TG Telegram Group Link
Channel: د. سامي عامري
Back to Bottom
‏"لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم"
‏انتشر خبر إنشاء مؤسسة (فكرية!) جمعت بعض أبرز زنادقة العرب. واستغربت حقيقة من النظرة القلقة لهذا الخبر. صحيح أن حفل الافتتاح كان فيه بذخ شديد بما يقطع بأنّ وراءه دولة ما (كلنا يعرفها😀)، بما يؤكد أن هذه المؤسسة (متعوب) عليها.. إلا أنني أرى كل الخير في اجتماع الزنادقة في منصة واحدة تكشف هويتهم، لأنّ ذلك سيغنينا عن بيان حربهم على الإسلام، فإنّ الفتنة التي تخدع العامة هي الصادرة عن من يدعي الاجتهاد في الدين من داخله، وأما من رفع لافتة تعبّر عن انتمائه فقد رفع ستار التدليس، وكشف نفسه للناس…
سيبقى السؤال الأكبر: لماذا اجترأ نتنياهو على دمائنا والحزب الشيوعي الصيني على أعراضنا وإبراهيم عيسى على عقيدتنا؟
لكل من شح منا بجهد لنصرة الدين نصيب في ذلك، فإنه تعدو (الضباع) على من لا (أسود) له ..

نصرة الدين خطة حياة، وليست ردة فعل عابرة . جزى الله خيرا كل من اجتهد لدفع الباطل، وحدّث نفسه أن يزيد..

فإن سألتَ: أين أضع نفسي في هذه المعركة؟
فأقول: حدّث النفس أولا أن ترابط على حدود الدين والأمة ما بقيت، ثم فتش في ثغرات الواقع، وفي ما تحسنه، فإنه لنا في كل أرض حاجة إلى حراس للدين .. وتوكل..
تذكرة
#حتى_لا_تكون_فتنة
1- مركز (تكوين الزنادقة)، بين الدعوة إلى "اللواط الحلال" والتحرّش بالنسوان

ألفة يوسف، عضو مؤسس لمركز تكوين الزنادقة، وهي من أشد المنافحات عن شرعية العلاقات الجنسية الشاذة "قرآنيًا". وقد عرضتُ بعض خبلها في كتاب "النسوية الإسلامية، بين الانسلاخ والتلفيق".. وهذا صاحبهم آدم ياسين، سكير متحرّش..
حاجة آخر "قرف"!
زادهم الله فضائح!
...
التالي منقول:
أحب اعرفكوا بآدم ميكوي أو قبل الفضيحة آدم ياسين

آدم في 2017 طلعت كذا بنت قالوا ان آدم اتحـ.رش بيهم وساعتها المعلم طلع بالضغط اعتذر وقال انه عمل كدا فعلاً عشان وهو سكران بيتحـ.رش بالبنات اللي حواليه وانه انسان كويس وهو فايق وبعدها قفل اكونته فترة وظهر بعدها بأسم ميكويساعتها اصحابه اشهرهم محمد أنديل(الاديني) طلعوا قالوا فيما معناه الراجل اعتذر احمدوا ربنا انه اعترف بغلطه ومن بعدها بفترة آدم رجع يمارس عمله ووظيفته وسط الميديا بشكل طبيعي وبيتم الاحتفاء بيه في لقاءات تلفيزيونية عادي

هما دول العينة اللي جايه تنتقد الدين خمورجية متحرشـ.ي نعايز اقولكوا ان تم قبول آدم بشكل طبيعي من الجمهور اللي المفروض جمهور نخبوي يهتم بالحقوق والقضاية اللي تخص المرأة مش زي الفلاحين اللي بيعيبوا عليهم ليل نهار

آدم تم التغافل عن فضيحته واعتذاره السخيف لمجرد انه وسيم، طلع في سابع جار، تبع شلتنا النخبويةلامؤخذة اتحـ.رشت بيكوا كذا مرة من غير قصد أصل بحس كل البنات صحابي بنفس الدرج
غدًا السبت في معرض الكتاب- الرباط- المغرب، إن شاء الله
الإخوة والأحبة.. تتلاقى العقول والقلوب وإن تناءت الأبدان والديار
الله رحمتك بإخواننا في رفح.. اللهم اكبت عدونا وعدوهم واجعل الدائرة على المجرمين..

