TG Telegram Group Link
Channel: قناة الدكتور بسام صهيوني
Back to Bottom
قناة الدكتور بسام صهيوني
الحراك الطلابي https://hottg.com/heraktulabi
الطلبة هم قادة المرحلة المقبلة، وهم أمل هذه الأمة، بيانهم هذا ينم عن وعي ثوري ورؤية مبصرة للواقع.
بوركتم وزادكم الله علما وجعلكم من حماة الأمة، وأجرى الخير على أيديكم.
"وأشدّ مراتب الاستبداد التي يُتعوَّذ بها من الشّيطان هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز على سلطة دينية".
طبائع الاستبداد للكواكبي (ص18-19).
"إنَّ الحكومة من أيّ نوع كانت لا تخرج عن وصف الاستبداد؛ ما لم تكن تحت المراقبة الشَّديدة والاحتساب الّذي لا تسامح فيه". طبائع الاستبداد للكواكبي (ص19)
إشكالية البديل
١-قال تعالى:﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾
[ آل عمران: 144]
القائد الأحب للأمة سيد البشر أفضل الرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يوقف الله عزوجل دعوة الإسلام على حياته أو بقائه؛ لأن الدعوة أبقى من حملتها، وحملتها يشرفهم الله بهذه المهمة، فإذا ذهبوا آتى غيرهم ليكمل الرسالة ويحمل الأمانة.
فالأمة ولادة لحملة الرسالة، وإلا انقطعت رسالة الإسلام من أساسها بموت النبي صلى الله عليه وسلم.
وقس عليها ما دون هذه المرتبة التي لا يوجد أخطر وأعظم منها عند غياب أكمل البشر وسيد الخلق صلوات الله وسلاماته عليه.
ماحدث اليوم في المعبر وعود بإصلاحات قادمة، غُيّب فيها تشكيل مجلس قيادة للمحرر واستُبدِل بمجلس استشاري.
وما حصل من طلب أبي محمد الجولاني اختيار بديل عنه في الجلسة ذاتها لا يصح؛ فالأمر يحتاج إلى تشاور وترتيبات وتنسيق ولا يتم بهذه الطريقة التي هي أشبه بالتعجيز؛ إما أن تختاروا بديلا الآن في هذه اللحظة أو أبقى أنا في مكاني!!
التاريخ ليس مصدرا من مصادر التشريع
يحتج بعض من يبرر السكوت عن الظلم بأن تاريخ السلاطين مليء بالظلم والقتل، ويأتون بأمثلة من الأمراء الظلمة، وأن مسيرة الملك مرتبطة بالبطش!!
وللمفارقة أن مصادر التشريع لا تعتمد  ولا تحتج بالأفعال التاريخية المخالفة لنصوصها القطية -أيا كان فاعلها- من تحريم الظلم والقتل والبغي ولو فعلها أهل الأرض كلهم أجمعون.
بل الواجب في هذه الحالة الإنكار  (في الحدود المشروعة)  على من فعل ذلك، لا السكوت والتبرير وجعل الظلم قدرا لا يدفع.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ أحمد السيد:
-القوة لا تبرر الظلم ...
-الظلم لا يُقبل من أي أحد...
-الظلم باطل
-من أهم أسباب نزول العذاب على المجتمعات عدم إنكار الظلم ...
-من أكبر المنكرات في هذا الوقت التسلط على الناس بالسجن....
كيف كان قادة الجها د
كان الشيخ المجاهد د. عبد عزام -رحمه الله تعالى- إذا نزل من الجبهة إلى المعسكر لحاجة ما يقول: لم نذهب من الجبهات إلا بسبب ذنبٍ ارتكبناه (مع أنه نزل لحاجة وسيعود من فوره)
وكذلك يقول إذا ذهب إلى المدن لأمر ما: لم يخرجنا من الجبهات إلا ذُنبٌ ارتكبناه.
فتأمل يارعاك الله.
{وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَبِئۡسَ مَا يَشۡتَرُونَ}
[آل عمران:187]
واجب من تصدر للعلم وحمل مهمة الدعوة أن يبين للناس حقائق هذا الدين بوضوحها وجلائها، وأن لا يكتم منها شيئا لغرض من أغراض الدنيا الزائلة أو مخاوف البشر و سلطان البشر.
فكل موقف مسجل عند الله -سبحانه وتعالى- وعند الناس الذين هم شهداء الله في الأرض، والحياة مواقف، فرب موقف يرفعك ورب موقف يضعك، فاسأل الله ما يرفعك واستعذ به من مواطن الوضيعة.
