Channel: وقادّة
"تعوّد بسط الكف حتى لو أنه
ثناها لقبض لم تطعه أنامله
تراه إذا ما جئته متهللاً
كأنك تعطيه الذي أنت سائله
هو البحر من أي النواحي أتيته
فلجّته المعروف والجود ساحله
ولو لم يكن في كفه غير روحه
لجاد بها فليتق الله سائله"
ثناها لقبض لم تطعه أنامله
تراه إذا ما جئته متهللاً
كأنك تعطيه الذي أنت سائله
هو البحر من أي النواحي أتيته
فلجّته المعروف والجود ساحله
ولو لم يكن في كفه غير روحه
لجاد بها فليتق الله سائله"
الرافعي واصفًا العيد: ذلك اليومُ الذي ينظر فيه الإنسانُ إلى نفسه نظرةً تلمحُ السعادة، وإلى أهله نظرةً تُبصر الإعزاز، وإلى داره نظرةً تُدرك الجمال، وإلى الناس نظرةً ترى الصداقة. ومن كل هذه النظرات تستوي له النظرة الجميلة إلى الحياة والعالم؛ فتبتهج نفسه بالعالم والحياة.
"لكُل إنسان مهما بلغ من سماحة النفس والخلق طاقة محدودة من تحمّل الأذى -بمعناه الواسع- وقد يأسرك فيه تغافله، فهو لا يزال محمّلًا تجاهك بالودّ والبشاشة كل مرة. لكنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضًا ببشاشته، إلا أنه يتحاشاك، وهذا هو ردّه."
"ما أسعى إليه هو الخفة، ألّا يكون في قلبي ندم، ولا في عينيَّ الطرق التي أخترتُ عدم المشي فيها، ولا في ذاكرتي قصصٌ بنهايات مبتورة، ولا في يديَّ أشياء لا أبالي بها."
HTML Embed Code: