TG Telegram Group Link
Channel: تلازمَ.
Back to Bottom
فيه أشخاص تلاقيهم أقوياء في وجه المصائب، ومهما كانوا يعانون من مشاكل عائلية/نفسيّة/مالية/ إلخ. إلا أنهم ما يستسلمون بل العكس! في هذه الظروف تزيد قوتهم. العجيب أنهم أيضًا لطفاء مع الآخرين، وإذا فتشت وراهم راح تكتشف أن السبب هو موقف قاسي حصل لهم.
لاتكره شخصيتك القديمة حبها بأخطاءها بخوفها بخجلها باندفاعها بترددها حبها مهما كنت حزين بسببها ومهما فاتتك الفرص لكنها هي من دفعتك لتصبح أفضل ولتتغير إلى ما أنت عليه الآن غير مشاعرك اتجاه شخصيتك القديمة فالماضي انتهى تستطيع أن تصبح أفضل لا أن تعود للوراء وتجدد كل شيء.
طالما أنك مسالم وتشعر بالذنب وأنك تشعر بالآخرين وأنك معطاء وحنون وتملك قلب طيب وكلامك لين ولطيف طالما أنك تفرح لفرح الناس وتحزن لحزنهم طالما أنك لاتؤذي أحدًا ولو فعلت ولو قليلًا لاترضى عن نفسك حتى يرضى من أذيته فأنت لست شخص سيء بل شخص جيد وأكثر ونحن نحتاجك وسط قسوة هذه الحياة.
أنت الحين حاط يدك على خدك ويائس ومستسلم!وتقول أنتهى كل شيء مافيه شيء بيتغير! لو كنت ماتعرف الله ممكن أعذرك لكن تعرف إن الله بيده كل شيء وأمرك لايعجزه وتيأس! مثل ماحطك وسط المشقة قادر على أن ينتشلك منها أنت فقط ارفع يدينك للسماء وقول يارب ولاتشيل هم التدبير وتقول كيف هو بيدبر أمرك
أحرص دائمًا أن يأمن الآخرون جانبي بلا كلفة تشوه ما وراء هذه الرغبة من حب وألفة.. قبل أيام قال لي صديق عزيز "أشعر أني متسق مع ذاتي وأنا اسولف معك" فلمست التوكيد في أنني وصلت لما أسعى له على هذه الأرض🤎.
رسالة مني لك تذكّر بها نفسك :
‏على الرّغم من تجاربي البشرية واخفاقاتي ، فأنا في داخلي روح الله 🤍
‏لقد سقطتُ ، ومع ذلك، فقد كانت لديّ الشجاعة حتى أقف مرة أخرى
‏لقد جُرحت، ومع ذلك فقد مانت لديّ الشجاعة كي أحب مرة أخرى
‏هذا هو دليل روح الله في داخلي ، وداخلي دايماً حي بإسم الله الحيّ

فأنا على الرغم من بشريّتي ، أنا انتصر ..
‏هذه هي كيفية دقع نفسك قدماً عن طريق الحُب !
‏أحب ذاتك من أجل كل خطوة تتخذها.
‏أحب ذاتك عندما تسقط ، أحب ذاتك عندما تُنهضها مرّة أخرى.
‏أحب ذاتك من أجل المكان الذي أتيتَ منه والكيفية التي وصلت بها إلى هنا
‏أحب ذاتك من أجل مكانك الآن ..

امضِ بحُب قدماً في الرحلة التي تتكشّف فعلياً من هذه اللحظة !
‏بغض النظر عمّا يحدث، فقط أحب ذاتك بينما يحدث
‏بغض النظر عمّا تشعر ، فقد أحب ذاتك بينما تشعر به .
‏هذه هي طريقة تبجيل حقيقة مَن تكون حقاً
‏أنتَ جميل كفاية .. أنتَ الحُب 🤍
فضفضه : لحظة إدراك"
🦋🦋..
السؤال الأول: لماذا أنا؟

