TG Telegram Group Link
Channel: بــــــــ الحروف ــــــوح
Back to Bottom
"من أبواب الحُزن الواسعة:
خوف الإنسان من المستقبل؛ يخاف ألا يُرزق،
ويخاف مخبّآت القدر، وتسلّط البشر.
وليس ثمّة ما يمسحُ هذه المخاوف من قلب الإنسان:
كحُسن التوكّل، وقوّة اليقين؛ أعني اليقين
الذي يكون بصدق ما قاله ﷺ لصاحبه في شدة
الكرب والخوف: {لا تحزن إنّ الله معنا}"
‏"الرحلة إلى الرضا ليست بالسهلة،
كل الذين بلغوا الرضا تجاوزوا طريقًا طويلًا
من الألم، الغضب، الحزن، القبول، التعايش،
والتسليم، لا تعجب من هالة الهدوء التي تحيط بهم،
ولا من السلام في أرواحهم، ولا الطمأنينة في
محياهم، لقد بلغوا ما بلغوا بعد طريق طويل
من المحاولات التي لا يعرفها سواهم"
°
ويأتـي الصباح رغمًا عنا،
فيقتحِم نوافذنا المُغلقة و يضيء
منازلنا المظلمة، وينهِي كوابيسنا
السيئـة، وكأنه يقُـول
لنا صباح الخير بطريقة مختلفة..

°
أنت تنهضُ كُلَّ صباحٍ على بدايةٍ
لا تُشبِهُ سابقاتها، تنهضُ كل صباح
لأن الحكاية وإن تكررت، فهي تُعطيك
صفحة جديدة عمرُها أربع و عشرون
ساعة لتملأها بما شئت.

فلتكن برضا الله والخير ممتلئة.
°
جاء الصباح فقم كالنور مبتسما
لا تحمل الهم؛ لكن تحمل الهمما”
‏"أعظمُ توفيقٍ للمرء أن يُمسي ويُصبِح
والآخرةُ أكبرُ همِّه؛ فتهون الدّنيا في عينِه،
وتصغرُ أكدارُها في نظرِه وإن عظُمت،
بيقين أن الله سبحانه كافيه ما أهمَّه ببركةِ
زُهدِه فيها، وإعراضِه عنها، وإقبالِه
على مافي دار القرار"
°
تصبح الحياة سريعة الوتيرة، منزوعة البركة، مربكة طرقاتها، ومقلقة صحبتها، ورمادية الألوان، إذا كانت فاقدة للإيمان بالله، كإنسان يحيا مختنقًا يحاول أن يلتقط أنفاسه من أي شيءٍ في مشهد ارتباك وقلق، يستحيل عليه أن يفكر في لحظته تلك بسكينة، آلات العالم تشتغل في رأسه، ومحصلتها قبض الريح!
يحرص الإنسان كثيرًا، بلسان الحال، على ‏نصيبه من الناس، المعنوي والمادي، أكثر من تطلبه لنصيبه من الله، ولو علم حقيقة لأدرك أن ما عند الله أعظم مما عند الناس، وما عند الناس فموقوف على ما أراده الله وقسمه له، لن يمنعوه ولن يعطوه شيئًا إلا إن كان الله قد كتبه له.
راحة البال هي البرد والسلام للروح التي بداخل الإنسان، وكل ما ملكه الإنسان بعد ذلك من أمور مادية ومعنوية قد يزيد في فرحه وبهجته. وبغياب راحة البال يزول ذلك، فأي هناء بكنوز الأرض في يدٍ جسدها يحترق بنار عذاب القلق والاكتئاب والأحزان وسيل هادر من الأفكار السلبية التي لا يتوقف؟!
الرغبة المستمرة التي تحاول مداراتها عن العالم كله، والخوف الذي تجهد أن تخفيه وتضمه في صدرك، وحديثك النفسي الجدلي المتكرر مع ذاتك، وأحلامك وأمنياتك التي ترافقك في صمت وأنت بين النَّاس؛ هي أنتَ الحقيقي الذي لا يراه من يعرفك ولا من يتحدث معك.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
-
إِنَّ الـحَـيَـاةَ إِذَا تَـكَـاثـرَ حُـزْنُـهَـا
‏يَومًا سَتَبْسِمُ كَالصَّبَاحِ المُشْرقِ