الموقعون عن رب العالمين
"فكيف بمنصب التوقيع عن رب الأرض والسموات ؟ فحقيق بمن أقيم في هذا المنصب أن يعد له عدته ، وأن يتأهب له أهبته ، وأن يعلم قدر المقام الذي أقيم فيه ، ولا يكون في صدره حرج من قول الحق والصدع به ; فإن الله ناصره وهاديه ، وكيف هو المنصب الذي تولاه بنفسه رب الأرباب فقال تعالى : { ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب } وكفى بما تولاه الله تعالى بنفسه شرفا وجلالة ; إذ يقول في كتابه : { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } ، وليعلم المفتي عمن ينوب في فتواه ، وليوقن أنه مسئول غدا وموقوف بين يدي الله".
إعلام الموقعين عن رب العالمين، ابن القيم (9/1).
مؤسسات الأوقاف في العالم الإسلامي
في كل دولة من الدول الوظيفة مجالس افتاء ووزارة للشؤون الدينية بمسمى الأوقاف أو الدعوة أو غيرها من المسميات، ولها هياكل وأنظمة وترتيبات ومواسم وشكليات مخصوصة بها.
لكن ما يجمع كل هذه المجالس أو الوزارات هي تبعيتها الوظيفية للسلطة الحاكمة وكونها ستارا تتستر به باسم الدين، تزيد أو تنقص حسب الصلاحيات الممنوحة؛ وعليه فكل نشاط ديني محسوب وكل متكلم أو واعظ أو خطيب مدروس، وهناك آلية لفرز المشايخ والعلماء حسب الولاء أو السكوت والخنوع؛ فكلما كان ولاؤه مرتفعا صُدّر أكثر فأكثر، ويليه من يسكت عن الإنكار فيُقدّم أيضا لكن دون الأول، ومن ثم يُبعد ويُنحّى من يعترض أو ينصح أو يبين باللين والرشد فضلا عن الشديد الذي ينتظره السجن، فيُحال بين هؤلاء وبين تصديرهم للعامة، كي لا يُفتتن بهم -بزعمهم- أو مخافة نشر الوعي بين الناس، والمتتبع البصير يرى هذا الأمر بكل وضوح وجلاء في عالمنا الإسلامي.

https://hottg.com/Bassamse
الشيخ الفاضل عبد الرزاق المهدي سبق الجميع في الصدع بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -نحسبه والله حسيبه- في حين سكت الكثيرون ولم يتكلموا، وهل ينفع الناسَ عِلمٌ بدون بيان وصدع بالحق؟!
(لن تجد أبلغ من تلك العبارات، وأدقّ من هذا التوصيف)👇👇👇
٣-"ومع انهيار روح التصحيح والتقويم والمراجعة وإعادة النظر، تتمهد كل السُبل أمام التسلّط والقهر والوصاية على الناس، وتتفشى روح العسكرة والضبطية ولجان التحقيق مع أصحاب الرأي والاجتهاد والنظر والبصر، ويصبح أهل الثقة والطاعة والانصياع(المطبلون) أولى من أهل الكفاية والدراية والدُربة، وهكذا تنهار الأحوال العامة للتنظيم وينشغل بنفسه بدلا من انشغاله بالمشروع السياسي والاجتماعي الذي يبشر به".
الحركة الإسلامية ثغرات في الطريق، د.عبد النفيسي (ص٥١).
إذا كانت المطالب مشروعة فإنها لا تبرر أي تجاوز خارج حدود الإسلام وآدابه، ابتداء من الألفاظ فما فوقها، فيجب أن تضبط كل الأقوال والأفعال بضوابط الشرع وحدوده، ولا تتعداه وتتجاوزه، فالشرع حاكم لنا متحكم بنا، ولن يصلح حالنا بدونه.
من المقرر في إثبات الحقائق: أنه إذا اجتمع على إقرار أمر ما أو خبر ما، عدد تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، اعتُبِرَ هذا الأمر أو الخبر من القطعيات.
فإذا اجتمع أناس من أهل الحجى من مشارب شتى، وأفكار مختلفة، وجهات متعددة، على إقرار حقيقة ما، كان اتفاقهم بمثابة الحجة القطعية فيما توافقوا عليه، إذ تحيل العادة اتفاقهم على باطل.
خطوات الهروب إلى الإمام فيما يتعلق بلجان مهمتها إعادة تشكيل مجلس الشورى غير مجدية ولا تحقق المطلوب؛ لأن المشكلة الأساسية مع العقلية التي وجهت نحو التشكيل، ومانراه من أسماء وقرارات هي واجهات لمحاولة الالتفاف على المطالب الأساسية، زد عليها فقدان الثقة بالعقليةالتي تدير هذه العملية، وعبر التجارب السابقة يتم إفساح المجال لتصدر بعض الشخصيات ثم نعود بعد فترة إلى المربع الأول وهو السيطرة والتحكم الكامل عبر تبريرات غير مقبولة شرعا وعقلا.
HTML Embed Code:
2024/03/28 15:01:55
Back to Top