✉️ رسالة اليوم ✉️

كي تعرف معنى السعادة الحقيقية تقرب من الله عز وجل وكن مستحضراً دائماً معيته لك واملأ قلبك بمحبته و خشيته واسأل نفسك كل صباح ومساء ما العمل الذي قدمته اليوم وازددت به قرباً من الله ❔

💌 رسالة اليوم 💌

كلما اشتد عليك البلاء ارفع رأسك للسماء وتذكر أن لك رباً سميع مجيب الدعاء 🤲

🦋 وابدأ يومك بشكر الله أن اصطفاء من بين ملايين البشر بنعمة الهداية للإسلام فالذي اختارك لتؤمن به من غير أن تدعوه وتطلب ذلك منه أتظنه يغلق بابه عنك ❔ إذا رفعت يديك له ودعوته وطلبت منه مغفرته وعفوه ورضاه حاشاه الكريم الحليم فهو القائل (( استغفروا ربكم إنه كان غفارا ))

.....................................................................................

⁉️ متى تقول انتصرت ⁉️

.......................................................................................


كلنا يتطلع للنصر على الأعداء ولكننا نتجاهل العدو الداخلي ، لننظر إلى أنفسنا قليلاً ونمعن النظر في دواخلنا فالله يقول (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ))
كم يدخل في هذه النفس من أفكار ومعتقدات و حديث داخلي ومشاعر .. الخ ⬅️ هي دعوة من الخالق لنتفكر في خلقه ونرى معجزاته سبحانه في كل عضوٍ منا ليس فقط على الصعيد المادي الملموس وإنما أيضاً على الصعيد النفسي المعنوي هناك مشاعر من يصل إليها فقد وصل إلى جنة الدنيا التي هي جزء لا يذكر من جنة الآخرة فقد تكون في سجن مغلف بأسوار عالية وداخلك جنة يسري شذاها لكل خلية في جسدك .

❓لكن يبقى السؤال الذي نبحث عنه جميعاً كيف لنا أن نصل إلى هذه النقطة من العمق النفسي الذي يوصلنا إلى تلك المشاعر ❓فهي الطريق لكي تصبح هذه النفس ممن ذكرهم الله تعالى في كتابه يوم يدعوها في اليوم الموعود (( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )).

✅ للوصول إلى إجابة هذا السؤال علينا الإجابة على عدة أسئلة قبله ❓

1️⃣/ كيف هو حبل الوصل بينك وبين الله ❓
2️⃣/ هل أنت من تقود نفسك أم هي من تقودك ❓
3️⃣/ ماهي ردات فعلك عندما تمر في حدثٍ ما ❓
4️⃣/ كيف تتحكم في غضبك ❓

↖️ تلك الأسئلة على المستوى الشخصي
أما ما يتعلق بعموم علاقاتك وحياتك الخارجية ❓

1️⃣/ كيف هي علاقتك بوالديك ❓
2️⃣/ هل أنت من خيار الناس لأهل بيته ❓
3️⃣/ هل تقوم على تربية ولدك على الدين والأخلاق ❓
4️⃣/ هل أنت راضٍ عن علاقاتك التي تخص المجتمع الخارجي في العمل والسوق والشارع .... الخ ❓

⬅️ وأخيراً أسئلة تخص انتماؤك الحقيقي لدينك واخوتك في العقيدة ❓

1️⃣/ كيف هو شعورك وأمتك تئن ويملؤها الحزن والألم ❓
2️⃣/ ماذا قدمت لها ❓و هل اكتفيت بمشاعر الحزن لفترة مؤقته وانشغلت بحياتك الخاصة وتركت كل ذلك خلف ظهرك بحجة أنك لا تستطيع سوى تقديم المشاعر ولم تكلف نفسك بقيام ليلة أو تخصيص دعاء لهم في صلاتك ❓

✅ إن نصرك الحقيقي يتحقق : بإنتصارك على شهواتك ومخالفة هواك وتقديم أمر الله ورسوله على كل شيء في أمور حياتك ، نصرك الحقيقي أن تتوب لله توبة نصوح وأن تقف مع نفسك وقفة جادة وتقول الآن سأكون بإذن الله ممن يتبعون كلام الله ورسوله فتبدأ بتغيير ما يجب تغييره إبدأ بصلاتك فهي الصلة بينك وبين خالقك ، تقرب منه بالنوايا الطيبة واتبعها بالتطبيق العملي بنشر الخير وتثقيف نفسك قبل الآخرين بسنة نبيك عليه السلام ، اجعل بينك وبين الله خبيئة لا أحد يعلم بها قدم ما تستطيع من الخير ، سامح واصفح واعفو عن من ظلمك وتذكر أن لا شيء يضيع عند الله ، علم ولدك واغرس فيه حب الله والخوف منه علمه كيف يكون ذو شخصية متزنة واثقة من نفسها كريم الخصال ناشر للخير أينما كان ، كن صادقاً في حبك لدينك ولأخوتك في العقيدة ادعوا الله لهم بالثبات والنصر والتمكين ، حافظ على مشاعر الآخرين وخاصة المكلومين منهم لا تظن أنك وحدك من أنعم الله عليه بنعمة الصحة والمال والجمال والجاه فغيرك كثر وهذا إمتحان لك من الله كيف ستحافظ عليه لا داعي لنشر تلك النعم والتباهي بها أمام العالم والأمة جريحة وفيها ما يكفيها من الألم ، ترفع عن الجدال والدخول في صراعات فكرية لا تفيد الأمة بل تزيد من تفككها ، كن ذا أثر وتذكر أن الله يعلم مافي نفسك ومتطلع على كل مايدور في ذهنك فليرى منك كل جميل وتذكر أنك على ثغر من ثغور الإسلام فلا يكن ثغرك هو باب الفتنة ، وعندما يكون همك هو آخرتك وبناء قصور لك في الجنة عندها ستدرك معنى النصر الحقيقي ❗️