‏فَتَرَى الحَزِينَ وَقَدْ تَـبَـدَّلَ حُـزْنُهُ
‏فَرَحًا وَبُشرَى بِـالـزَّمَـانِِ المُورِقِ

‏وَتَرَى الـرَّبِـيـعَ يَحلُّ فِي أَرجَائِنَا
‏وَالكَونُ يُشرِقُ بَعْدَ لَيْلٍ مُطْبِقِ
بــــــــ الحروف ــــــوح
Photo
-
‏"لا تَأخُذكَ الدُّنيا بزُخْرِفهَا عَنْ الأصْلِ
الذِي خُلقْتَ مِِن أجْلِه؛ لأنَّك لَنْ تَمْكُثَ فِيها
إلَّا اليَسِير، تَذكرْ هذا .. تذَكرهُ دَائمًا.


وإذا رأيت زخارفَ الدنيا، فقلْ :
‏يا ربُّ؛ إن العيشَ عيشُ الآخرة.

‏فإنَّما أصْلُ هَذِهِ الحَياة أنْ تَكونَ زَمنًا
مقْضيًّا لمَعرفةِ الله، واليَوم المُباركُ فِي حَياتك
هُو اليَوم الذِي زِدْتَ انْشِغَالًا به، ومَعْرفةً لَه،
ثُمَّ تقرَّبتَ إليهِ طالبًا لِرضَاه".
كتابُ الله بُستـــــــان الأماني
وفيض النورِ في السبع المثاني
وإن رُمنا الحيــــاة بثوب عزٍ
فكل العز في آي القــــــرآنِ .
.
بــــــــ الحروف ــــــوح
Photo
.

"أعظم ما يُعالَج به لَوَث القلب
وفَساده بالمَعاصي:
تعاهُده بكثرة تلاوةِ
القرآن وتدبّر معانيه، فلا شيء يغسل القلب
مِن الخطايا ويصقله مِثل القُرآن ، وكلما
كان نصيب العَبد من القُرآن أعلى؛
كان حظُّه من طهارة القلب ونُوره
وارتياحه أكثر".
.
بــــــــ الحروف ــــــوح
‏كتابُ الله بُستـــــــان الأماني وفيض النورِ في السبع المثاني وإن رُمنا الحيــــاة بثوب عزٍ فكل العز في آي القــــــرآنِ . .
ـــــــــــــــــــ

الورد القُرآني يُجدّد في القلب معنى
النّهوض الايماني، النهوض الذي يقوده
لعمل الطاعة بعد الطاعة،
ومن أثر القرآن
على القلب أنّه يُحييه بعد غفلته،
يُحييه حياة إيمانيّة يرى بها حقائق كثيرة
تهديه لأحسن القول وأحسن العمل،
{أَوَمَن كان ميْتًا فأحييناه وجعلنا لهُ نورًا
يمشي به في الناس}.
.
بــــــــ الحروف ــــــوح
‏كتابُ الله بُستـــــــان الأماني وفيض النورِ في السبع المثاني وإن رُمنا الحيــــاة بثوب عزٍ فكل العز في آي القــــــرآنِ . .
ـــــــــــــــــــ

‏"القرآن كتابٌ عزيز إن تثاقل العبد
عن تلاوة ورد يومه صار ورد غده أثقل.


ولا يزال العبد يُعرِض و يتشاغل حتى
يُحرم صُحبَة القرآن فلا يستطيع تلاوة
وجه واحد؛ فلا تغفلوا عن قراءةِ وردكم".
.
HTML Embed Code:
2024/05/17 22:11:45
Back to Top