[على الهامش: إلى الإخوة في قطر، كتبي متاحة في معرض الكتاب في الدوحة الذي افتتح البارحة.
جناح "قَطْر الندى". H1 - 38
=الصورة من الجناح-]
1-خدعوك فقالوا: ناقش ولا تحذّر!
كنتُ أرجو أن يتمّ تجاهل خبر إنشاء "مركز تكوين ال z نادقة"؛ لأنّ هذا المركز لن يضيف جديدًا لمن رعاه من الz نادقة الذين تمّ استهلاكهم إعلاميًا، ولكن بعد أن انتشر خبر المركز؛ فالواجب بيان جهل رؤوسه وبغيهم. والتحذير منهم عندنا كالتحذير من اللصوص وتجار المخدّرات وبائعي الوهم. لا نحذّر منهم لأنّنا نخشى الحوار، وإنّما حتّى لا يقع جاهل أو غافل في حبائل ضلالهم، كما يحذّر علماء الصيدلة ممّن يبيعون أدوية مغشوشة.. أتراك ستطلب من هؤلاء العلماء الكفّ عن التحذير من تجّار حبوب الأدوية الضارة، والاكتفاء ببيان فساد دعاويهم؟! لا تعارض بين البيان العلمي والتحذير. علمًا أنّ كل من يحذّر اليوم من مشروع "تكوين ال z نادقة" مهتم أيضًا ببيان فساد ما يدّعون .. "فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل"..
2- ثمّ إنّ أمّة المليارين التي تتحدّث عنها تعيش حصارًا إعلاميًا خانقًا.. فالقنوات الفضائية الكبرى تحتفي بإبراهيم عيسى وإسلام البحيري وشحرور والكيالي وفاضل الربيعي لفتنة الناس عن دينهم، وبعض هذه القنوات أنشأت برامج مطوّلة على مدى أشهر لهؤلاء.. ويندر أن تستدعي هذه القنوات رجلًا متخصصًا في هذه المسائل ليردّ على هؤلاء الz نادقة. وإذا استُدعي، فالغالب أنّه سيكون محطّ هجوم من الضيف الآخر ال z نديق ومن المذيع ايضًا؛ فالكفيل عايز كده.. مجرّد مصيدة..
عن أيّ خوف تتحدّث، وقد مُنع كتابي "النسوية الإسلامية، بين الانسلاخ والتلفيق" في اليوم الأول في أحد المعارض السنة الماضية، رغم أنّه حديث عهد بالمطبعة، ولم يُحدث جلبة إعلامية، وما ذلك إلّا لأنّه ناقش أدبيات النسوية العالمانية المتأسلمة في العالمين العربي والغربي ليكشف أصولها الفلسفية و مكرها بالدين..
يطلبون من المسلمين "المناقشة" لا "التحذير"، رغم أنّه قد غلِّقت أبواب المنصّات الكبرى أمامهم؛ فلا صوت لهم ليصل إلى الناس..
تنبيه.. #حتى_لا_تكون_فتنة
ا-الحمد لله، كتاب جديد
جرت مناظرة سنة 1420هـ/ 2000م بين البابا السابق (أيام كان كاردينالا)، باعتباره ممثلا شرسا للكنيسة الكاثوليكية "التقليدية"، وأحد أشهر الفلاسفة الملحدين في إيطاليا.. المناظرة كان لها صيت عظيم، حتى إنها تُرجمت -كتابةً- إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ...
2-
قمتُ بتعريب المناظرة، مع دراسة نقدية لمداخلات طرفيها .. والغاية إعانة القارئ على فهم الخلفيات الفلسفية واللاهوتية لكل حجة استعرضها كل من الطرفين، وبيان ما في مداخلاتهما من قوة وضعف وتدليس وتناقض..
