"حظينا بمحباتٍ كثيرة، بأوقاتٍ ساطعة و ودودة، بآخرين يأنسون بنا ونحبهم، بلحظاتٍ أرَّقنا عليها كامل مشاعرنا، بأغنياتٍ أطلعناها على أسرارنا، وأخرى اكتُشَفت مصادفة، بحكاياتٍ صغيرة كبرت بتذكرنا إيَّاها.
حظينا بشخص واحد..
كان ذات يومٍ هناك..في حرزٍ مهيبٍ غادر، وكنا نحسبه منّا"

"من غير العادل اننا في الآخر لسنا أكثر من ذاكرة، وحين تصير اندى بقعةٍ في القلب أخدود خراب، لا يمكننا أن نثأر للجرح بأكثر من ألا نتذكر."

‏الكثير من الأمور ليست سوى محض تفاهة،
أنت من أسرفت في الانتباه

في نهاية المطاف
‏الإنسان يعتاد

لماذا لم نجدْ
في الحزنِ ما يكفي
منَ السِّلوانْ؟

لماذا لم نجدْ
في الحبِّ ما يكفي
منَ الغُفرانْ؟

لماذا ليسَ في الإنسانِ
ما يكفي منَ الانسان؟
-أحمد بخيت

‏"كل كلمة بلعنا شرها بالكلايف
‏جعلها بالصحايف عند ربي ثقيله"

مُصابي جليلٌ والعَزاءُ جميلُ
‏وظني بأن اللهَ سوف يُدِيلُ

‏جراح وأسرٌ واشتياق وغربةٌ
‏أُحمَّلُ، إني بعدَها لَحَمولُ

‏وإني في هذا الصباح لصالحٌ
‏ولكنّ خطبي في الظلام جليلُ
-أبي فراس
‏

‏"تمنحك الحياة سرها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة للخلف، ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها، وحين ترغب في تمرير سرها لمن يصغرك، لا يستجيب لك كونه لا زال غرّاً بما تمنحه الحياة من تدفق في أوردته"
‏- عبده خال

‏عَلَى هَذِهِ الأرضِ سَيَّدَةُ الأُرْضِ،
‏أُمُّ البِدَايَاتِ أُمَّ النِّهَايَاتِ.
‏كَانَتْ تُسَمَّى فِلِسْطِين. صَارَتْ تُسَمَّى فلسْطِين.

قف شامخا مثل المآذن طولا
و إبعث رصاصك وابلا سجّيلا
مزّق به زمر الغزاة أذقهم
طعم المنون على يدي عزريلا

"أحلك الاماكن في الجحيم هي لأولئك الذين يحافظون على حيادهم في الأزمات الأخلاقية."

‏قصفوا آخر أمل بالحياة
‏قصفوا الأطباء والممرضين والمسعفين
‏قصفوا المكان الآمن اللي ممكن يلجأ له الموجوع
‏اللهم لا ترفع لليهود في القدس راية، ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للناس آية
‏اللهم عليك بهم فإنهم لا يُعجزونك.

لا تعتد المشهد
لا تنسى
لا تصالح

"حزنك على أحداث فلسطين دليل على إنسانيتك ويقظة ضميرك، أما اللامبالاة فهي لا تكون إلا نتيجة لفقدان الشعور وهروب من المسؤولية تجاه النفس أو الغير. وعلى الرغم من مرارة الحزن هذا إلا أنّنا نحمد الله عليه لأننا به نستشعر إنسانيتنا، وكما قال بيجوفيتش: بين الحزن واللامبالاة سأختار الحزن"
#تذكير

«صرنا لا ننام.. هي هكذا، تحمل الأمر كأنّه مسؤوليّتك، كأنّك في الميدان وحدك، لا ترمش عينك، ولا تلتفت! تودّع النّوم إلا قليلًا، تتابع باهتمام، تكرّر الدّعاء، تُطيل السُّجود، يزداد رصيدك الإيماني، وشعورك القَلبِيّ، ووردك القرآنيّ، تتحرّك كلّ خلِيّةٍ فيك مع أيّ خبر.. الجرح جرحك، والهَمّ هَمّك، وكلّ ضربةٍ كأنّها فيك، وكلّ دمعةٍ تسقي عينك، كأنّها لك! هي هكذا، يُرَبّينا الإيمان على المسؤوليّة، وأنّك جزء من الأُمّة، بكل قضاياها وجراحها ومن فيها، تعيش بصدرك وبين جنبيك، كُلُّ قلبٍ قَلبُك، وكلّ مسلمٍ أنت»
‏- قصي العسيلي

"تقبّل منا قليلنا..
‏نحنُ الذّين جِئناكَ بالدُعاء؛
‏وهُم جاؤوك بالأرواح.."

‏اللهم هوّن عليهم وبدّل خوفهم أمناً