشَخصٍ يجيدُ أكلَ أفكارِي)
رغبةٌ ما تدفعُني لأجارِيها وأقول :
سأؤجِلُ منحَ قلبي لشخصٍ يُسكِّنُ مواطِن خوفِي

ولكن ، بطبيعة الحَال ، أتساءل إن كان بالفعل يوجد هكذا أشخاص يأكلونَ الأفكار حسبما ترجو آفين ، وفي حضرتهُم تهرُب المخاوِف حسبما أتمنى أنا!
هل ثمةَ من تحِلُ الطمأنينة لمجرّد وجودهم!
هل هناكَ أشخاص لا نضطرُ أبداً لإرتداء أيّ نوع من الأقنعة أمامهم ، لا نضطرُ لتمثيل أيّ دَور خارج نطاق السيناريو الخاص بِنا.. خارج نطاق حقيقتنا التِي ليسَت رائعة في مجمل الأحوال ، لا نكونَ مُطالبِين بإثبات أيّ شئ أو نفيَه ، أشَخاص لا أقولُ أنهم يُمجِّدون ميزاتنَا فليسَ هذا المطلَب ولكنهم يتقبّلون نواقِصنا على الرحبِ والسَّعة
يبدو الأمر خيالِياً ، ويبدو وكأنهم أبطال من عالَمٍ موازِي مثل شخصيات مارڤِل ولكِن أقلّ سيريالية
لم أتعثّر بأيِّ من هؤلاء!
ولا أعني على مستوى الصدَاقات
لكن على مستوى الـ...

دائماً ما أشعُر وكأنه لم يُقدّر لي إلا أن ألتقي بأولئكَ الذينَ بدلاً من حَصد مخاوِفك القديمَة يغرسونَ بجدارةً حقولاً جديدة ، يطأون على مواطِن الجُرح فيفتقُونه بلا أدنى مُلاحظة ، يمضُون ولا تمضِي بعدهُم ، ينزفُ جُرحهم إلى الأبد.
وكأنه لم يُقدّر لي إلا أن أتعثَر بكل أولئك الذين تستحِيل السبُل إليهم ، من إتخذوا التجاهُل مذهباً والغيابَ شِرعةً
وهكذا ، تكتشفُ مؤخراً أن قلبك قد سرقته اليد الخاطِئة
وأن بضاعتك إن رُدَّت إليك
فستكونُ ممزّقة ومطرّزة بالخدوش.

ولكن مِم نخاف؟
أهو الخوف من الرَفض ، أم الخوف من ألا تكونَ كافِياً أبداً مهما فعلت في عينِ من تُحب ، الخوف من أن لا تجِد أبداً من يفهمَك ، أو الخوف من أن تجِد من يناسبكَ تماماً ولكنكَ لا تناسِبه ، أو هو الخوف من أن يجِدك من يُناسِبك فتغلِق الباب في وجهِه (خوفاً) من أنه الشخص الخطأ!
بالنسبة لِي ، وطالما أنني خائفة -بغض النظر عن السبب- فلن أقحم قلبِي في أي متاهات غير مؤكدَة ، لن أقعَ في شرَك أيّ تلمِيح مهما بدا واضِحاً ، لن أنتظِر أي أحَد لم يقدّم أي نوع من الخطوات الجادّة ، ولن أوافِق على رجُلٍ مثلاً يرِيدُ أيَّة امرأةٍ في حياته والسّلام
من أنتظِره ، شخصٌ يريدني أنا ، لأنني أنا
شخصٌ أختارَني بالذات رغم وفرَة الخيارات الدسِمة من حولِه
وإلى أن يأتِ صاحِب هذا الحق
حينها يمكِن أن نكشف السِتار ، أن نضعَ مخاوِفنا كلها على طاوِلة النِقاش ونتفاوَض.

رغم كل هذا..
يشعرَني الأشخاص الواثقِين من أنهم وجدوا نِصفهم الآخر بالرهبَة!
كيف فعلوهَا؟
كيفَ سلّموا حاضرهم ومستقبلَهم هكذا طواعيةً للآخر ، كيفَ سلَّموا مفاتِيح قلوبهُم وخصوصية أجسادهُم ، كيف أخرسوا هواجسهُم ، كيفَ لم يلتهمهم التردُّد بأنهم ربما ..قد أخطأوا الإختيار!
كيف لم تنهشهُم الأسئلة!
وأنا التي يكفِي لكي يجافيني النوم أن تمرّ على أذني كلمات كريستينا بيري مثلاً :
How can l love , when l'am afraid ?
(كيف أستطيعُ أن أحِب ، بينما أنا خائِفة)
سؤال مثل هذَا ، يمكن أن أفكّر فيه طوالَ الليل ..فقط لأنه يمثلني!
أفكّر وبطبيعة الحَال ، لا إجابات.


يا رَب
أنادِيك
وأنا كل الأسئلَة
وأنت مالِك كل الإجابَات
يارَب ، أنادِيك
بقلبِي الخائِف
والماضِيَّ الذي يلاحقنِي مثل ظلِي
وأسباب قلقِي
أنادِيك وأصلِّيَ أن ترزقنِي السّكينة
وأن أنعم بالسّلام
وأن في يومٍ ما
-ومثلما تعثرتُ بكل من حفَّز مخاوِفي-
أن أتعثَر بمن لا أخافَ منه ولا معه ولا بعدَه.
#إليه_حتى_يأتي (6)
#مريم_الشيخ🤎






●

عندما أكون بعيدًا عنكِ
أتخيل وجودك... تفصيلًا
ماذا تناولتِ على الإفطار
مَن رأيتِ على الغداء
ما إذا كنت - في هذا اليوم الشتوي
على الساحل الشرقي -
ترتدين سترتك البيضاء، أم الحمراء
...
كما لو أن رسم ساعات يقظتك
- بما ضمت من مَلامِس ونكهات ومواقع جغرافية -
سوف تجعلكِ أكثر واقعية،
وتطوي المسافة بيننا.

