TG Telegram Group Link
Channel: قناة الدكتور بسام صهيوني
Back to Bottom
" في عام ١٩٥٢م كان نصيب المواطن في اليابان ١٦٢ دولارا من الدخل القومي.
وفي عام ١٩٨٦م كان ١٢.٠٠٠ دولارا...
يعتقد أن الفضل في هذه المعجزة اليابانية يرجع بالدرجة الأولى إلى المستوى المرتفع للتعليم وإلى سمتين تقليديتين في اليابان: الدأب والتوفير".
علي عزت بيكوفيتش، هروبي إلى الحرية(ص١٧٥).
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من جبال كبينة قلعة المحرر ورمز صمودها
من عند المرابطين الثابتين
كل عام وأنتم بخير
تقبل الله طاعتكم
"أدركت الأنظمة الاستبدادية أن الأغبياء والعاجزين والجبناء لا يشكلون أي تهديد، ومن ثم فهي تدعمهم وتشجعهم".
  علي عزت بيكوفيتش هروبي إلى الحرية (ص١٧٩)
موقف الدكتور إبراهيم شاشو الأخير
لو أن جميع دكاترة كلية الشريعة ومدرسيها وطلبة العلم والمشايخ وخطباء المنابر صدعوا بالحق كما صدع به الدكتور إبراهيم شاشو مؤخرا وبينوا حرمة الظلم والتعدي على الناس وسجنهم وتعذيبهم بغير حق لما تجرأ متجرئ على فعل ذلك، ولما استطاع أحد تبرير الظلم، لكن هي مواقف وشهادات تكتب وتاريخ يُسجل، فالساكتون عن الظلم لن يكونوا أئمة في الدين، ولا موقعين عن رب العالمين.
أدب الخلاف
"قال يونس الصدفي: ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوما في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، ثم قال: يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة.
قلت ( الذهبي): هذا يدل على كمال عقل هذا الإمام، وفقه نفسه، فما زال النظراء يختلفون".
الإمام الذهبي، سير أعلام النبلاء (17/10) ط الرسالة.
عندما لا يتجرد الخطيب للحق ولا يستطيع الخروج من انتمائه الحزبي سوف يأتيك بالعجائب، فيطعن يمينا وشمالا، جماعات ووحدانا؛ لأنه لا يرى العالم إلا من خلال ثقب جماعته فحسب.
إذا كان التظاهر مشروعا فالسب والشتم والقذف غير مشروع بحال من الأحوال، ولا يُنكر المنكر بمنكر آخر، ولا يُتوصل إلى المشروع بالممنوع.
"في الاتحاد السوفييتي كان هناك وضع قانوني خاص للكاتب المتهم بشيء ما،حيث يوصف بأنه:مجرم في حق الدولة على نحو خطير".
علي عزت بيكوفيتش،هروبي إلى الحرية(ص٣٣٧)
السلطة النخبوية
١-إن غياب إيمان النخب بسلطتها المعنوية الكبيرة المؤثرة، يتجلى في ميادين السياسة؛ حيث يحجم النخبوي عن المشاركة في المدافعات السياسية لعوامل شتى، منها ماهو شخصي ومنها ما يتعلق بمحيطه، فلا يستطيع بعدها صناعة السياسات ولا التأثير بصناعتها، بل يصبح منفعلا بما يصنعه غيره، غير فاعل ولا مؤثر.
٢- وهذه المشكلة عامة، وهي معضلة النخب في العصر الحاضر، وهذا ما نبه إليه العديد من المفكرين الغربيين، بأن الكثير من النخب تحولوا إلى موظفين تقليديين، حتى انعكس هذا الأمر سلبا على التعليم بمختلف مراحله وأهمها التعليم الجامعي والعالي؛ حيث الاهتمام بالقوانين والأنظمة والروتين والرواتب، على حساب صناعة الكوادر النخبوية الحرة.
٣- وبتقليب صفحات القرن الماضي نجد مجموعة كبيرة من النخب صدرتها أعمالُها في واجهة المشاهد السياسية والحركية والعلمية، فكان كل فرد من هذه النخب علما ونقطة فارقة في علمه أو نشاطه والأثر الذي تركه في الأمة من بعده (ولن أذكر الأسماء لأنها كثيرة ولما قد يفهم من ذكر بعضها التحيز لها دون غيرها)
٤- ومن المعلوم لدى المطلع أن هذه النخب الفاعلة دفعت أثمانا باهظة نتيجة مواقفها وحركتها ضمن المحيط، فبعضهم كان مصيره القتل، وبعضهم السجن، وبعضهم النفي، وغير ذلك من المحن والابتلاءات، وكما قال المتنبي (٣٥٤هجري):
لولا المشقةُ سادَ الناسُ كلُهم***الجودُ يُفقِر والإقدام قَتالُ
5-والأمر الذي يجب العمل عليه مستقبلا هو إعادة صناعة النخب، وتهيئة الظروف المناسبة لهذه الصناعة، وقد تكون الجامعات أحد مراكز الصناعة أو أهم هذه المراكز، فيما لو صححنا مسار الجامعة من مكان لتخريج الموظفين إلى مكان لصناعة المفكرين.
﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾[ القصص: 83]
قناة الدكتور بسام صهيوني
إذا كان التظاهر مشروعا فالسب والشتم والقذف غير مشروع بحال من الأحوال، ولا يُنكر المنكر بمنكر آخر، ولا يُتوصل إلى المشروع بالممنوع.
سواء بسواء
كما أن المتظاهر عليه أن يتقيد بحدود الشرع والحفاظ على المؤسسات والتظاهر السلمي البحت.
كذلك يطلب من الأمني أيضا التقيد بحدود الشرع بعدم رفع يده على متظاهر أو مسبته وشتمه أو التصرف معه بأي تصرف غير لائق.
فانتسابه لجهاز الأمن لا يعطيه أي مشروعية في التعدي وتجاوز حدود الشرع وانتقاص كرامة الناس.
فضل الشام
ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﻮﺍﻟﺔ رضي الله عنه: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : "ﺳﺘﺠﺪﻭﻥ ﺃﺟﻨﺎﺩﺍً ، ﺟﻨﺪﺍً ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ، ﻭﺟﻨﺪﺍً ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ، ﻭﺟﻨﺪﺍ ًﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻓﻘﻤﺖ ﻓﻘﻠﺖ : ﺧِﺮْ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻓﻘﺎﻝ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ، ﻓﻤﻦ ﺃﺑﻰ ﻓﻠﻴﻠﺤﻖ ﺑﻴﻤﻨﻪ ، ﻭ ﻟﻴﺴﺘﻖ ﻣﻦ ﻏﺪﺭﻩ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ ﺗﻜﻔﻞ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ﻭ ﺃﻫﻠﻪ"
ﻗﺎﻝ ﺭﺑﻴﻌﺔ : ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﻣﻦ ﺗﻜﻔﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻓﻼ ﺿﻴﻌﺔ ﻋﻠﻴﻪ.
سنن ابي داود (٢١٦٥)
فضائل الشام
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"والنبي صلى الله عليه وسلم ميَّز أهل الشام بالقيام بأمر الله دائماً إلى آخر الدهر، وبأن الطائفة المنصورة فيهم إلى آخر الدهر، فهو إخبار عن أمر دائم ، مستمر فيهم ، مع الكثرة والقوة .
وهذا الوصف ليس لغير أهل الشام من أرض الإسلام ... ؛ فلم يزل فيها العلم والإيمان، ومن يقاتل عليه ، منصوراً مؤيداً ، في كل وقت" مجموع الفتاوى (4/449)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من أهم نقطة أمنية تتواجد فيها عناصر الأمن بلباسها المدني والكاميرات التي ترصد حركة النمل
١-برسم جهاز الشرطة الذي ترك المجرمين يذهبون بدون حساب وقد صرح الجهاز بأنه تواجد لفض الاشتباك !!!
٢-برسم ذاك الخطيب الذي اتهم بقية المناطق بعدم أمن الإنسان فيها على نفسه !!!
٣-برسم الشرعيين ممن أُخذ عليهم عدم إنكار الظلم والتعدي على الناس. !!!
ننتظر المحاكمة العادلة العلنية لهؤلاء المجرمين، بحضور فريق من المحامين الأحرار .
﴿ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾[ المائدة: 79]
"فهذه السمة - سمة سكوت القائمين على أمر الشريعة والعلم الديني عما يقع في المجتمع من إثم وعدوان - هي سمة المجتمعات التي فسدت وآذنت بالانهيار . . وبنو إسرائيل كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه . . كما حكى عنهم القرآن الكريم . .
إن سمة المجتمع الخير الفاضل الحي القوي المتماسك أن يسود فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . . أن يوجد فيه من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وأن يوجد فيه من يستمع إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يكون عرف المجتمع من القوة بحيث لا يجرؤ المنحرفون فيه على التنكر لهذا الأمر والنهي، ولا على إيذاء الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر".
سيد قطب ،الظلال (928/2)
فقدت الأمة الإسلامية اليوم علما فريدا من أعلامها ومصباحا من مصابيح الدعوة والعلم، الشيخ العلامة الدكتور عبد المجيد الزنداني اليمني، مؤسس جامعة الإيمان، مؤلف ومحاضر سلسلة الإعجاز التي رسخت العقيدة في قلوبنا، صاحب المواقف المشرفة، التي تشهد له بثباته على الحق.
عوض الله الأمة وجبر مصابها، وغفر للشيخ وأحسن عزاء أهله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
HTML Embed Code:
2024/05/11 23:27:44
Back to Top