لأنها حكايتك، قدرك، طريقة الله في تدبير أمرك، أرأيت محبًا يدبر له محبوبه ثم يقول لماذا أنا؟ بل كل محب صادق لا يرى في فعل محبوبه إلا الخير. فكيف بمن سواك وخلقك وهداك وأعطاك فأنت في كل ثانية في مدد لا ينقطع منه وتجدد نعمة لا يتوقف. انظر إلى نفسك وتأمل كيف حفظك ووقاك وكفاك، وإن قدر عليك ما لا تحب فقل رب ارزقني الرضا حتى يكون كل قضائك لدي سيان، وارزقني التسليم حتى لا أتساءل أبدا عن شيء قدرته لي أو منعته عني. واغنني في كل حال بالشكر.
السؤال الثاني: هل الاشياء اللي صارت لنا كان لازم تصير؟ او غباء مننا صارت؟

في المنهج القرآني ترد المصائب إلى التقصير والمؤمن يتهم نفسه دائمًا، فيقول ربما بسبب فعل فعلته، أو ذنب اقترفته، أو ظلم جنيته! وهذا من كمال الإيمان، فتأمل!
ثانيًا؛ لقصر إدراكنا لا نعرف الحكمة في ما يحدث لذلك نحن مأمورون بالتسليم والصبر.
ثالثًا: الإنسان مطالب بالنظر في أخطائه، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!
نجاوب بشكل جماعي على السؤال الثالث؟ يسأل: ماذا لو أنّ لكسر الخواطر صوت ؟
يمكن خيره | بودكاست تَنفَّسْ
بودكاست وصلة || قناة إِدْرِاك
مو كل "رفض" يعني طريق مغلق ومو كل "لا" يعني حسرة وانكسار ..يمكن خيره بنحس فيها باللحظة الأخيرة
"أن نأنسَ ، و يُؤنسُ بِنا."🖤
ها هو عام آخر يغيب ،نودعه بأقل انواع الأسى ونستقبل عامًا جديدًا ،نحمل الامل المضلل في ان بكور الأشياء أجملها ،وأن العام الجديد افضل واوسع سماءً، وأننا سنحلق فيه وننجو منه ونفرح فيه ،وانه سيحمل تسامحًا عميقًا يوزعه على الإنسانية كلها وسيزرع المودة العبقة وينتزع عشب البغضاء الدخيل ،أقصى ما نستطيعه فيه ان نتمنى ونسعى لنحقق أمنياتنا ،نقفز قفزة عالية الى الاعلى ونصل الى نقطة السعادة المتألقة حيث لا ينال منا ألم ولا يغتال دواخلنا كره ،تمتليء بالرضا ونتدثر عن برد الأوقات بفرحٍ نتمثله حتى يتجسد ويصبح حقيقة.
نملك الخيار، وخيارنا الأمل.
🎻🎻.
"أنا شخص به اكثر من شخص، اعني أنني أحياناً أشكر الله على نضجي وأحياناً أتمنى أن افقد ذاكرتي كي أبعث من جديد كشخص أبله مثل الذين تروه في الطرقات، شخصاً غير مختلف ولا يرى سخافة في الأغاني الشعبية ولا يعلم عن الأكتئاب سوى قرائته، أحياناً أحدث نفسي وكأنني شخصان وأقول لهم، متى ستتفقون ؟  وأحياناً اقول لهم توقفوا عن النضج لا حاجة لمزيد من الألم وقد تراني اكتئب إن وضعت رأسي على الوسادة ليلاً وراجعت نفسي ولاحظت أنني لم اتعلم شيئاً من هذا اليوم، كما انني مزاجياً لحد الغثيان، و الاحظ على نفسي احياناً انني قادر على بث روح الحياة بشخص ما بواسطة كلمات تفاؤلية أراها عظيمة وعندما اراجع نفسي اقول ماهذه السخافة كذلك الأمر أيضاً بشكل عكسي أحياناً قد تتذكر أسمي فتكتئب من شدّة البؤس الذي كنت أخبرك به، بالمعنى الأصح لا يجب ان تأتي كشخص ابله وتقول لي "لم أكن اتوقعك كذلك" اعني بصراحة حتى انا لا اتوقع نفسي بعد ٥ دقائق".

-لقائلها
قَد نالتُ الأشواق منِّي نيلَها"
HTML Embed Code:
2024/04/24 19:55:40
Back to Top