الكتاب صغير الحجم، لكن غايتي من نشره تتجاوز العلم بما جرى في المناظرة، فهي تنبيه للمسلمين إلى أهمية أن يكون لهم حضور في الخطاب الفكري العالمي؛ فإنّ تبجّح الإلحاد قائم على المغالطات، وتصدّر النصرانية في الواجهة حجّة على الإيمان الحق لا له، لما في النصرانية من مخالفة للعقل وفساد في كتبها المقدسة من كل وجه..
(على جنب): دفعني اهتمامي بترجمة هذه المناظرة إلى مراجعة عدد من مؤلفات البابا السابق للكنيسة الكاثوليكية، وهو فيلسوف عريق في الساحة الأكاديمية الألمانية. وعنده جرأة في مواجهة عدد من المقولات الكبرى للعالمانية والليبرالية (وإن لم يبرأ من دائهما)، كما أنّه كان شديدا في التحذير من النسبوية المعرفية والقيمية.. وقد كان الدخول معه في حوار فكري معمّق مفيدًا للدعوة، وأولى من مجادلة من دونه.. فإنّ هؤلاء مداخل كبرى إلى ساحات التأثير في البيئة الغربية، خاصة النخبة.. وحجتنا بحمد الله قائمة وظاهرة.. ولكن الدعوة ضيّعت تلك الفرصة.
و"خيرها في غيرها" كما يٌقال
[الكتاب متاح في معرض الدوحة، وللأسف لم يسعف الوقت الناشر لإتاحته في معرض الرباط]
مؤسسة "تكوين اللصوص".. زيدان وسرقة حماقات المستشرقين
زيدان رجل يتشبّع بما لم يُعطَ؛ فهو متهم بسرقة روايته "الشهيرة" عزازيل عن رواية "Hypatia, or New Foes with an Old Face" للروائي الإنجليزي Charles Kingsley.والرجل في باب الهبد في الشبهات لص أيضًا؛ فقد سرق ربط قصّة سورة الفيل بالمكابيين، ونسب هذا التفسير الجديد لنفسه، وزاد على السرقة بعض "التجويد" الذي يدلّ على مبلغ جهله بالتاريخ اليهودي والكتب المقدسة عند اليهود.
وهذا ردّي عليه مستَلًا من كتاب "شبهات تاريخية حول القرآن الكريم".
--
زعم الكاتب يوسف زيدان -صاحب الشطحات التاريخية المشبوهة والمتكرّرة- أنّ قصّة أصحاب الفيل لا علاقة لها بأبرهة، وغزو مكّة، واستدلّ لذلك بأنّ القصّة عن "أصحاب الفيل" لا "صاحب الفيل" (أبرهة)، وأنّ القصّة وقعت قبل المسيح في معركة المكابيين اليهود حيث شاركت عدة فيلة في المعركة. كما زعم أنّ ربط سورة الفيل بأبرهة من صناعة وهب بن منبّه في رواياته المحفوظة في كتاب: "التيجان في ملوك حمير". واستنكر حماية قريش الوثنية من أبرهة النصراني الأقرب للإيمان الإسلامي. كما أشار إلى التشابه بين "مكّة" و"المكابيين". والتعليق على كلامه في النقاط التالية:
1-*أوحى زيدان للسامعين أنّ ما قرّره هنا، من اجتهاده في تدبّر القرآن. والحق هو أنّ هذه الدعوى جاء بها المستشرق الفرنسي دو بريمار الذي زعم في مقال نشره سنة 1998 أنّ سورة الفيل تشير إلى معركة القادسيّة (!) التي انتصر فيها "العرب" على الجيش الساساني سنة 15 هـ -بعد وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم!- (Alfred-Louis de Prémare, “Les éléphants de Qadisiyya”, Arabica, 1998, 45, 261-269.)، ثم عاد سنة 2000 لنشر مقال آخر في الموضوع، زعم فيه أن سورة الفيل تفسير "مِدراشي" لسفر المكابيين الثالث (“Il voulut détruire le temple”. L’attaque de la Ka‘ba par les rois yéménites avant l’islam. Akhbâr et Histoire”, Journal Asiatique, 2000, 288/2, 261-367).* ولم تجد دعوى دو بريمار صدى في الساحة الاستشراقية؛ فقد رفضها عامة المستشرقين (قبِلها دانيال بيك، وهو ليس بباحث أكاديمي ولا علاقة له علميًا بالدراسات الإسلامية، وغيوم دي).
