TG Telegram Group Link
Channel: بنفسج💜
Back to Bottom
Forwarded from بنفسج💜
"قلتُ يا رسولَ اللهِ ! إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئتَ، قلت : الربعَ ؟ قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ : النصفَ ؟ ! قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت : فالثُّلُثَيْنِ ؟ قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ : أجعلُ لك صلاتي كلَّها ؟ ! قال : إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك"
الراوي : كعب بن مالك

#بصآئر
صباح الخير..

"لو أنّ الناس كلما استصعبوا شيئًا تركوه ، ما قام للناس دنيا ولا دين ".

_
الحمد لله الذي جعل لنا مساحةً نعود إليه نبوح بمكنون صدورنا بعيدًا عن النّاس، مرَرنا وما زلنا نَمُرّ بمراحل تربية، ومسارات تهذيب، وخطوات تحسين خَفيّة، يجاهد الواحد فيها نفسه، لن يقف معك كلّ أحد، لا ترجو قبولًا من الجميع، لا تشرح كل شيء، أبقِ على مساحةٍ في الظِّل، وأدِّبها.
🤍🌱
"يا أيها الإنسان ما هذا  القلق؟
أوليس ربك قد تكفّل ما خلق!
أوليس بعد العسر يسر مثلما..
بعد الليالي دائمًا يأتي الفلق؟!
" 🤍
Forwarded from سلعة الله غالية 🌹 (مَــآب 🕋❤️)
بعضُ المعارِك لا يُغالبها إلا أن يحل الذكرُ محلَّ الفكر

ذلك بأن إقرار العبد بفقره لربه هو أثمن ما يملك.
عليك أن تعلم أن هناك كلمات
ُخلقت بكماء وبعثرت في هذا العالم ..
ربما لذنبٍ قديم اقترفته ؟ أو أنها أرق من أن تقال فتتكسر ؟
ستجدها بأصابع القلقين ، بالتفاتات التائهين ، بجباه المتعجبين بأعين الحزينين .. فلا تأخذ الناس جزافاً ربما نطقوا بشيءٍ لا يُسمع ...‏
إنّ أصلب الدروع وأقواها درعُ أذكار الصباحِ والمساء.. فكيف للضرر أن يأتيك؟ وكيف للمكروهِ أن يُصيبُك؟ ومن أين يدخل قلبك الخوفُ؟ وأنت قد استعنت بالله وتوكّلت عليه وفوّضت أمور يومِك كلها له!!
إن كنت صادقًا مخلصًا ؛ فحاشاه ألّا يحفظك!

#أذكار_الصباح ♥️
تشتدُّ وتشتدُّ حتى إنْ خَوَى أمَلٌ ؛
أحيا الكريمُ مِنَ التَّيسيرِ آمالاً .. !
تهون الدنيا في عيني بما فيها..
حين أرى آلام أهل غزة!

صغرت كل مصائبي وحاجاتي كلما قلبت الصفحات فأرى قصة جديدة وألمًا جديدًا ومأساة أخرى.. صغرت لما رأيت الطفلة سميّة ذات العشر سنوات؛ وقد رأت ذراعها وهي مرمية على الأرض بعد شظية أصابتها!
يا الله من آلام أهل غزة!
ومن آلام أمةٍ بأكملها،
ومن قلة الحيلة والعجز!

اللهم أنت وليهم وطبيبهم ومولاهم وناصرهم ومعينهم ، فتولّ بنفسك أمرهم وطبب جراحهم وداويها ، وارحم صغيرهم وكبيرهم يا رب
" وجدنا خير عيشنا بالصّبر"

_ عمر بن الخطاب رضي الله عنه
Forwarded from نافع | Nafe3
💐 كنت بتأمل في قول الله تعالى ﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾ [ لقمان: 16]، وبعدها دورت في تفسير الآيات بشكل ميسر، وكانت كالتالي:

• التفسير الميسر: يا بنيَّ اعلم أن السيئة أو الحسنة إن كانت قَدْر حبة خردل- وهي المتناهية في الصغر- في باطن جبل، أو في أي مكان في السموات أو في الأرض، فإن الله يأتي بها يوم القيامة، ويحاسِب عليها. إن الله لطيف بعباده خبير بأعمالهم.

• المختصر في التفسير: يا بنيّ، إن السيئة أو الحسنة مهما كانت صغيرة مثل وزن حبة من خَرْدَل وكانت في بطن صخرة لا يطّلع عليها أحد، أو كانت في أي مكان في السماوات أو في الأرض - فإن الله يأتي بها يوم القيامة، فيجازي العبد عليها، إن الله لطيف لا تخفى عليه دقائق الأشياء، خبير بحقائقها وموضعها.