.
ميشا كولينز - ترجمة ضي رحمي

"‏كل الذي يحيط بك هو بقدر الله، وكل الذي تطلبه هو من خزائن الله، وكل الذي تخافه هو بيد الله، وكل الذي فات ذهب بأمر الله، وكل الذي سيأتي هو من عند الله، وكل الذي يهمك هو بعلم الله، والله في ذلك كله رحمن رحيم."♥️✨

سبحان الذي يمد عبده بنسائم الحياة، ويهبه قلبًا فرحًا بنوره طامعًا في كرمه وجماله!
سبحان الذي يلقي على عبده نوره فيشرق كل ما فيه، وينضر كل ما فيه، ويكون وجوده مثل البشارة؛ فرحةً وقرةَ عين!

الحمد لله على جماله ونوره ..وحده، سبحانه وبحمده!💜✨

- وجدان العلي

"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ".

‏”شخصٌ واحد
‏أتوقُ للعيش برفقته
‏كلَّ العمر
‏حتى المشيب
‏وإلى الممات
‏أتوق بمشاركته كلّ شيء
‏ضحكاتي
‏حكاياتي
‏ليلّي
‏ونهاري
‏أن أُقاسمه روحي
‏أُشاركه أحزانه وأفراحه
‏أن نمضي في هذهِ الحياة
‏والكلّ يعرفنا معًا
‏شخصٌ واحد فقط
‏أود أن أكون معه
‏عمرًا مديدًا.“♥️✨

-هندام.

الرجل يهدأ لما يتساب لوحده شوية، أما المرأة يزيد وجعها لما تتساب أصلاً، عشان تدخل علاقة لازم تكون فاهم كذا كويس، لأني أشوف أوجاع لفتيات كثير وجروح ما بعد الموقف، هو يعدي وهي بتهدأ شكلاً، لكن مستحيل تكون داخليًا سليمة..

المرأة تحتاج اللي يسمع؛ ويحتوي؛ ويحن؛ ويحترم مشاعرها؛ ويقدر حالتها النفسية، لما هذا ما يحصل بتحس بخيبة أمل وبتفقد شغف العلاقة مع الوقت وما تأمن نفسها مع الرجل هذا لأن تجاهل خاطرها.


- مقتبس

- بنهاية اليوم
الحمد لله على النعم التي اعتدناها ونسينا شكرها ، الحمد لله على اليوم الهادئ ، والمنزل الدافئ ، والأيام الآمنة ، والقلب المطمئن ، والضمير الحي 💜✨..

‏"أمقت المنافسة حد أنني لو مددت يدي إلى شيء ثم رأيت غيري ينظر إليه، كففت يدي وخاطري."

بيقول لك :
One of the hardest parts of life is deciding whether to walk away or try harder
واحدة من اصعب قرارات الحياة هي إختيار الانسان انه يا إما خلاص لازم يمشي أو لا يحاول تاني بشكل اقوي ..

معضلة مش سهلة علي فكرة ، تخيل وظيفة استثمرت فيها جزء كبير من عمرك بس خلاص مش قادر من كتر الظلم او القهر ؟؟ او علاقة انت واثق تماما من صدقها بس فيه إختلاف مؤذي هيعمل مشاكل كبيرة قدام ؟! .... إلخ

((... أعتقدُ أن مِن أهم الأشياء على الإطلاق في الحياة ، هو أنّ لا نفقِد احترامنا لأنفسنا في يومٍ مِن الأيام ... ))

في وجهة نظري الشخصية الفيصل في اللحظات ديه إحترام الانسان لنفسه ، ففي اللحظة اللي الانسان بيفقد فيها إحترامه لنفسه يبقي لازم ينهي الحوار ده و في اسرع وقت !

.. ان الانسان يفقد احترامه لنفسه يعني يحس انه قرفان من كيانه لمجرد إستمراره في مهما كان اللي بيعمله ، شاكك دايما في قيمته و إستحقاقيته لإي حاجة كويسة .. ساعتها و لو ايه حصل مش هيقدر يكمل ! لازم يهرب من المكان ده فورا .. ده مش ضغط تحديات و لا ضغط مقاومة متاعب الحياة ، لا ضغط نفسي و معنوي علي جوهر الشخص نفسه ! اللي هو انت بتحارب عشان تكسب ايه او تثبت ايه ، ما خلاص خربانة !؟ مهما كسبت من وضع مادي او إجتماعي او شعور عاطفي لذيذ ، انت من جوا بوظت ! انت من جوا مش قادر تبص في عيون نفسك ... انت من جوا مش انت ..

.. فالأصل دايما المعافرة ، بس في معارك انت واقف بطولك فيها .... مش تبقي بتحارب عشان تنتصر و انت مستعر من روحك خسران من قبل ما تبتدي ..

لم أشعر بالأسف على شيء ذهب من حياتي، لعلمي أن الذي ذهب قد أتاح الطريق وفسح الممر لما هو أفضل منه.

‏- لكل يوم ناصية | أحمد العرفج