2-سُمّي جيش أبرهة بـ"أصحاب الفيل"؛ لأنّ الجيش هجم على مكّة مع فيل أو فيلة؛ فليست التسمية متعلّقة بأبرهة، وإنّما هي متعلّقة بجيشه.
3-أبرز معركة بين المكابيين والسلوقيين من جهة بروز خبر الفيلة فيها بصورة لافتة، هي معركة بيت زكريا التي ذكرها سفر المكابيين الأول 6، والمؤرّخ يوسيفوس في القرن الأول في كتابين له ("عاديات اليهود"، 12. 9 و"حروب اليهود" 1. 41-46). وقد هزم السلوقيون فيها اليهود لا العكس. ومشاركة الفيلة في المعارك الأخرى أقل ظهورًا.
4-زعم زيدان أنّ الطير الأبابيل التي رمت جيش العدو، مذكورة في سفرَي المكابيين. وتلك دعوى لا تصحّ؛ فليس في سفرَي المكابيين شيء من ذلك. والأمر نفسه في سفر المكابيين الثالث. كما أنّه لا ذكر في الأسفار السابقة للحجارة النازلة من السماءء على العدو. وهذا هو الأمر المميّز للقصّة القرآنية؛ فإنّ مشاركة الفيلة في الحروب لا تُعدّ من نوادر الأحداث.
5-خبر معركة الفيل لم يتفرّد به وهب بن منبّه؛ فقد رواه أهل السير. وجاء في الصحيحين أنّ ﷺ النبي لما فتح الله عليه مكة قام في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: "إنّ الله حبس عن مكّة الفيل، وسلّط عليها رسوله والمؤمنين ". (رواه البخاري، كتاب في اللقطة، باب كيف تعرف لقطة أهل مكة، ح/2329، ومسلم ،كتاب الحج، باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ولقطتها، إلا لمنشد، ح/ 2505).
6-حماية الكعبة من هجمة أبرهة ليست في إكرام وثنيي مكّة وإنّما في إكرام كعبة إبراهيم عليه السلام، وإكرام النبي الذي سيبعث قريبًا ليحيي ملّة إبراهيم عليه السلام من جديد، وليردّ الكعبة إلى طهر التوحيد، ولتكون مكّة مبدأ تجديد ملّة إبراهيم عليه السلام.
7- كلمة "مكابيين" تُطلق على يهوذا المكابي وإخوته، ثم صارت مرادفة للسلالة الحشمونية، فهي ليست اسمًا لمكانٍ: "مكّة"!
1-الحمد لله (مسودة) كتاب جديد
مع الانتهاء من تأليف كتاب "الإلحاد يهزم نفسه. عندما تكون حجج الإلحاد دلائل الإيمان" ليكون خاتمة سلسلة "الإلحاد في الميزان"، آن لي أن أقول -باللهجة المصرية": أنا كده جبت آخري".. بمعنى أنه بعد تناول مقولات الإلحاد، تحليلًا، وتفكيكًا، ونقضًا، لم يبق إلّا التنزّل في المناظرة إلى أقصى حد، وهو ما يُسمى "قلب الأدلة"، أي قلب الدليل الذي يحتج به الخصم لصحة مذهبه، ليكون حجة عليه لا حجة له..
الكتاب ليس حديثًا عاطفيًا في هجاء الإلحاد، وإنما هو في بيان أنّ الملاحدة يحتجون (بالعقل) و(العلم) و(الأخلاق) لبيان أنّ الإلحاد حق وأنّ الإيمان بالله باطل. ولا تخرج حجج القوم عن الأمور الثلاثة السالفة. وهي أمور تشهد للإيمان لا الإلحاد بصورة عجيبة وصادمة.
