" طيب ..
‏أنا مانسيتك حتى أتذكرك ، وحتى الآن لازلت تغفو بين رعشة الرغبات والحقيقة الضائعه "

‏تعديت مبدأ سعد بن جدلان اللي يقول :
"دام تمشي مشها"
وصلت لمرحلة حتى لو ماتمشي أمشيها..

‏"لم تكنّ عابرًا كقطاع الطرق، بل كنتَ كل اتجاهاتي فأينما حلتْ ضحكة منك أزدهر طريقي وأن غدرتكَ دمعتكَ غرقَ اتجاهي".

‏افا ياصدري ضقت من جاير الوقت !
‏خابرك ياصدري تشيل الثقايل .

دائماً أدع الله أن يرشدك للطريق الصحيح وإستبانة السعي..في الزمان هذا البدايات مُغرية جداً جداً، حتى إنها قد تصل المرء لأن لا ينظر لصفاء الوجهه، تُغريه للحد الذي يجعله يصد عن الوضوح، راكضاً خلف سراب.

‏الليل حالك و المساري موحشة والدرب خوف
‏و الذكريات أشياء يستعصي عليّ .. إتلافها

‏أثر الأماني وارفات ظلال دانية القطوف
‏و الأمنيات أكثر ما يخشى الحالمين إسرافها ..

‏يزورك دافع الحلم القديم وتنطفي بالحيّل
‏تدور في مخابي الذاكرة شيءٍ تعذّر به

‏مساء الخير .. وأما بعد:
‏"مالي ملام إن كان شافوني تغيّرت
‏أنا أكثر من كفى شره وماكفى خيره

‏عليّ السلام ورحمة الله إذا قصرت
‏أنا أكثر بني آدم عطى فرحته غيره .

يا عذاب اللي هقاويه وأحلامه كبار
‏يحسب الدنيا تراعي شعور الطيبين

‏"دارت الأيام وأنتِ مثل ما أنتِ
‏تجبرين كسور قلبي بابتسامة

‏تنكسف شمس المحبة لا حزنتي
‏ما على جرح الهوى غير الملامة

‏من دخلتي صدري الخايف أمنتي
‏ما بعد رجفة غلاك إلا السلامة

‏قمت أرتب فوضى قلبي من سكنتي
‏موطنك هالقلب إلى يوم القيامة"

صرت ما أعدّ الخساير ولا تلحقني الحسايف
على من خاب الظنّ فيهم ،
أتخطى الخيبات حتى ولو كانت غير متوقعة
مثل اللي قال :
‏ "وإن جات من دون العشم ما علينا
‏يمكن عشمنا فوق طاقات الإنسان"

‏لا تخسر أجر صلاة الضحى، صدقة عن 360 مفصل في جسدك، وهي صلاة الأوّابين وقال تعالى ﴿فإنّهُ كانَ للأوّابِين غَفُورًا﴾.

الأثر الطيب ثروتك في حياتك وبعد مماتك .
أسألوا الله الذكر الحسن ..

‏يكفيني رحلت ولا حصل مني خطا وقصور
‏وانا حتى وداعي فيه بصمه تثبت اخلاقي

‏تخير فالديار اللي يغشيها ظلام ونور
‏وفرق النور بالظلمه يبين غلطة فراقي

‏تمرك ليلة تطغى مشاعرها على المغرور
‏تدور فالبشر مثلي ولكن صعبه تلاقي

‏فمان الله يا اخر محطه والسنين تدور
‏فمان الله والهقوه تخيب هقوة الهاقي

‏"في حفظ الله يا وجهٍ حداني لين حديته
‏على درب الغياب اللي يسجّه كل ملتاعي
‏تمادى بالخطاء و الظلم و البهتان و أهديته
‏خروجً ما يجي عقبه رجوعٍ ولا تجماعي"

انتي الجاه المقدّر و معنى الاقتدار
‏و انتي البدر السماوي وغيرك فيّته

‏سالبه لب المدايح و تيجان الوقار
‏و فارقه في جيلٍ متشابهه نوعيته ❤️.

‏" النظره الأخيره لوجهك كانت بمثابة توديع بلاد
‏و أنا ماهان علي أودّع بلادي و أنجبرت أودعك "

‏أنا وظيفتي عند الأصدقاء -سعود -الليّ يشتكون له الشعراء والله أني أسمع لهم بكل جوارحي ما كأني إلا :
"عليل وكلٍ يحسب إني مداوي"