تأملت عظمة خلق الله عز وجل وقدرته في إحصاء ما لا يحصيه البشر ولا يقدرون على الإتيان به، وهذا في الحسنات والسيئات..
فكيف بقدرته على الرزق؟ قدرته على الخلق؟
كيف بقدرته على إذهاب الهم والغم وفك الكرب وسداد الدين؟
كيف بقدرته في تزويج من لا يستطيع ولا يقدر، وقدرته في رزقه بالذرية والمال والعافية لمن هو في أفقر حالاته وأشدها عوزاً وحاجةً؟

لم تسكن نفسي إلا بقوله (يَأْتِ بِهَا اللَّهُ)، يأتِ بها "أي حاجتك" لا لأنك تحتاجها ولكن يأتيك بما فيه "الخير" والمنفعة لك..

فكما خُتمت الآية (إن الله لطيف خبير)، يلطف بعباده فيعطيهم ما يصلح لهم حتى وإن طال زمان انتظارهم، وخبير بأحوالهم وما يُدخل السرور في قلوبهم فيبتليهم بالعسر والشدة في البداية حتى يؤجرهم خيراً على الصبر ويثيبهم فرحاً بالعطاء فيجمع لهم سروراً وفرحةً بنعمه في الدنيا وأجراً في الآخرة!

نعم الرب ربنا.. نعم الرب ربنا..

»» نافع | Nafe3
»» صوتيات نافع
The tough days are what make you.
بنفسج💜
Photo
أثناء عملي في واحد من مراكز الإيواء في مدينة بورتسودان، قابلت حاجّة كبيرة واجهت مشكلة في تلقّي المُعينات المُقَدّمة بواسطة الهلال الأحمر، الحالة دي ما بنساها أبداً، اتونست معاها شوية و وجّهتها تعمل شنو، قالت لي إنها جات من الخرطوم من جبرة و هسي قاعدة في مركز إيواء، قلت ليها أنا برضو من الخرطوم و كنت بجي جبرة عشان أشرب شاي مع أصحابي هناك جنب حلواني إيلاف، و حكت لي عن معاناتها مع النزوح الأصاب معظمنا، بعد دوام طويل في المركز استمر ل 10 ساعات متواصلة، جينا طالعين بالعربية جاتني تاني قالت لي يا ولدي أنا لسة ما جاتني حاجة، و يا أبوي أنا راجعة و ما عندي حق المواصلات أعمل شنو، قالت لي عايزة قروش أوصل بيهم الحتة القاعدة فيها، أديتها و رجعنا المكتب و نسيت الموضوع و نسيت شكل المرة الكبيرة ..
الليلة لاقتني تاني في نفس مركز الإيواء و قدرنا نساعدها الحمد لله، لمن طلعت أصلّي الضهر لاقتني و معاها بتها مبسوطين، قالت لي أنا الكان اتكلمت معاك المرة الفاتت، متذكرني؟ قلت ليها أيوه يا خالتو متذكرك إن شاء الله أموركم اتزبطت، قالت لي اتزبطت الحمد لله، وهسي عايزين رقمك عشان نتواصل معاك لأنو احتمال نسافر حلفا الأيام الجاية، و طلعت قروش من محفظتها قالت لي ده حق أمبارح حلفت إلا أرجعو ليك، قلت ليها ما بشيل منك أنا حلفت قبليك يا حاجة ما بشيل منك أي حاجة الحالة واحدة و الله ..
رجعت تاني للشغل، بعد ساعتين جات تاني أدتني كيس، قالت لي إنت اسمك منو ما سجلت اسمك في التلفون، قلت ليها اسمي عبدالسلام يس، قالت لي أمسك يا عبدو يا ولدي دي هدية مني، قلت ليها ده شنو يا حاجّة مافي داعي و الله، حلفت و أصرّت علي إلا أشيل الكيس، في النهاية طلعت الهدية التفاح ده!
"الإنسان ده لمن يعزم على الإحسان ببلغ فيهو مبالغ بعيدة جداً، و ده من توفيق ربنا سبحانه و تعالى، إنو الزول لمن يكبر في نفسه إحسان الآخرين ليهو، فيبقى عازم على مكافأتهم فيحسن بذلك و تستمر سلسلة الإحسان لا يقطعها إلا محروم..!"
و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان!
#عبدالسلام_يس
HTML Embed Code:
2024/05/08 20:05:35
Back to Top