2-دعاوى القوم:
-الإلحاد قائم على الدليل؛ لتبني الملحدين مذهب الدليلية evidentialism، ولذلك فالإيمان بالله باطل لأنه بلا دليل، أو لأنه يخالف الدليل.
-الإلحاد حق لأنه عقلاني؛ على خلاف الدين القائم على الإيمانونية fideism
-التفسير العلمي للكون أغنانا عن الحاجة إلى الإيمان بإله يصرّف الكون
-العلم أغنانا عن مفهوم "الخلق" الديني لأننا صرنا نعلم كيف بدأ الكون
-العلم أغنانا عن مفهوم "الخلق" لأننا صرنا نعرف كيف بدأت الحياة
-لا حقوق للإنسان إلا في ظل الإلحاد
-مشكلة الشر حجة للإلحاد
-مذهب الأخلاق النفعية utilitarianism ضمانة للعدل بعيداعن قوانين التحيز الديني.
الكتاب ليس في إبطال الدعاوى السابقة، وإنّما في بيان أنّها في حقيقتها تمثّل حججًا للإيمان، إن فهمنا الأصول التي بُنيت عليها,. وهو بحث في نظرية المعرفة، وفي فلسفة العلم، وفي فلسفة الأخلاق. ويقارب حجمه حجم كتاب "الإلحاد في مواجهة نفسه".
وأخيرا، أشكر الناشر مركز رواسخ، وكذلك الأخ الذي أعدّ غلاف الكتاب؛ فصورة الغلاف تعبّر بصدق عن مضمون الكتاب.. حرف A وحوله الدائرة، هو رمز الإلحاد اليوم. وقد صار الإلحاد مشنقة نفسه؛ لأنّ أصوله الأنطولوجية والإبستيمية قد صنعت من مقولاته مشنقة له..
تنبيه: أرجو أن يكون الكتاب متاحا ورقيا منتصف شهر محرّم، منتصف يوليو-جويلية إن شاء الله؛ فلم يدخل المطبعة بعد، وإنّما عجّلت لكم البشرى.
دعواتكم بالقبول وحسن الختام..
مصادرة حقّ التصوير!
لن تقرأ كتابًا غربيًا في مشكلة الشر التي يُعترض بها على وجود الله سبحانه، إلّا وستجد المؤلّف يحتج بالهولوكوست النازي؛ لبيان حجم الشرور التي ارتكبها الإنسان على الأرض.. ولذلك اتّجه الإعلاميون المسلمون إلى عبارة "هولوكوست" للتعبير عن مجزرة اليوم في رفح وغيرها من المجازر التي تٌسفَك فيها الدماء المسلمة كلّ يوم في هذا العالم. وهي بحق هولوكوست؛ لأنّ الكلمة أصلها يوناني ὁλόκαυστος، بمعنى ديني هو: القربان الذي يُذبح بصورة كاملة. ولا شكّ أنّ مناظر الحرق التي رأيناها هي قربان للنظام العالمي المجرم؛ حتّى لا يهنأ مسلم بكرامة.. ولكنّنا نحتاج كلمات أقوى تصوير هذه المجازر، وألّا يُصادر حقّنا في نقل محنتنا إلى أبنائنا؛ حتى يأذن الله بالنَّصْر والفَرَج.. إنّنا أمام قصّة اصحاب الأخدود بمعانيها الإيمانية.. وما نقموا منهم إلّا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد..
خاطف المسلمات يعترف!
صرّح بابا الكنيسة المرقسية تواضروس في لقاء تلفزيوني بالتالي: أقنعت "رئيسة المفوضية الأوروبية" بضرورة إسقاط حكم الإخوان ..
وقلت لها: الرئيس مرسي باع حلايب وشلاتين وسيناء وسيبيع القاهرة إذا استمر في الحكم ..
اعتراف مستفز، اضطر بعض أبناء كنيسته إلى إدانته، لا حبًا في الإنصاف، وإنّما لأنه يكشف المؤامرة، وينبّه المسلمين إلى مظلمتهم....
HTML Embed Code:
2024/06/08 14:06:25
Back to Top